أخبار متعلقة
##المشاريع القادمة
وشدد على أن مشاريع العزيزية غائبة، مطالبا بتعويض احيائها في المشاريع القادمة سواءً السفلتة أو الإنارة أو الأرصفة أو النظافة أو الحدائق أو المدارس أو المراكز الصحية والصرف الصحي والمياه وتصريف الأمطار وغيرها.
إلقاء المخلفات
وانتقد المواطن فرج المري تأخر عمليات التطوير في مخطط العزيزية قائلا: إن أحياء المخطط القائمة حاليا تعاني من غياب الخدمات الأساسية من صحة وتعليم إضافة إلى غياب النظافة والأماكن المخصصة لرمي المخلفات في كل شارع، كما يفتقر العديد من الشوارع الداخلية في الأحياء إلى السفلتة وعدم وجود الإنارة. مطالبا أمانة الشرقية بتسريع عمليات التخطيط والعمل على تلبية متطلبات الأحياء القائمة حاليا والتي انتقل أصحاب المنازل إلى السكن فيها والاهتمام بمستوى النظافة في شوارعها.
وطالب بضرورة تعويض احيائها بالمشاريع وأن تضاعف فيها سواءً السفلتة أو الإنارة أو الأرصفة أو النظافة أو الحدائق أو المدارس أو المراكز الصحية أو الصرف الصحي أو المياه أو تصريف الأمطار وغيرها في مدة زمنية محددة لا تتجاوز السنوات الخمس حتى ترتقي هذه الأحياء المنسية.
وقال إنَّ العديد من أراضي هذا المخطط مُنحت للمواطنين منذ قرابة (40) عامًا، وصدرت الموافقة بالسماح لهم بالبناء في عام (1416هـ)، لافتا الى أن العديد من الأسر أصبحت تخشى خروج أطفالها ليلاً؛ نتيجة انتشار الكلاب الضَّالة بالحي، موضحا أن الاهالي تقدَّموا بطلب إلى بلدية محافظة الخبر لرفع معاناتهم دون أن يجدوا حلاً لذلك حتى الآن.
وأشار الى انتشار البعوض والقوارض بسبب كثرة المستنقعات والحُفر المليئة بالمياه، داعيا الجهات المعنيَّة إلى رشها؛ لضمان صحة ساكني الحيّ. لافتا الى انتشار مخلفات المباني في المباني الحديثة الإنشاء حيث تتراكم أكوام الأوساخ والقمامة فوق مخلفات المباني التي يتم إلقاؤها حديثاً. مؤكدا مراجعة البلدية عدة مرات دون جدوى، حيث طالبنا بمراقبة الرمي العشوائي.
##نقلة نوعية
من جهته، أشار رئيس بلدية محافظة الخبر المهندس سلطان الزايدي إلى ان خطة البلدية رامية لاستكمال البنية التحتية في كافة أحياء العزيزية وتزويدها بكافة الخدمات التي تمثل نقلة نوعية تعكس الأعمال التطويرية التي تتبع استراتيجية البلدية وحرصها البالغ على التحسين والتطوير والوصول بها الى الافضل لخدمة المواطن والمقيم لمواكبة النهضة العمرانية ومتطلبات التطور، وتلبية احتياجات التمدد والانتشار السكاني الحالي والمستقبلي.
وقال إن البلدية قامت بسفلتة 8 شوارع رئيسية بحي الصواري والشراع في المخطط، بالإضافة الى إنارة 30 شارعا، وانتهت من ردم وفتح وسفلتة وانارة كافة الشوارع بمخطط 129 بالكامل، فيما تم الانتهاء من ردم وفتح كافة الشوارع بمخطط 122، وتم سفلتة وانارة عدد من الشوارع، مشيرا الى أن مخططات 409، و128 تم فتح وردم الشوارع فيها مؤخرا، والعمل جارٍ على استكمال المتبقي منها خلال الفترة القادمة حال توافر الاعتمادات المالية اللازمة، اضافة الى قيام الجهات الخدمية الأخرى بإيصال خدماتها.
وأكد المهندس الزايدي أن الهدف من فتح الشوارع في المخططات هو تمهيد المجال للجهات الحكومية الأخرى لايصال خدماتها لتلك المخططات من مياه وكهرباء وصرف صحي وهاتف وغيرها من الخدمات الأخرى، ليتم بعد ذلك سفلتة الشوارع كافة وإنارتها وذلك حرصا على عدم تعرض تلك الشوارع للحفر من قبل الجهات الخدمية الأخرى.
وأضاف المهندس الزايدي ان عدد الشوارع المعتمدة بالمخطط يبلغ 47 شارعا في الجزء «أ» و41 شارعا في الجزء «ب» باجمالي 88 شارعا منها 13 شارعا مزدوجا بجزر وسطى، فيما تم الانتهاء من سفلتة 50 شارعا في الجزءين، كما تم الانتهاء من وضع طبقة الأسفلت الأولية في 6 شوارع أخرى بالمخطط، منوها إلى أن العمل جارٍ حاليا لترصيف 22 شارعا بالانترلوك الملون، في الوقت الذي تتابع فيه البلدية تنفيذ أعمال التطوير حتى يتم الانتهاء من تطوير كامل المخطط خلال الفترة المقبلة.
وحول تراكم أكوام من مخلفات البناء قال المهندس الزايدي: إن البلدية تمنع الأهالي من التخلص من مخلفات بناء منازلهم برميها في الساحات المحيطة، مؤكدًا فرض البلدية غرامات على المخالفين. 
القمامة وسط الشوارع