لقد ميز الله بلادنا بخاصية رعاية المشاعر المقدسة، وكذلك قيض الله لها قادة من خيرة الرجال وهذا في حد ذاته توفيق من الله لمواطني هذا البلد.
ومرور الذكرى العزيزة ذكرى (اليوم الوطني 87) للمملكة يذكرنا جميعا بذلك الإنجاز التاريخي العظيم، الذي حققه مؤسس هذا الكيان وموحد هذه البلاد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- وتأتي ذكرى يومنا الوطني كل عام إضاءة فريدة في سجل أمجاد المملكة وازدهارها، فالذكرى حديث عن تاريخ شعب وأمة سجلاته ناصعة البياض وصفحاته متلألئة بالمنجزات والمعطيات.
واليوم الوطني من كل عام يعتبر لكل مواطن سعودي يوماً مجيداً من أيام التاريخ، يحق لنا فيه أن نفخر بالعطاءات الخيرة والأحداث البطولية المهمة، التي فرضت نفسها على التاريخ ومثلت أحداثها على مسرحه وكان بطلها ذلك الرجل المحنك والقائد العظيم مؤسس وموحد هذه الجزيرة جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- بعد أن منَّ الله عليه وتحققت هذه الوحدة الشاملة على يديه تحت راية التوحيد الخالدة، التي ستظل خفاقة حتى يرث الله الأرض ومَنْ عليها. إن أبناءنا ممن ولدوا في جيلنا الحاضر لم يعايشوا ما كانت عليه بلادنا قبل سنوات، وكيف كانت الأوضاع وكيف تغيرت وكيف أصبحت بلادنا مضربا للأمثال على صعيد الإنجاز الحضاري والتنموي في كل الميادين.
م. عصام الملا
وكيل الأمين للتعمير والمشاريع بأمانة المنطقة الشرقية
-----------------------
##ذاكرة في قلب كل مواطن سعودي
يسرني ويشرفني بهذه المناسبة أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وإلى ولي عهده الأمين، وإلى كافة الأسرة المالكة الكريمة، والشعب السعودي النبيل؛ بمناسبة اليوم الوطني ٨٧. إن هذا اليوم المجيد، وهذا الحدث التاريخي الهام، الذي يعيدنا للعام ١٣٥٢هـ، من ذاكرة التاريخ، في قلب كل مواطن سعودي، وهو اليوم الذي وحد فيه المغفور له- بإذن الله- جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن هذه الأرض والذي صنع هذا الكيان العظيم وحارب الفرقة والتناحر وحولها إلى وحدة وتكامل بما يمتلكه من حكمة، ونعيش اليوم لنحتفل (باليوم الوطني٨٧) ليؤكد الشعب السعودي فرحة ووفاء لتلك البطولة التي سطرها مؤسس هذه البلاد الملك عبدالعزيز«رحمه الله»، والذي بنى مجد الأمة وغيّر مجرى التاريخ، وقاد بلاده وشعبه إلى الوحدة والتطور والازدهار، متمسكا بكتاب الله وسنة نبيه، ووحدهم تحت راية واحدة وهي راية التوحيد، ومن هنا بدأ النمو والتطور والازدهار والبناء للدولة الحديثة، واستمر البناء في شتى المجالات التعليمية والصحية والأمنية والاقتصادية على يد القادة من ابنائه المخلصين، إلى يومنا الحاضر، فيحق لنا أن نعتز ونفتخر بهذا الوطن وهذه القيادة الحكيمة، مجددين العهد والولاء لولاة أمرنا، باذلين أرواحنا فداء لديننا وملكنا ووطننا. ونسأل الله أن يحفظ لنا ولاة أمرنا، الذين قدموا ويقدمون المزيد لحفظ أمن وطننا الغالي، مستمرين في تطويره وبنائه برؤى مستقبلية ناجحة، ممثلة في رؤية ٢٠٣٠ بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين، ووزير الداخلية.
لواء سعد الغامدي
قائد قوة أمن المنشآت بالمنطقة الشرقية
-----------------------
##استلهام تاريخ طويل
لقد احتفل شعب المملكة باليوم الوطني الـ87، وهو يوم ليس كسائر الأيام بل هو يوم للعبرة والتعلم واستلهام تاريخ طويل مليء بعطر البطولات وملون بألوان الفرح والانتصارات التي حققتها سواعد رجال هذه الأرض بقيادة الملك المؤسس -رحمه الله-.
حيث جمع بين الحكمة والعقل والقوة والاحتفال بهذا اليوم هي العودة بالذاكرة إلى الوراء لكي يعي المواطن والمواطنة كيف تم توحيد كل شبر بهذه الأرض الطاهرة؟.
وقد أكمل أبناء الملك عبدالعزيز -رحمه الله- مسيرته حتى أصبحت المملكة من بين الدول المتقدمة بكافة المجالات العلمية والصحية والثقافية وكذلك الصناعية والأمنية التي تنافس بها جميع دول العالم بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله-، فهنيئاً لنا بهذه القيادة وأدام الله علينا نعمة الأمن والإيمان.
عميد فارس الدويش
مساعد مدير شرطة غرب الدمام
---------------
##رؤية وطن.. ولاء وانتماء وعطاء
«نعبر عن وطننا بالوفاء له والعطاء، وبروح الانتماء، وبالولاء لقادتنا، وبالدعاء لرجال أمننا، معا سنمضي وللمجد نرتقي بإذن الله». اليوم الوطني للمملكة هو مناسبة مميزة محفورة في الذاكرة والوجدان، هذا اليوم الذي تحقق فيه التكامل والوحدة، وأزيلت الفرقة والتفكك، هو اليوم الذي يشهد له التاريخ بمدى التطور والازدهار الذي حصل. تحل ذكرى اليوم الوطني لبلادنا الغالية، في غرة الميزان منذ عام 1352هـ، وهو اليوم الأغر الذي يتذكر فيه المواطن السعودي بكل فخر واعتزاز هذه المناسبة التاريخية السعيدة، التي تم فيها جمع الشمل ولم شتات هذا الوطن المعطاء. اليوم الوطني، يوم توحيد هذا الكيان العملاق على يد جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن- طيب الله ثراه- وفي هذه المناسبة الغالية نسجل فخرنا واعتزازنا بالمنجزات الحضارية الفريدة والشواهد الكبيرة التي أرست قاعدة متينة لحاضرٍ زاهٍ وغدٍ مشرقٍ في وطن تتواصل فيه مسيرة الخير والنماء وتتجسد فيه معاني الوفاء لقادة أخلصوا لشعبهم وتفانوا في رفعة بلدهم، حتى أصبحت له مكانة كبيرة بين الأمم. تمر علينا هذه الذكرى لنستلهم العبر والدروس من سيرة القائد الفذ الملك عبدالعزيز، الذي استطاع بحنكته ونافذ بصيرته، وقبل ذلك كله بإيمانه الراسخ بالله- جل وعلا- أن يضع قواعد هذا البناء الشامخ، ويُشيد منطلقاته وثوابته التي ما زلنا نقتبس منها لتنير حاضرنا ونستشرف بها ملامح ما نتطلع إليه في الغد- إن شاء الله- من الرقي والتقدم في سعينا الدائم لكل ما من شأنه رفعة الوطن ورفاهية وكرامة المواطن.
كما أنها فرصة ثمينة أن نغرس في نفوس النشء معاني الوفاء لأولئك الأبطال، الذين صنعوا هذا المجد لهذه الأمة، فيشعرون بالفخر والعزة، ونغرس في نفوسهم تلك المبادئ والمعاني التي قامت عليها هذه البلاد.
فاطمة رويس مديرة مركز التميز بتعليم الشرقية
-----------------------
##ثوابت الوطن
يأتي اليوم الوطني للمملكة الذي يصادف واحد من الميزان من كل عام والمملكة تفخر بمكانة من العز والرفعة التي نالتها المملكة بين أمم الأرض بفضل من الله، ثم بقيادة حكيمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله، وسمو ولى عهده الأمين.
ولقد حافظت المملكة على ثوابتها الإسلامية واستمرت على نهج الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، رحمه الله، فصاغت نهضتها الحضارية ووازنت بين تطورها التنموي والتمسك بقيمها الدينية والأخلاقية.
وبلا شك أن الاحتفال باليوم الوطني يأتي كل عام في ظل إنجازات تحققت لهذا البلد على جميع الأصعدة التعليمية والاقتصادية والتجارية والتنموية والبيئية والثقافية والإعلامية، ويتضح ذلك جليا من خلال النهضة التنموية التي أصبحت مثاراً لاهتمام الخبراء والمختصين في العالم. ويثمن العالم اليوم للمملكة بكل اعتزاز وتقدير دورها لمساعدة الأشقاء والأصدقاء.
وتأتي رؤية المملكة العربية السعودية 2030 لتبقى نقلة نوعية للوطن ومكانته التنموية والاقتصادية والسياسية، وتكرس المفهوم المستقبلي للاستفادة القصوى من ثروات الوطن وأبنائه وفق نظرة شاملة، تضع تعاليم الدين الإسلامي الحنيف أساس تطور الوطن واستقراره. وبهذه المناسبة الكريمة ارفع أسمى آيات التهاني التبريكات إلى خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين متمنيا لهما دوام الصحة والعافية، أدام الله عز وطني ورفعته بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين وأبقاه ذخراً لوطنه وشعبه وللأمتين العربية والإسلامية وللإنسانية جمعاء.
عقيد معلا العتيبي
المتحدث الإعلامي لجوازات الشرقية
-----------------------
##في يومي الوطني
أنا الوطن.. أنا المملكة العربية السعودية.. ساحتفل.. سأفرح، وسافاخر بيومي الوطني، وحق ويحِق لي، فأنا تحت كلمة التوحيد لا إله إلا الله محمد رسول الله ثم قادتي آل سعود بداية بمؤسسي عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود إلى عهد ملك الحزم والعزم سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وابنائي وبناتي البررة الذين سجلوا وسطروا معنى الولاء والوفاء والانتماء والتضحيات في سبيلي برًا بي.
نعم أنا الوطن.. اتباهى واعتز ببر ابنائي وبناتي الذين يذودون عني ويخافون على سمعتي بقطع ألسنة من سولت أو تسول له نفسه عقوقي أو خيانتي أو اذيتي ونزع أمني وسكينتي، أنا الوطن اهدي لكم بكل اعتزاز يومي الوطني وكل أيامي، واشكر لكم ولاءكم ووفاءكم وعطاءكم وتفانيكم في خدمتي وصناعة مستقبلي وتشريفي أمام العالم اجمع بحمايتي. أنت ياعاق ويا من خنتني.. أنا الوطن.. وأنا المملكة العربية السعودية.. وقادتي آل سعود وأبنائي وبناتي المخلصون خط أحمر وإن كان لون علمي اخضر فسيف العدل يلوح بين طياته براقاً ولن يرحم من خانني أو سيخونني.
نورة الكناني
مستشار أسري وأخصائي نفسي أول
-----------------------
##مسيرة التقدم في جميع المجالات
في هذا اليوم الغالي على قلوب جميع السعوديين، يحتفل الشعب السعودي بجميع شرائحه وأطيافه بذكرى اليوم الوطني السابع والثمانين، حيث نستذكر في هذا اليوم المجيد الإنجازات الكبيرة ومسيرة عمل وطني جاد، نهجه الإسلام وكتاب الله وسنة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم. في هذه المناسبة التي تطل علينا كل عام، نستذكر ونتابع مسيرة التقدم في جميع المجالات، وبشكل مدروس ومتطور، حتى أصبحت المملكة العربية السعودية في مقدمة الدول المتطورة، بقيادة حكيمة وشجاعة، منذ عهد مؤسسها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود- رحمه الله- وامتدادا لأبنائه من بعده، وصولا إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- أطال الله في عمره-. إنه يوم نشعر فيه بالاعتزاز والفخر بالماضي والشعور بالفخر والعزة بالحاضر، ونجدد العهد بالمضي قدما نحو الأهداف والقيم السامية، التي أرساها المؤسس الملك عبدالعزيز وأبناؤه من بعده.
كما أننا نستذكر في هذا اليوم ما تضمنته رؤية المملكة العربية السعودية 2030 التي أعدها مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية برئاسة ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، والتي تحتوي على ثلاثة أجزاء رئيسية هي اقتصاد مزدهر، مجتمع حيوي، ووطن طموح.
وفي الختام.. نود أن ننتهز هذه الفرصة الغالية على قلوبنا، لنرفع أسمى آيات التهنئة والتبريكات إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية، وإلى حكومتنا الرشيدة، وجميع منتسبي القوات المسلحة السعودية المرابطين على الحد الجنوبي، وأفراد الشعب السعودي الكريم، ونتمنى من الله- سبحانه وتعالى- أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه.
م. عبدالله اليامي المدير التنفيذي للمعهد التقني السعودي لخدمات البترول
-----------------------
##وطن الأمجاد
نحمد الله عز وجل في عليائه أن حفظ لنا وطننا الغالي فله الحمد والمنة، ونحن نحتفل هذا العام بالذكرى السابعة والثمانين لتوحيد بلادنا الغالية، تتوالى علينا الاحتفالات والاحتفاءات والمباهج المتعددة، حيث أنعم الله علينا هذا العام بنعم كثيرة تضافر جميعها لتحقيق رؤية 2030 المأمولة، فبداية منَّ الله علينا بتوفيق قادة بلادنا وحكومتنا الراشدة في خدمة ضيوف الرحمن وتوفير الأمن والأمان لهم، فكان حجاًَ موفقاً آمناً ناجحاً بكل المقاييس فلله الحمد والمنة.
كما يتوافق مع احتفالنا باليوم الوطني الغالي على نفوسنا احتفاء الأمة الإسلامية وبهجتها بذكرى هجرة المصطفى، وبناء دعائم الوحدة الإسلامية وجمع عرى الأمة لتصبح العروة الوثقى، التي لا انفصام لها بأمر الله، فهذا العام احتفاء مميز يربط بين مهد الأمة الإسلامية وبزوغ شمس الإسلام من وطننا الغالي لتعم الدنيا كلها.
وبين الذكرى الغالية لتوحيد وترابط وطننا الغالي وتحقيق الملحمة والإلفة والمودة بين أهله على يد مؤسس البلاد وباني نهضتها الأولى الملك عبدالعزيز آل سعود وأبنائه البررة المسددين من بعده.
فهنيئاً لقادتنا المباركين على توالي النجاحات المتعددة والمناسبات الغالية، التي تؤكد حفظ الله لبلادنا وتوفيقه لقادة بلادنا وولاة أمرنا -حفظهم الله- لما فيه الخير الكثير للأمتين العربية والإسلامية.
محمد السديري
-------------
##وحدة كلمة ووحدة وطن
اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية هو ذلك اليوم الذي يتذكر فيه المواطن السعودي بكل فخر واعتزاز هذه المناسبة التاريخية السعيدة التي تم فيها جمع الشتات ولم الشمل لهذا الوطن المعطاء، اليوم الوطني يوم لذكرى توحيد هذا الوطن العملاق على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - طيب الله ثراه.
لقد حققت المملكة خلال الـ (87) عاما الماضية منذ توحيدها قفزات كبيرة في التنمية على جميع المستويات والتحوّل إلى وحدة كلمة ووحدة وطن، ونتجت عنه أمة لها مكانتها المرموقة حتى أضحت بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - تعيش مرحلة من التجديد والتحديث لكل مشاريع التنمية في ظل التمسك بالثوابت التي تنطلق من شرعنا الإسلامي المطهر وقيم عروبتنا الأصيلة، إضافة إلى تدشين حزمة من المشاريع تصب جميعها في صالح أبناء هذا الوطن، ما أسهم في تعزيز وحدة واستقرار المملكة، وتقوية أواصر اللحمة الوطنية بين شعب المملكة وقيادتهم الحكيمة.
وبهذه المناسبة أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - والشعب السعودي بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الـ 87 للمملكة.
وأسأل الله العلي القدير أن يحفظ القيادة الحكيمة، وأن يديم على البلاد نعمة الأمن والأمان، والرخاء والازدهار، في ظل القيادة الرشيدة.
م. محمد الحسيني
رئيس بلدية محافظة حفر الباطن
