الأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ليلة الأحد الماضي، عاصفة حزم جديدة من ملك الحزم، وتحمل أكثر من رسالة:
- لا أحد فوق المحاسبة، وعلى كل مَن يتجاوز آمنًا غياب العقوبة، أن يراجع مساره!
- على كل مَن يتخرص في التوقعات، ويسير وفق قاعدة: غدًا صحو أو غيم، أن يدرك أن القرار عند صاحب القرار، فلينشغل بتخصصه وما يحسنه من أجل وطنه، بدل الانشغال والاشتغال بما لا يفيد!
- تذكير بالأولويات، وأن الأولوية على الدوام يجب أن تكون لمصلحة الوطن والمواطن!
- شكر المولى على نعمة الأمن واجتماع الكلمة ووحدة الصف التي أكرمنا بها مولانا!
- التغيير شمل المناطق، ولذلك ننتظر تعاونًا مع المسؤول الجديد الذي حل في المنطقة، ودعمًا له في سبيل الرقي بمنطقته!
- هناك أشخاص بالأمس القريب لم يكونوا معروفين، وما إن أعلنت أسماؤهم ضمن الأوامر حتى أصبحوا ملء السمع والبصر، وأخذ الجميع يبحث عن سيرهم الذاتية، ماذا أعدوا؟ وماذا سيقدمون؟ على كل صاحب همّة أن يجعل نفسه مكانهم، وأن يُعد نفسه لما يشرفه!
- عزيزي المسؤول! لابد أن تفارق منصبك يومًا فاحرص على ما ينفعك ويبقي ذكرك حقيقة، ولا أرى وسيلة لذلك إلا الإخلاص في العمل والسعي للرقي به والتعامل الإنساني مع موظفيك ومراجعيك، أما عبّاد الكراسي الذين يدورون معها أينما دارت فهؤلاء لن يردوا على اتصالاتك بمجرد إعفائك!
حفظ الله المملكة العربية السعودية وسدّد أمرها قيادةً وشعبًا!