يواجه آلاف المرضى المصابين بفيروس إتش.آي.في المسبب لمرض النقص المناعي المكتسب (إيدز) في فيتنام نقصا محتملا في الأدوية بسبب انسحاب المتبرعين الأجانب، حسبما قال مدافع عن حقوق المرضى أمس.
ويأتي معظم علاج مرضى «اتش.آي.في» في فيتنام من، أو عن طريق، «خطة الرئيس الأمريكي الطارئة للإغاثة من الإيدز» أو (بيبفار)، وهي وكالة حكومية أمريكية، والتي قالت إنها تعتزم وقف تقديم معظم خدماتها ودعمها بحلول عام 2018 نظرا لأن فيتنام أصبحت أكثر ثراء.
ولتعويض النقص، سوف يضطر المصابون بفيروس إتش.آي.في المسبب لمرض الإيدز لشراء وثائق التأمين الصحي الحكومي لتغطية نفقات العلاج.
ومن المتوقع أن يرتفع عدد المرضى الذين يعتمدون على التأمين الصحي في فيتنام من 17 ألف حسب التوقعات لعام 2017 إلى 51 ألف مريض في عام 2018، حسبما قال المدافع عن حقوق المرضى دو دانج دونج رئيس الشبكة الفيتنامية للمصابين بفيروس إتش.آي.في.