كشفت رئيسة قسم رعاية الأيتام لميس بادياب بفرع وزارة الشؤون الاجتماعية بالدمام في تصريح خاص لـ"اليوم"، أن عدد الأسر المسجلة في قائمة الانتظار لحضانة الأيتام على مستوى المنطقة الشرقية بلغ 120 أسرة، كما بلغ عدد الأسر الحاضنة في مكتب المتابعة بالدمام وضواحيها 400 أسرة، و156أسرة حاضنة في مكتب المتابعة بالأحساء.
وعن الاجراءات لمن أراد احتضان يتيم وهل يستوجب أن تكون الأسرة الحاضنة سعودية الجنسية أكدت بادياب أن الاجراءات هي أن تكون الأسرة سعودية، والأفضلية ان تكون للأسر التي تتوفر لديها القدرة على ارضاع الطفل وذلك بالنسبة للأطفال الرضع ممن هم دون السنتين ويفضل ألا يزيد سن الزوجة على 50 سنة وقت تقديم الطلب، وأن يثبت البحث الاجتماعي صلاحية الأسرة اجتماعياً ونفسياً وتربوياً، كما أن تكون الحالة الاقتصادية للأسرة جيدة وفق معطيات البحث الاجتماعي المعدة عن الأسرة، مما يهيئ للأسرة تقديم رعاية كريمة للطفل، وأن يثبت الكشف الطبي خلو الأفراد من الأمراض المعدية أو السارية والأمراض المزمنة.
أما عن العنف وهل رصدت الشؤون الاجتماعية في الشرقية اي عنف بأنواعه ضد اليتيم من الأسرة الحاضنة خلال الثلاث السنوات الماضية، وما هو الإجراء الذي يتم بحقها إذا ثبت ذلك وما هو وضع اليتيم في هذه الحالة؟ فأكدت أنه لم تسجل أي حالة عنف من قبل الأسر الحاضنة ولله الحمد.
وبخصوص الرضاعة أوضحت بادياب أن الأفضلية أن تكون للأسر التي تتوفر لديها القدرة على ارضاع الطفل وذلك بالنسبة للأطفال الرضع ممن هم دون سن السنتين، مشيرة إلى أن الطلب على الاحتضان يفوق العرض حاليا وأنه يمكن تقليص قوائم الانتظار بالاحتضان من المناطق الاخرى بالمملكة.
أما عن نسبة الزيادة في الطلب على احتضان اليتيم للعام الماضي مقارنة بالعام الذي قبله 1435هـ فأشارت إلى أن نسبة الزيادة في الطلب للعام 1436هـ مقارنة بالعام 1435هـ ارتفعت لـ 23%.
وحول الطرق المتبعة لتزويج الايتام قالت بادياب: إنه عند تقديم طالب الزواج لمكتب المتابعة الاجتماعية بالدمام بطلب زواج فإنه يتم تحويل المعاملة للإشراف الاجتماعي النسائي بعد التأكد من سيرة وسلوك المتقدم، ثم تتم عملية البحث عن الفتاة المناسبة له حسب المواصفات المطلوبة في المعاملة أو رد المعاملة في حال رفض الفتيات لأسباب مختلفة.
من جهة أخرى اقامت وزارة الشؤون الاجتماعية قسم رعاية الايتام بالتعاون مع المؤسسة الخيرية (إخاء) مؤخرا فعالية اليوم العربي لليتيم في منتدى الزامل بحي الراكة بالخبر، حيث ابتدأ البرنامج بآيات من الذكر الحكيم تلاها كلمة لرئيسة المؤسسة الخيرية للأيتام الاستاذة فاطمة الفرحان مرحبة بالحضور مع تعريف بالنشاطات، تلاها كلمة لرئيسة قسم رعاية الأيتام لميس بادياب رحبت فيها بالأسر الحاضنة، ثم عرفت بالقسم الجديد للأخصائيات الاجتماعية، تلاها عرض انشادي لفريق الجوري، ثم فقرة الاخصائية النفسية ومديرة التثقيف الصحي ابتسام الدوسري تحدثت فيها عن أهمية الصحة النفسية في حياة الإنسان، ثم ألقت هند فهد كلمة تحدثت فيها عن المسؤولية الاجتماعية وأثرها على الإنسان والمجتمع.
يذكر أنه أقيم على هامش الحفل أركان للأسر المنتجة.
