أكد عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية، غدران غدران، حرص الشركات السعودية على التعاون لإقامة شراكات ومشاريع طويلة الأجل مع نظرائهم في اسكتلندا، خصوصا في القطاعات ذات العلاقة بالطاقة.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي استضافته غرفة الشرقية يوم الإثنين 23 مايو 2016 وضم عددا من رجال الأعمال بالمنطقة الشرقية مع وفد اقتصادي اسكتلندي متخصص في شئون الطاقة، إذ أوضح أن السوق السعودية تتطلع للخبرة الاسكتلندية في مجال الطاقة، وذلك تبعا لتوجه البلاد للانفتاح على العديد من التجارب والخبرات وفقا للرؤية السعودية 2030 التي افتتحت عهدا جديدا في فرص التجارة والاستثمار في المملكة. وقال غدران: «عندما نتحدث عن الطاقة، فإن المنطقة الشرقية تأتي إلى دائرة الضوء، كونها محور الطاقة ليس فقط في المملكة، ولكن أيضا في منطقة الخليج بأسرها، كونها تحتضن معظم الاحتياطي النفطي في المملكة، والأنشطة الصناعية ذات الصلة النفط. وبالإضافة إلى أن المنطقة الشرقية هي أيضا موطن لصناعة البتروكيماويات على مستوى العالم في المدن الصناعية التوأم من الجبيل.
وحث غدران الشركات الاسكتلندية للنظر في إمكانية إنشاء قواعد تصنيع منتجاتها في المملكة، بالتعاون مع الشركاء المحليين، فالبلاد تقدم حزمة جذابة من الحوافز للمستثمرين الأجانب.
من جانبه، قال كبير المسؤولين التنفيذيين في الشرق الأوسط وأفريقيا للطاقة رئيس الوفد الدكتور عبدالهادي فوزي: إن اسكتلندا تعد مركزا حقيقيا لصناعات النفط والغاز، على مدى السنوات الـ 40 الماضية، وقد تطورت لدينا شركات الهندسة والنفط والغاز والمقاولات في واحدة من أقوى سلاسل التوريد في العالم.، خصوصا تلك الشركات التي تعمل على التنقيب تحت سطح البحر والمياه العميقة. وفي نهاية اللقاء جرى عقد اللقاءات الثنائية بين الوفد الاسكتلندي ورجال الاعمال ومن يمثلهم من الشركات المتخصصة في البترول والغاز بالمنطقة.
يذكر أن الوفد الاسكتلندي يضم ممثلين لشركات متخصصة في المنتجات والخدمات لصناعات النفط والغاز بدءا من الحفر، واللحام، والأنابيب، والصمامات، والتجهيزات، الحلول الإلكترونية والاستشارات والبحوث والتحليل.
جانب من تكريم الوفد الإسكتلندي
