DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

«المياه»: هبوط «نايفية» الهفوف يؤخر ربط الحي بالصرف

«المياه»: هبوط «نايفية» الهفوف يؤخر ربط الحي بالصرف

«المياه»: هبوط «نايفية» الهفوف يؤخر ربط الحي بالصرف
«المياه»: هبوط «نايفية» الهفوف يؤخر ربط الحي بالصرف
أخبار متعلقة
 
أكد مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام المتحدث الرسمي لمديرية المياه بالمنطقة الشرقية، فهد بن الحميدي العنزي، أن حي النايفية الواقع جنوب مدينة الهفوف بمحافظة الأحساء من الأحياء التي تحظى باهتمام المديرية أسوة بباقي الأحياء في المحافظة، مبينا أن هبوط الحي دون مستوى الشبكة العامة للصرف الصحي للمنطقة التي يقع بها يتطلب وجود موقع يخصص لمحطة رفع وضخ لمياه شبكة الصرف الصحي، وهو الأمر الذي يحتاج إلى تنسيق ووقت مع أمانة المحافظة لحين تخصيص قطعة أرض لهذا الغرض. وأشار إلى تنفيذ دراسة المشروع ووضع التصورات للشبكات الرئيسية والفرعية بالمخطط وطرحه وترسيته والحصول على موافقة وزير البيئة والمياه والزراعة له وبمجرد الحصول على الارتباط المالي للمشروع سيتم البدء في تنفيذ أعماله. وكان العديد من قاطني حي النايفية قد اشتكوا من عدم وجود خدمة صرف صحي بالحي، ما حوله إلى موقع لتجمع المياه خاصة في فصل الشتاء والتي تحاصر مساكن الحي. وأشار جابر المري إلى أن معاناته وأهالي الحي تتكرر كل عام مع هطول الأمطار، منوها إلى أن كثيرا من العائلات احتجزت داخل منازلها؛ بسبب تجمع مياه الأمطار حولها ومحاصرتها، فالمياه تنساب من مختلف أحياء المدينة إلى الحي الذي نقطنه؛ كونه يقع على منحدر، مهيبا بالجهات المعنية حل مشكلة الصرف في الحي. فيما يؤكد سعد السبيعي أن حي النايفية من الأحياء القديمة وما زال التعامل مع مشاكل تجمعات مياه الأمطار والصرف الصحي في الحي يتم بواسطة الصهاريج، وقال: احترنا بين الأمانة وإدارة المياه ومن منهما المسؤول عن ذلك. فيما قال علي اليامي: إن مشاريع الصرف الصحي وتصريف مياه الأمطار في الحي تسير ببطء والحي يحتاج إلى وقفة جادة من الجهات المعنية، فمنذ سنوات ومنسوب المياه يرتفع بشكل كبير بسبب الانحدار في الحي ليصبح تجمعا لمياه أمطار المدينة. وقال راشد المري: نجد صعوبات متكررة في الحي، حيث يفتقر لخدمات الصرف الصحي، ونحتاج إلى تحرك الجهات المعنية لتقديم الخدمة من أجل السكان الذين ما زالوا ينتظرون تقديم هذه الخدمة، خصوصا أن موسم الأمطار قد بدأ.