بعد ان سمح الاتحاد السعودي لكرة القدم للأندية بتسجيل حراس اجانب في صفوفهم في هذا الموسم تسابقت الاندية المختلفة على التعاقد مع العديد من الحراس لحماية مرمى الفرق الا ان الرهان الاتفاقي كان كبيرا على الحارس احمد الكسار وسط رفض ادارة النادي لجلب حارس اجنبي، مؤكدين ثقتهم بقدرات احمد الكسار ليأتي رد الاخير قويا بتألقه في بطولة تبوك ثم في مواجهة الاهلي في افتتاحية الدوري ويساهم في الحفاظ على التفوق الاتفاقي بهدفين لهدف ويحقق مع الفريق أول ثلاث نقاط له بالدوري.
هذا التألق استمر في الجولة الثانية بمواجهة النصر، فبالرغم من تقدم النصر بهدفين فقد استبسل الكسار كثيرا في المرمى لكي لا تتضاعف النتيجة، ومع تقليص الاتفاقيين للفارق وقبل ان يطلق الحكم صافرته ترك الكسار مرماه وتقدم للمشاركة في ضربة ركنية هي الاخيرة بالمواجهة وجاءت المفاجأة ان تمكن اللاعب من صناعة هدف التعادل برأسية اكملها زميله هزاع الهزاع في المرمى النصراوي، وليؤكد الكسار انه على قدر ثقة الاتفاقيين وان روحه وثقته بقدراته الشخصية لم تنكسر بقدوم الحارس الاجنبي للدوري السعودي.
