عزيزي المواطن..
عزيزتي المواطنة..
ووطنك يحتفل بيومه الذي تحول فيه من قبائل متحاربة وقلوب متنافرة إلى دولة آمنة مطمئنة مهابة، هذه مجموعة من الخطوات التي تثبت من خلالها حبك ووفاءك لوطنك الذي ببقائه بقاؤك.
• الثقة بوطنك والفخر بمواطنيك، وذلك بأن تؤمن بما يملكه هذا الوطن من مميزات وتسعى بكل وسيلة للمحافظة عليها، مع السعي لاكتساب المزيد والمزيد، مع ضرورة عدم التساهل في لغة التعميم وما يعتقده البعض سخرية بريئة بينما هو في الحقيقة بناء لصورة ذهنية مدمرة عن بلد وشعب لا يستحقان!
• تقوية الذات، لأن قوتك كمواطن قوة لوطنك، وأهم وسائل تقوية الذات تقوية الفكر وبناء النفس، فالأوطان لا تتقدم إلا بأصحاب الفكر السليم!
• إن كنت مسؤولا أو موظفا، فإن التزامك بعملك وما تقدمه من مشاريع مع محافظتك على المال العام إثبات صادق لوطنيتك، والعكس بالعكس حتى وإن ادعيت واحتفلت!
• دعمك لنجاحات الناجحين من أبناء وطنك وفخرك بها، فنجاح الناجحين من مواطنيك نجاح لوطنك وبالتالي نجاح لك، أما الحسد والسعي لتحطيم الناجح وتدمير مشاريعه باللسان والقلم والتغريدة فهو تدمير للوطن!
• إدراك أنك لست وحدك في الوطن، ولذلك فربط الوطنية بتحقق المكاسب الشخصية يجعل هذه الوطنية مشوهة ومتغيرة حسب المكاسب والخسائر!
• النظر إلى بيتك على أنه مشروع وطني يسعى لتخريج مواطنين صالحين، بدلًا من الانشغال ببيوت الآخرين، ولذلك فكل دقيقة تقضيها في بيتك، وكل ريال تصرفه من أجل فكر أولادك هو استثمار وطني ذو عوائد متعددة!
• ألا تكون وسيلة لأعداء وطنك يحققون من خلال سذاجتك أو تعطشك للسبق والشهرة أهدافهم! ليس كل ما يعلم يقال، ولكل مقام مقال، وإن من الناس أناسا لا تُذكر عيوبهم!
• المحافظة على مكتسبات الوطن، فكل معلم من معالم الوطن هو لك ولأولادك، والعبث به هو عبث بالوطن، وإن أحق الأوقات بتذكر هذا الأمر هو وقت الاحتفال بيوم الوطن!
وكل عام ووطننا بخير وعافية وأمن، وكل عام ونحن سعوديون نفخر بسعوديتنا ونسعى لبناء دولة تنشر الخير في العالم!