?? ?? تلوح في سمائنا دوماً نجوم برّاقة، لا يخفت بريقها عنا لحظة واحدة، نترقب إضاءتها بقلوب ولهانة، ونسعد بلمعانها في سمائنا كلّ ساعة، فاستحقت وبكل فخر أن يرفع اسمها عالياً. تتسابق الكلمات وتتزاحم العبارات لتنظم عقد الشكر الذي يستحقه كل من ساهم وسعى في اعادة رياضة المنطقة الشرقية الى ماضيها الجميل، لكل من كان له قدم السبق لكل من بذل جهداً ولم ينتظر العطاء.
لا أعرف من أي الأبواب أدخل ومن أيها أعبّر عن ما يدور في صدري من استحسان لكل لمسة معطاءة حرصت على العودة بنا الى الزمن الجميل.. فالمنطقة الشرقية كانت وما زلت كالنخلة الشامخة في تنظيم الاحتفالات والمهرجانات ومنها انطلقت الشرارة الاولى للدورات الرمضانية حتى عممت على باقي مناطق المملكة.
?? ?? جميل منا لمسة الوفاء التي شهدها عرس رياضة المنطقة الشرقية في ليلة ختام دورة حمد الزامل الرمضانية، التي شكلت رؤية جديدة للرياضة في شهر رمضان.
?? ?? جميل منا صناعة الحدث واشراك الجميع في صناعته والأجمل الحضور البهي لأميرنا المحبوب الأمير سعود بن نايف، أمير المنطقة الشرقية، فقد تميز رمضان هذا العام بالدورات الرمضانية فكانت بحق كرنفالا رياضيا ثقافيا اجتماعيا، لم يغفل القائمون عليها الجوانب الإنسانية، وعكسوا خلالها الجانب الاسمى للرياضة وهو الارتقاء ورفعة شأن المجتمع.
?? ?? العرس الرياضي الشرقاوي لم شمل الرياضيين من كافة الاندية بالمنطقة واعاد اللحمة الرياضية واعادنا للزمن الجميل، بعدما بث أمير المنطقة الشرقية الروح في هذه اللحمة من جديد بتبنيه الأفكار الشبابية في الدورات الرمضانية
?? ?? جميل جداً ربط الرياضة بالمجتمع من خلال ابراز الجوانب الانسانية والاجتماعية والاهتمام بالأيتام وابناء الشهداء.
?? ?? في ليلة من ليالي رمضان البهية ذاب الفرد في صالح المجموعة، وتلاحم الجميع في مشهد وطني ينم عن عشق الجميع لتراب هذا الوطن المعطاء، في ليلة الوفاء زاد احترام الجيل الجديد للرعيل الأول، وبان حرص الكبار على الشد من أزر الشباب بعدما سلموهم الراية من بعدهم ليأخذوا دورهم في خدمة المجتمع والدفع به إلى الأمام.
?? ?? في النهاية، لا يسعنا إلا أن نقول الى اصحاب التميّز والأفكار النيّرة.. ما أجمل أن يكون الإنسان شمعة تُنير دروب الحائرين. إن قلت شكراً فشكري لن يوفيكم، حقكم.. سعيتم فكان السعي مشكوراً، إن جفّ حبري عن التعبير يكتبكم قلب به صفاء الحب تعبيراً.
?? ?? شكراً لكم من أعماق قلبي على عطائكم الدائم.
