DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

صورة القمر الصناعي ترصد ملامح الطقس اليوم

الأرصاد العالمية تتوقع صيفًا بحرارة قياسية.. يمتد للخليج

صورة القمر الصناعي ترصد ملامح الطقس اليوم
صورة القمر الصناعي ترصد ملامح الطقس اليوم
أخبار متعلقة
 
أشارت محطات الأرصاد الجوية الإقليمية والدولية، إلى تسارع ملحوظ بوتيرة درجات الحرارة، متوقعة الوصول في صيف هذا العام إلى مستويات قياسية، امتدادا للموجة العالمية السائدة، منذ ابريل الماضي. ويشمل ذلك منطقة الخليج العربي، حيث يتزامن مع معدلات عالية للرطوبة النسبية في موسم الجوزاء، الذي يعرف كابتداء لمرحلة اشتداد وطأة الفصل الملتهب، مطلع شهر يوليو. وفي توقعات نهاية هذا الأسبوع، يكون الطقس حاراً وجافاً اليوم الخميس، وكذلك في معظم الأنحاء عدا المرتفعات الجبلية، مع هبوب رياح شمالية ومتقلبة الاتجاه وجنوبية غربية أحيانا، تكون بسرعات خفيفة إلى معتدلة، واحتمال إثارة الغبار في بعض الأماكن، قبل أن تهدأ غدا الجمعة، وغربية معتدلة إلى نشطة السرعة في الساحل الغربي، فيما تستمر الفرص مواتية لهطول الأمطار الرعدية بمشيئة الله، على جنوب غرب المملكة. من جهته، أشار الباحث المختص بالفلك والمناخ، سلمان آل رمضان، إلى توقع الأيام الأولى من شهر الصيام، بدرجات حرارة في بداية الأربعينيات نهارا، تتصاعد تدريجيا حتى تبلغ ذروة الارتفاع بمرور الأيام، وقد تلامس الخمسينيات أحيانا. وأوضح ال رمضان: أن أبرز ما يميز الحالة الجوية خلال الفترة المقبلة، هو هبوب رياح (البواح)، محتملا أن تكون متواصلة بإذن الله لأكثر من 40 يوما، وتتفاوت في مستوى القوة واختلاف المواقع بين حين وآخر. فيما تشتد غالبا بالساحل الشرقي ومنطقة الخليج، وتتكرر في مثل هذا الوقت من العام، مسببةً إثارة الأتربة، وتعكير الأجواء بالغبار المعتاد في موسمها، تزامنا مع أيام الفصل الساخن، وإن كان لها دور في التخفيف من أشعة الشمس، وبالتالي بعض التراجع في درجات الحرارة. وقال إن ربط النقلات الفصلية بالطوالع النجمية، لا يعدو كونه ضمن المؤشرات التي تكون على نحوٍ تقريبي، وفقا لما جرت عليه العادة منذ القديم في الحسابات الفلكية، وبطبيعة الحال لا مجال للتوافق تحديدا مع هذه المواقيت، نظرا لمتغيرات حتمية في مناخ الكرة الأرضية بمرور الأزمان. ونفى الفلكي آل رمضان علاقة اشتداد الحرارة بالانقلاب الصيفي، موضحا أن أحد مسببات ذلك بعد مشيئة الله، هو الموقع الجغرافي وميلان أشعة الشمس، حيث تكون عمودية أو شبه عمودية على بعض المواقع، فتخترق غلافا جويا رقيقا، ما يتسبب في نفوذ الأشعة الحارة. والمقصود بالانقلاب الصيفي، وصول الشمس في دورانها الظاهري (الدوران الحقيقي للأرض)، لأقصى ميل شمالي، فيتساوى ميلها مع ميل محور دوران الأرض 23.5 ْ، ثم تنقلب باتجاه الجنوب، كما تكون الشمس في أقصى ارتفاع لها عند الظهيرة (الزوال) في ذلك اليوم، بحيث يكون ارتفاعها مساويا لدرجة عرض المكان مضافا إليه ميلان الشمس. ويعني ذلك أيضا وصول الشمس في دورانها الظاهري، للربع وهو ربع السنة الشمسية المدارية (الميلادية)، التي تبدأ في الاعتدال الربيعي.