أخبار متعلقة
الشهري أكد أن نجوم الاخضر ينتظرهم مستقبل كبير
- نحن الآن بصدد العمل على وضع البرنامج، وذلك من خلال وضع خطتين: الأولى تتمثل في نهاية الموسم سواء من خلال دوري الأمير فيصل أو من خلال دوري الشباب، حيث من الممكن أن نأخذ عددا من اللاعبين من كلتا البطولتين وقد تكون الإشكالية في اللاعبين الذين يشاركون الفريق الأول، حيث سنسعى لأن يكون البرنامج مرنا للجميع، خصوصا أن اللاعبين الذين مع الفريق الأول لا نستطيع استدعاءهم الا في مباريات أيام الفيفا، الخطة الثانية هي العمل على إعداد إحصائية بمشاركة اللاعبين من حيث الدقائق حيث من الممكن أن نقيم عددا من المعسكرات في حال أن دقائق مشاركاتهم مع فرقهم غير كافية. أما في حال إذا كانت الدقائق كافية فسوف نكتفي ببطولتين دوليتين ومن ثم الإعداد النهائي للمونديال، حيث إن الروزنامة التي من المتوقع أن نضعها هي خوض ما يقارب 12 مباراة ودية دولية قبل البطولة وهذا بإذن الله كافٍ تماما.
- إلى أي مدى ممكن أن تصل مع هذا الجيل ومع هذه الأسماء؟
- لا أخفيك أن الخطة الموضوعة لهذا المنتخب هي بلوغ أولمبياد 2020 في اليابان، وبالتأكيد مشاركة هؤلاء النجوم في محفل العالم في كوريا الجنوبية 2017م مهمة، خصوصا أن أي نتيجة ايجابية تعني مشاركتهم -بإذن الله- في التصفيات الآسيوية الأولمبية المؤهلة لأولمبياد اليابان 2020م وهذا بكل تأكيد يتطلب جهدا وعملا كبيرا مع هذه المجموعة، أضف إلى ذلك أنه بعد الأولمبياد سيكون أعمار اللاعبين قرابة الــ 23 عاما وبهذا ستكون المجموعة مؤهلة -بإذن الله- للمشاركة في مونديال قطر 2022م، خصوصا إذا كانت النتائج في كل المراحل السابقة إيجابية وهذا ما نأمله بإذن الله. 
المحرر ماجد المالكي مع المدرب سعد الشهري
- ما أكثر ما تخشاه على نجوم هذا الجيل الذهبي الشاب؟
- بصراحة دائما نردد أن أكثر ما نخشاه على هذا الجيل هو الجيل نفسه، فاللاعب كلما زادت ثقافته وكذلك وعيه هذا بالتأكيد سينعكس إيجابا على مستواه وسيكون هؤلاء النجوم على مستوى كبير من الفكر والاحترافية، ولا أخفيك أننا عانينا خلال سنوات سابقة من ظهور لاعبين مميزين الا أن سلوكياتهم وثقافتهم أثرت على مستوياتهم سلبا ما أفقدنا تلك النجوم، التي كنا نعول عليها كثيرا، وهنا بالتأكيد يأتي دور الأصدقاء وكذلك الأسرة وليس الأمر مقتصرا على النادي أو المنتخب.
- لدينا نجوم وأسماء واعدة صنعت الفارق في المحفل الآسيوي، وربما منذ زمن لم نر الفئات السنية بهذا التوهج والجمال، يبقى السؤال: كيف نستطيع أن نحافظ على هذه الأسماء؟
- الأهم هو العمل الفني، الذي يقدم سواء في الأندية أو المنتخبات، خصوصا الأندية حيث من المفترض أن تكون هناك دراسة واسعة للفئات السنية بالنادي ومدى الاهتمام الذي يقدم لهذه الفئات السنية المهمة، التي تعتبر نواة للفريق الأول مستقبلا، كونك تحتاج لتأسيس اللاعب بشكل أكبر وليس فقط من النواحي، التي تبحث فيها عن نتيجة مباراة كون تأسيس اللاعب بصورة مميزة يعطيك في النهاية منتجا جيدا، لذلك نحن في المنتخبات نأخذ اللاعب لفترات طويلة ونعمل على العديد من الجوانب وليس فقط ممارسة كرة القدم كما يتوقع البعض.
- هل من الممكن أن تذكر لنا بعض الأسماء من هذه المجموعة، التي تتوقع أن يكون لها شأن كبير في تاريخ كرة القدم السعودية خلال السنوات القادمة؟
- بالتأكيد تعودت دائما ألا أذكر اسم لاعب معينا وأجحف البقية كون المجموعة، التي معي تضم أسماء جميعهم في نظري سواسية ونجوما كبارا وسيكون لهم شأن كبير في قادم الأيام بإذن الله، ويجب أن يعرف هؤلاء اللاعبون أنه ينقصهم الكثير سواء من الناحية الفنية أو التكتيكية وينقصهم الكثير أيضا في أبجديات كرة القدم، التي يجب العمل عليها وتطويرها بصورة كبيرة متى ما أرادوا الوصول لمبتغاهم.
- كيف رأيت دعم الجماهير السعودية لكم وهل فعلا صنعت الفارق خلال مشوار التأهل للمونديال وبلوغ النهائي الآسيوي؟
- بصراحة استشعرنا قيمة الجمهور في البطولة الآسيوية بداية من مواجهة منتخب كوريا الجنوبية المفصلية، حيث كان لحضور الجمهور دور كبير ودعم واضح للمنتخب، وربما لا يعرف الجمهور مدى تأثيره الكبير على اللاعبين داخل أرضية الملعب، خصوصا أننا كنا نشتكي خلال التصفيات التي أقيمت في الخبر من غياب الجمهور الا أن البطولة الاسيوية أعطت فكرة للجمهور أن هذا المنتخب لديه طموح وهدف يسعى لبلوغه وهذا ما تحقق ولله الحمد، ولن ننسى دعم الكثير لنا من تسيير حافلات، كما قام بذلك الاستاذ سلمان المالك وايضا دعم إدارات أندية الاتفاق والقادسية والأهلي من خلال إرسال رابطة الجمهور، ووجود كذلك عائلات اللاعبين في المواجهات النهائية، وكذلك زملائي واصدقائي انا كمدرب وإن كنا قد تمنينا أن نتوج بالذهب من أجل إسعادهم لكن الحمد لله على كل حال. 
عيد يسلم لاعبي الأخضر الميداليات الفضية
- بماذا تعد الجماهير السعودية بعد التأهل لمونديال العالم في كوريا الجنوبية؟
- دائما الوعود الوهمية لا تُجدي نفعا ويجب أن نمشي على الواقع، وما يمكن أن نعدهم فيه هو الظهور بصورة مميزة ومغايرة تماما خلال المونديال العالمي في كوريا الجنوبية، وسوف نسعى على العمل على تلافي الأخطاء من خلال الإعداد الجيد وخوض المباريات الودية الدولية القوية، التي تصقل اللاعب وتقدمه بشكل مميز أمام أنظار العالم، وبإذن الله سوف نسعى جاهدين لكسر حاجز دور الستة عشر في مونديال العالم وبلوغ الأدوار النهائية من البطولة والمنافسة على اللقب.
كلمة أخيرة لـ«الميدان»..
أشكركم أخي ماجد على دعوتكم لي بالتواجد عبر صفحات جريدة «اليوم» من خلال الملحق الرياضي «الميدان»، ولا أنسى دعمكم لي طوال البطولة، وهو جهد تشكرون عليه، ومن الجميل في صحيفتكم أنني دائما وبعد كل منجز أتواجد معكم وهو أمر يسعدني كثيرا وليس بمستغرب على جريدة المنطقة. الشهري أكد أن نجوم الاخضر ينتظرهم مستقبل كبير المحرر ماجد المالكي مع المدرب سعد الشهري