DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

مثقفون وفنانون يتناولون أسباب تراجع الحركة الأدبية والفنية

مثقفون وفنانون يتناولون أسباب تراجع الحركة الأدبية والفنية

مثقفون وفنانون يتناولون أسباب تراجع الحركة الأدبية والفنية
أخبار متعلقة
 
تناول عدد من المثقفين والفنانين بعض همومهم التي تنوعت بين غياب الحركة النقدية التي من شأنها أن ترتقي بالساحتين الفنية والأدبية، إضافة للتطرق إلى تأثير غياب الدعم على سير الأنشطة الفنية التي يفترض أن تكون أحد الخيارات الثقافية والسياحية في آن واحد، فيما تناول البعض موضوع قلة الاطلاع على مختلف العلوم وما يسببه من تحجيم الثقافة العامة. الحركة النقدية في البداية أكد الكاتب المسرحي عباس الحايك أن غياب الحركة النقدية تسبب في ضعف المنجزات الثقافية ما أدى إلى ظهور (النوعيات السطحية) من الكتب والإصدارات المنشورة التي ساهمت في إفساد الذوق الثقافي العام لدى الناس. وأشار إلى أن مساهمة الناس في الترويج لمثل هذه الأعمال تعد جزءا من تفاقم المشكلة، فضلا عن عدم وجود حركة نقدية موازية للكتب الصادرة التي ساهمت في تكريس مثل هذه النوعية من المنجزات الفقيرة في مضمونها. وقال: «هناك علاقة التباس بين صاحب المنجز والناقد، تنتج عنه معارك شعواء، وهو ما يستدعي ضرورة تفعيل (ثقافة الوعي النقدي) الذي يقيم المادة ويصقل المثقف». النص المسرحي وفي جانب آخر بين الحايك احتياجه للترويج لثقافة المسرح الغائبة ومفاهيم النص المسرحي وإيصاله لشرائح المجتمع بلفتهم لوجود جنس أدبي بالإمكان أن يكون مقروءا بخلاف الرواية وداووين الشعر، من خلال إعطائهم مفاتيح للنص لطريقة قراءته والبحث عنه والاستمتاع به كباقي النماذج الثقافية والفنية الأخرى، ووضعه ضمن قائمة القراءات لما يحتويه من دهشة. تنويع القراءة قال الناشط الاجتماعي سعيد الخباز: إن التركيز الكبير على القراءة الأدبية رغم كونه جميلا ويرفع الذائقة إلا أنه في حد ذاته ليس كافيا لتنمية المجتمع، منوها لأهمية القراءة في الاقتصاد والعلم والفلسفة وعلوم المستقبل، مبينا النقص الشديد في هذا التوجه، متمنيا التوجه نحو العلوم بجميع أقسامها، لزيادة حجم المعرفة وللالمام بجوانب متنوعة تثري العقل وتحقق المتعة والفائدة للقارئ. الاقتصاد والثقافة من جهته تناول المخرج المسرحي محمد الحلال تأثير العلاقة شبه المنقطعة بين رجال الأعمال والمثقفين، وهو ما يؤدي -بلاشك- إلى تراجع نوعا ما للحركتين الفنية والثقافية التي تحتاج للدعم. وقال الحلال: «لا أحد ينكر أن الحركة الاقتصادية وتراجعها قد يؤثر على دعم رجال الأعمال الأنشطة بمختلف مجالاتها، إلا أن من الضروري أيضا التفكير الجاد في دعم الحركة المسرحية باعتبارها أحد مصادر الدخل، إضافة لكونها رافدا للسياحة». واتفق معه المسرحي محمد آل اسماعيل الذي أكد على أن دعم النشاط المسرحي يعتبر مخجلا ولا يوازي تطلعات الشباب والمهتمين لهذا الفن العريق الذي يقدم رسالة توعوية وتثقيفية، إضافة للجانب الترفيهي.