DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الحيمود يتوسط البابطين والفزيع

الفزيع يوقع قصة نجاح ملك الدراجة الهوائية

الحيمود يتوسط البابطين والفزيع
الحيمود يتوسط البابطين والفزيع
أخبار متعلقة
 
برعاية مدير عام فرع وزارة الثقافة والإعلام بالمنطقة الشرقية ماجد البابطين، وقع الأديب خليل الفزيع أمس الاول كتابه الجديد «أحمد محمد الحيمود، حلم يتحقق في طريق النجاح» الذي يتناول فيه قصة نجاح رجل الاعمال احمد الحيمود الذي اقترن اسمه باسم علامة تجارية وطنية متميزة في صناعة الدراجات الهوائية، إضافة لاحتفائه في الكتاب بالجوانب الإنسانية والعطاء الخيري للحيمود، باعتباره نموذجا صالحا لاقتداء الأجيال القادمة بإصراره على العمل والكفاح ومحبته للعطاء والخير. وكتب الحيمود كلمة قرأها بالإنابة عنه مقدم الحفل الإعلامي خالد البلاهدي، قال فيها: كنت حريصا على صدور هذا الكتاب لا من أجل الحديث عن نفسي وذكرياتي، ولكن من أجل حفظ جزء من تاريخ تقدم هذا الوطن والمراحل التي مرّت به، عشت ظروفا صعبة لكنني صممت على تحطيمها معتمدا على الله قارنا ذلك بالعمل الدؤوب والاجتهاد، وبدأ النجاح صغيرا مع العمل، وصار العمل يكبر كلما اتسعت دائرة النجاح، فلا شك أنني فخور بالنجاح الذي قدمته في العمل التجاري، لكنني فخور أكثر بالنجاح في العمل الخيري والوقفي. وتقدم الحيمود في كلمته بالشكر الجزيل للمساهمين في نجاح الكتاب وعلى رأسهم الأديب الفزيع ود. عيسى الملا والشيخ عبدالباقي بن محمد آل الشيخ مبارك وماجد البابطين مدير عام فرع وزارة الثقافة والإعلام بالمنطقة الشرقية. وأكد راعي الحفل مدير عام فرع وزارة الثقافة والإعلام في كلمته أن المحتفى به شخصية مبادرة استطاعت أن تكون ضمن مقاولي بناء هذا الوطن، وقال: لا عجب أن يكتب أديب كبير مثل خليل الفزيع عنه لأنه يستحق أن يكون قدوة لأبناء هذا الوطن. فيما عبّر الأديب خليل الفزيع عن سعادته وشكره للمساعدين له على إنجاز الكتاب، وقال: لم يكن الكتاب ليظهر لولا تضافر الجهود؛ نظرا لأن معرفتي بالحيمود لم تكن كبيرة رغم أني سمعت وقرأت عنه كثيرا، ولكني تعرفت عليه خلال الأشهر الأخيرة وعرفت أنه شخصية تستحق الكتابة عنها وإبرازها، فقد كان مخلصا في عمله الخيري والوقفي، وقد عرف من خلال عمله التجاري حيث يذكر اسمه فتذكر الدراجة الهوائية، وهو يستحق بسبب الجهود التي بذلها في هذا المجال أن يكون «ملك الدراجة الهوائية». وختم الحفل بتكريم شركاء النجاح في إنجاز هذا الكتاب وهم الشيخ عبدالباقي آل مبارك والشيخ طارق الفارس، وأحمد الغنيم، وإبراهيم القصيبي، وعبدالرحمن أبو عايشه، وعلي الدليجان والدكتور عيسى الملا، وتوزيع الدروع التكريمية والتقاط الصور التذكارية. جدير بالذكر أن المحتفى به ولد بمدينة المبرز بالأحساء عام 1365، ونشأ في بيئة متواضعة الحال لكنها غنية بقيمها الإسلامية. ويهتم الكتاب في جزء كبير منه بالأعمال الوقفية للحيمود، والأساليب الإدارية التي اعتمدها في إدارته للأعمال الإنسانية. الفزيع في كلمته عن الكتاب (تصوير:عبدالله السيهاتي)