• الزيارة المفاجئة تكون حسب معناها الحقيقي لا تتحول إلى مجرد استهلاك إعلامي، ليس من المنطق أن تحظى باستقبال حافل وتوابعه المعروفة من كلمات وترحيب... إلخ لكي تحقق أهدافها من خلال رؤية المسؤول للنواقص، ما يجب فعله لتطوير العمل لا أن يعد لها مسبقا وتوفير السكن والسيارات والضيافة كل ذلك لا علاقة له بـ «المفاجئة». ما أصدره وزير الصحة، د.توفيق الربيعة، من تعليمات للمرافق الصحية بمختلف المناطق والمحافظات، شملت إيقاف توفير السكن لأي زائر من قيادات الوزارة وعدم استئجار السيارات لهم، وعدم المبالغة في الضيافة، ومنع وضع لوحات استقبال لأحد بما في ذلك الوزير.
• تعليمات الوزير الربيعة تقضي في أجزاء منها على من يركب موجة «المفاجئة» ويحولها الى احتفالية لتفقد قيمتها، كما تحد من المبالغة والصرف المادي الذي لا فائدة منه، ما يؤكد أن التعليمات تتابع وتنفذ شخصية الوزير ونتائج عمله في وزارة التجارة التي أثبتت نجاحها وقوتها وحققت نجاحات واضحة عسى أن تنعكس أكثر في وزارة الصحة التي تعد من الوزارات الصعبة لحجمها وتفرعاتها وتراكمها.
• لعله والوزراء خاصة الخدمية منها يصدرون تعليمات مشددة بمنع الزيارات المفاجئة إلا اذا كانت حقيقة تأتي بنتائج إيجابية، هذا لا يعني أنه لا يوجد مسؤول لم يقم بزيارة مفاجئة بل حدثت لكن البعض استغلها وأفقدها مضمونها إنما قد تأتي بفاتورة مرتفعة الثمن.
يقظة:
• لا تحتفظوا في حياتكم بأناس
يغيرون وجوههم كما يغيرون ملابسهم
وحسب مصالحهم تكون مواقفهم
فهذا النوع من البشر.. يتكاثرون في أماكن حاجتهم لكم وينقرضون في أماكن حاجتكم لهم. شهرزاد