أبدى المثقفون والمثقفات من ابناء الوطن سعادتهم وتفاؤلهم بمستقبل زاهر لمملكتنا الحبيبة باختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصدور الأمر الملكي بتنصيبه وليًا للعهد مؤكدين على أن الأمر الملكي جاء ترجمة أمينة تثمن جهود وطموحات سموه اللامحدودة لوضع المملكة في مكانها اللائق والمرموق بين الدول المتقدمة في العالم وأكدوا على مبايعة سموه والدعاء له بالتوفيق والسداد.
#أبارك لسموه الكريم#
في البداية عبّر رئيس الدورة الحالية لمجلس رؤساء الأندية الأدبية ورئيس نادي المنطقة الشرقية الأدبي الناقد والإعلامي محمد بن عبدالله بودي عن تهنئته للشعب السعودي الكريم باختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وليًا للعهد وقال: أبارك لسموه الكريم هذا الاختيار وأبايعه على السمع والطاعة في العسر واليسر والمنشط والمكره وأدعو الله له بالتوفيق والعون والسداد وأن يكون عونًا وسندًا لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أيده الله وأن ينفع الله به البلاد والعباد،
كما أزجى وافر الشكر لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز على ما قدم من جهود كبيرة خدمة لدينه ومليكه ووطنه.
وفيما يخص الشأن الثقافي في المملكة أبدى تفاؤله بأن تشهد الأيام القادمة المزيد من الاهتمام والتطوير والدعم للحركة الأدبية والمشهد الثقافي في المملكة وتشجيع الأديب السعودي الذي يقع على كاهله مسئولية عظيمة وهي مسئولية الكلمة وتوظيفها لرفعة ونهضة وطنه، متطلعًا للمزيد من التقدم والرقي لمملكتنا الغالية في مختلف الصعد في ظل قيادتنا الحكيمة وحكومتنا الرشيدة.
#جدير بالثقة#
بدوره يقول عميد كلية الآداب جامعة الملك فيصل رئيس مجلس إدارة نادي الاحساء الأدبي الدكتور ظافر عبدالله الشهري : نبارك لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ثقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله والأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي بتعيين سموه وليا للعهد بالإضافة إلى مهامه الأخرى ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يعينه وأن يسدده، فهي مسؤولية كبيرة هو لها أهل بإذن الله تعالى ولا شك أن سمو الأمير محمد بن سلمان جدير بهذه الثقة الكبيرة، فخلال تولي سموه ولاية ولي العهد ووزارة الدفاع قدم الكثير فيما يتعلق بالدفاع والاقتصاد والتعليم وبنى علاقات المملكة مع دول العالم بما حفظ للمملكة مكانتها اللائقة بها وغير ذلك من الانجازات التي تصب في مصلحة وتحديث البنى الأساسية للدولة، وإن هذه الأوامر الملكية الكريمة التي صدرت سيكون لها بإذن الله بعدها في بناء الدولة على المستويين الداخلي والخارجي ورعاية مصالح الشعب التي توليها قيادتنا جل اهتمامها، ومما تؤكده هذه الأوامر الملكية الكريمة وسابقاتها هو منح الطاقات الشابة الواعية والمنتجة الفرصة للعمل فيما يرقى بهذه البلاد ويوفر العيش الكريم لأبناء الشعب السعودي النبيل ونحن نبايع على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم بالسمع والطاعة في المنشط والمكره لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان وليًا للعهد وندعو له بالتوفيق والتسديد، ونسأل الله تعالى أن يحفظ لهذه البلاد قائدها وباني نهضتها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وأن يديم على وطننا نعمة الأمن والأمان.
#رؤية المملكة#
من جانبه قال الباحث المسرحي علي السعيد: بداية نتقدم بالشكر لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف على كل ما قدمه للوطن من جهد وعمل وبشكل خاص فيما يتعلق بملف الإرهاب والفكر الضال ونبارك لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان الثقة الملكية بتعيينه وليًا للعهد ونائبًا لرئيس مجلس الوزراء ونبايعه على ذلك في المنشط والمكره داعيًا الله أن يوفقه لتحقيق تطلعات أبناء الوطن في مختلف مناطقه ونأمل أن تنعكس روحه الشابة على الأداء الحكومي والأهلي من أجل تحقيق رؤية المملكة 2030 كما يراد لها إن شاء الله تعالى داعيًا الله أن يحفظ بلادنا من كل مكروه وأن يرد عنها كيد الكائدين، وأن يلبس على وطننا الغالي ثوب اللحمة الوطنية ويديم الأمن والأمان في ربوعه الغالية.
#مهندس الرؤية#
وتوجه المخرج إبراهيم الحارثي، بالتهنئة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان على الثقة الكبيرة التي وضعتها فيه القيادة الرشيدة وهو بلا شك خير خلف لخير سلف وقال: بالنظر سريعًا لمجريات الأمر سنجد أن مملكتنا تتحرك وفق معطيات لها أسس صلبة تؤمن بالقدرات التي يحملها أي منتمٍ لهذا الوطن وهذا ما رأيناه منذ أن وافق مجلس الوزراء على الرؤية الوطنية وبرنامج التحول الوطني والأمير الشاب يعمل برفقة فريق عمل مخلص همهم الأول تطوير هذا الوطن وجعله في مصاف الدول المرموقة عالميًا هذا التغيير جعلنا نتيقن بأن الدور الكبير الذي تبذله الأسرة هو دور ريادي قادر على تحقيق تطلعات الأمتين العربية والإسلامية ومهندس الرؤية الشاب ينطلق بشكل واثق نحو تحقيق شمولية رؤيته ومتابعتها بحكم منصبه الجديد الذي وهبه الله له، عازما على استكمال دور هذه الدولة في قطع دابر الإرهاب بل المضي قدمًا بمركب الوطن لجعله في مقدمة ركب التطور والحضارة أسأل الله أن يوفق قيادتنا الرشيدة لما يحبه ويرضاه.
#مع قيادتنا#
ويضيف إبراهيم عسيري: نحمد الله سبحانه وتعالى على نعمه الكثيرة ومن نعمه اننا في بلد الحرمين وتحت ظل قيادة حكيمة أمد الله قائدها بالصحة والعافية ونسأل الله ان يوفق سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي عهد المملكة ونبايعه على اختياره لهذا المنصب وبإذن الله تعالى سوف نكون له من المناصرين ونحن مع قيادتنا في السراء والضراء ونسأل الله العلي القدير ان ينفع به البلاد والعباد وأن يقويه على المساهمة في تطور ونهضة بلادنا الغالية.
#السمع والطاعة#
وقدمت الدكتورة أمل التميمي تهنئتها لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان على هذه الثقة الكريمة ودعت الله ان يسدد خطاه ويجعله عونا لأبيه ولشعبه في طاعة الله ورسوله كما أكدت على مبايعتها القيادة على السمع والطاعة داعية الله أن يحفظ البلاد والعباد ويحصنها من شر الفتن والفساد.
#ثبات واستقرار#
رئيس جمعية الثقافة والفنون بالأحساء علي بن عبدالرحمن الغوينم، أكد أن هذا القرار يعكس النظرة الحضارية والمتقدمة ويدل على ما تتمتع به مؤسسة الحكم من ثبات واستقرار، مشيرا إلى أن صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، يستحق هذا المنصب بجدارة، والشعب السعودي والعربي على ثقة تامة وكاملة، بأن سموه الكريم سيواصل مسيرة الإنجاز والرقي والتقدم التي تحققها مملكتنا الغالية على جميع الصعد بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان.
#الثقة الملكية#
وبارك الشاعر علي عساكر، لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد، على هذه الثقة الملكية العظيمة مضيفا أن ولي العهد كسب هذه الثقة بالجهد والعمل، حيث أثبت كفاءة عالية في إدارة العمل السياسي والوطني على مستوى العالم، وهو المتمرس في علوم السياسة وبحارها، مارس طوال حياته عدة مهام قيادية خاصة اكتسب منها خبرات عظيمة، نبارك لأنفسنا وللشعب السعودي الاختيار السليم، متمنيا التوفيق والنجاح والازدهار الدائم لوطننا المملكة العربية السعودية قائدة العالم الإسلامي.
#نجاح وتحقق#
وأشار الشاعر صلاح بن هندي، بأن تولي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ـ حفظه الله ـ ولاية العهد يأتي في وقت مهم جدا على مستوى الدولة، وعلى مستوى المسؤوليات الدولية، مبينا أن الخبرة التي اكتسبها الأميرمحمد بن سلمان كفيلة بنجاحه وتضاف إلى رصيد قيادته واستمراره في الانجازات التي حققها في القيادة وممارسة العمل وتحمل المسؤوليات المتنوعة ذات الحجم الكبير، وهذا الاختيار جاء تتويجا للمجهودات الكبيرة التي بذلها، وهي عنوان عريض من الثقة في الجيل الجديد ليتحمل المسؤوليات، وبهذا المنصب أصبح سموه الكريم يملك حسًا سياسيًا عبقريًا وله مساهمة فعالة في النهضة التي تشهدها المملكة حاليا.
#القيادة الحكيمة#
الشاعر د. علي النحوي، قال: نبارك ونهنئ ولاية العهد لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ـ حفظه الله-، وهذا قرار رؤيته الثاقبة الثقة بالقيادات الشابة، وتقديم كل الدعم لها لتتحمل المسؤولية الملقاة على عاتقها، ونؤكد انه استمرار لمدرسة النجاح والانجازات التي أرساها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ـ نصره الله-، من أجل قيادة هذا الوطن المبارك حيث يمتلك فنون القيادة الحكيمة والرشيدة التي تعمل من أجل الوطن والناس، وتوفير الحياة الكريمة للمواطنين، وهو أهل لهذه المسؤولية وسيكون بإذن الله تعالى بقدر هذه الثقة التي تجعله يحقق ويضيف المزيد من الانجازات الوطنية بسواعد لا تعرف الملل ولا الكلل.
الدكتورة ايمان التونسي استاذ مشارك - مسرح مقارن بجامعة المؤسس قالت:أبايع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان وليًا للعهد على السمع والطاعة وفق كتاب الله وسنة نبيه وأسأل الله ان يسدد خطاه ويوفقه لما يحبه ويرضاه اللهم اجعله مباركا على دينه ووطنه والمسلمين.
#مواكبة التطور#
وتقول الكاتبة تهاني الصبيح عضو مجلس نادي الأحساء الأدبي: أبارك لبلادنا الطيبة الآمنة خطواتها في التغيير وسعيها للتطور ونظرة قيادتها في العطاء. فصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود هو روح شابة لمواكبة التطور ورصد حضارات الأمم الأخرى التي لا نجد عيبًا في مواكبة خططها نحو الارتقاء ونقدر لسمو الأمير محمد بن نايف آل سعود دوره الرئيس في مواجهة خبث الإرهاب ليخلفه الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف حاملا همة الوطن على عاتق تحيطه المسؤولية والأمانة.. وتضيف: وطني يواجه العالم بحزمة مناصب قيادية نسأل الله التوفيق لمن كلفوا بها ونسأل الله العزة والمنعة وعلو الشأن لكل مصلح وشريف لا يقر له جفن حتى يبلغ الرسالة ويؤدي الأمانة.
#الامن والامان#
وتحدث الفنان التشكيلي راضي جودة قائلا: أبارك للمملكة قيادة وحكومة وشعبا تلك الخطوات الباهرة والفارقة التي اتخذتها باختيار سمو الأمير الشاب محمد بن سلمان وليًا للعهد خلفًا لأمير الأمن محمد بن نايف وأسأل الله الكريم ان يجعل في خطوات المملكة النفع والخير والامن والامان لأرضها وشعبها ومقدساتها وأن يأخذ بيد سمو ولي العهد للنافع والاصلح والاقوى لعزة المملكة وعلو شأنها كما أطمح وانا فنان تشكيلي أن أرى ظهور القوة الناعمة للفن والابداع في صورة انشطة وفعاليات ومتاحف تظهر الوجه المشرق للمملكة خاصة بعد الخطوات التي جددت شبابها.
