DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

مورينيو.. جوارديولا.. كلوب.. الجابر.. (الانقلاب)..!!

مورينيو.. جوارديولا.. كلوب.. الجابر.. (الانقلاب)..!!

مورينيو.. جوارديولا.. كلوب.. الجابر.. (الانقلاب)..!!
أخبار متعلقة
 
¸¸ ثمة نزالات أسئلتها لا تحمل إجابة، وإن وجدت فهي كمن يفسر الماء بعد الجهد بالماء، وما شهدته الملاعب هذا الأسبوع تحديدا، هو من نوع تلك الأسئلة التي وجدت بها ثقوب، ولم تجد إجابات..!! ¸¸ كثير من البرشلونيين أحبوا جوارديولا، بل عشقوه، ولكن مشاعرهم كانت متناقضة، وهم يرون من أحبوه يركل بأقدام نجومهم في موقف لا يحسد عليه، عندما تعرض فريقه السيتي لهزيمة كبيرة أمام البرشا. ¸¸ والكثير أيضا من التشلساويين واجهوا نفس الموقف أمام معشوقهم وصانع تاريخهم الحديث البرتغالي مورينيو، عندما واجه تشلسي فريق مانشستر يوناتيد، ولكن من حسن حظ الاستثنائي أن المواجهة انتهت بالتعادل، ليحتفظ برصيده في قلوب مشجعي البلوز. ¸¸ المشهد ذاته تكرر مع يورجن كلوب مدرب ليفربول عندما اصطدم بفريقه القديم بروسيا دورتموند في الدوري الأوروبي، ومع ان الجماهير استقبلته بحفاوة في الملعب الفستفالي «سيجنال إيدونا بارك» قبل وبعد المباراة، إلا أن هذا لم يمنعها من تشجيع فريقها حتى بوجود معشوقها الأول على رأس الإدارة الفنية للفريق المنافس. ¸¸ ذلك السيناريو لمدربين عشقتهم جماهيرهم حد الأعجاب والمفاخرة لأنهم كانوا مصدر سعادة لهم، ولأن الحياة الكروية أساسها الانتقال من محطة لمحطة، خصوصا في السلك التدريبي الاحترافي، فقد واجه مورينيو وجوارديولا وكلوب هذه الحقيقة ولم تهتز المعادلة، فهذه من قواعد اللعبة الكروية. ¸¸ والحالة الأقرب من الحالات الثلاثة لما سيواجه سامي الجابر اليوم كمدرب للشباب ضد ناديه السابق الهلال، هو الأسباني جوارديولا الذي برز من البرشا في التسعينات وكان من أهم ركائزه في الملعب وكان قائدا للفريق آنذاك، ورفع كأس دوري أبطال أوروبا العام 1992م من القرن الماضي، ولا أعني أنه الحالة الأقرب للجابر في الإنجازات كلاعب وكمدرب، ولكن في الحالة الجماهيرية التي سيكون عليها الأخير في مواجهة فريقه السابق الهلال. ¸¸ مواقع التواصل الاجتماعي والإعلام والجمهور أيضا انشغلوا كثيرا بتحليل موقف الجابر وجماهير الزعيم في مواجهة الشباب والهلال مساء اليوم في الدور ربع النهائي لمسابقة كأس سمو ولي العهد، وسينشغل أكثر بعد المواجهة في عملية رصد دقيقة لسيناريو المباراة في المدرج الأزرق، وعلى دكة الشباب بتحركات وإيماءات سامي، لا سيما أن تفسيراتها ستكون جدلية، خصوصا أن غير المعنيين بالأمر سيغني كل منهم على ليلاه..!! ¸¸ نكذب على أنفسنا إذا اعتبرنا اللحظة ستكون عادية، وكأي نزال، عندما يدخل الشباب للملعب بمدربه سامي الجابر، والمدرج الأزرق يرى أسطورته لأول مرة في مواجهة ناديه السابق، على أقل تقدير ستكون اللحظة مبهرة، وستكون العيون شاخصة عليه عندما تهتز شباك الهلال أو الشباب، فهي ردة الفعل الأولى لكل الأطراف في مساء ليس ككل المساءات. ¸¸ والصدفة التي تجعل من رواية الجابر مع الهلال مثيرة للغاية في هذا المساء، هي أن أول مواجهة بين العاشقين سابقا، هي بمثابة (كسر العظم) أي أنها مباراة خروج مغلوب، وتوديع مسابقة وتدوين تاريخ، ولو كانت ضمن مباريات الدوري، لخفت على أقل تقدير من (ألم) النهاية لكل الأطراف.