DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الفرضة النموذجية حلم الصيادين لجمع قواربهم في مكان واحد

فرضة الدمام.. حلم الصيادين «المؤجل» منذ 30 عامًا

الفرضة النموذجية حلم الصيادين لجمع قواربهم في مكان واحد
الفرضة النموذجية حلم الصيادين لجمع قواربهم في مكان واحد
أخبار متعلقة
 
منذ حوالي 4 أعوام، صرّح وكيل وزارة الزراعة بانشاء 42 مرفأ للصيادين بالمملكة، وأن الوزارة ستقدم التسهيلات للصيادين بإنشاء مصانع للثلج في كل مرفأ، على ان تحوي ورشًا لإصلاح القوارب أجَّلت وعود عمرها 30 عامًا من مسؤولين، حلم 600 صياد بفرضة الدمام في إنشاء فرضة نموذجية تجمع مراكبهم المبعثرة بين 5 فرضات وبنادر طوال العقود الثلاثة الماضية، وتُعِيد نشاطهم، وإنهاء معاناتهم وقت صعود وإنزال حمولاتهم منها أو حين إصلاحها. وأكدوا أن وجود مراكبهم بفرضة تلاصق كورنيش الدمام واليابسة أسهم في جعلها عُرضة للعبث من قِبَل بعض رواد وزوار الكورنيش، وبالتالي زيادة خسائرهم، وقال كبير الصيادين والنواخذة بفرضة الدمام محمد علي المرخان إن الصيادين بفرضة الدمام تائهون بين الثروة السمكية والأمانة وحرس الحدود، تلك الجهات الثلاث المسؤولة عن الفرضة، مبينًا أنه رافق قبل 3 سنوات مسؤولين بالثروة السمكية وحرس الحدود في جولةٍ بحريةٍ لمشاهدة المواقع لإنشاء فرضة، واستقر الأمر على إنشاء بندر أو فرضة في حي المباركية التي تبعد بمسافة تقارب 5 كيلو مترات من موقع الفرضة الحالية، ولكن ظل ذلك حلمًا منذ ذلك الحين إلى الآن. واشار الى أن كل صياد يحلم بفرضة نموذجية تجمع المراكب والصيادين ونواخذة الدمام، مؤكدًا أنه يتواجد بفرضة الدمام اليوم أكثر من 600 صياد بين مواطن ومقيم، فيما استقر كثير من صيادي الدمام بفرضات أخرى سواء في القطيف أو دارين أو الجبيل أو منيفة وأبو علي والسفانية بسبب عدم تواجد فرضة في ساحل الدمام، مضيفًا إن المراكب قبل 40 سنة كانت تتواجد عند قيادة حرس الحدود، ثم نقلوها إلى المباركية قبل حوالي 35 عامًا، ثم نقل الصيادون بمراكبهم عند الإمارة القديمة «النقل الجماعي حاليًا» قبل حوالي 33 عامًا، ثم أُعيدوا إلى المباركية منذ 32 عامًا، وأخيرًا استقر بهم الوضع عند الفرضة الحالية منذ عام 1406هـ تقريبًا. وأشار «المرخان» الى أن الوعود تتجدد ولكن بأسلوب مختلف، وكان آخرها قبل سنتين تقريبًا، ولم تتحقق لأسباب «مالية» كما يقول المسؤولون، وأضاف إن الفرضة تحتاج وبشكلٍ سريع إلى مزلاق يُتيح إدخال وإخراج المراكب بشكلٍ صحيح وقال: «كنا في مزلاق من جهة الجنوب وحرس الحدود حوّلنا إلى مزلاقه الذي به «منخفض» قوي يتلف المراكب والسيارات، وحدث ذلك في وقتٍ سابقٍ بشكلٍ مستمر، مما يعرضنا لخسائر ليست على البال، مؤكدًا أن تواجد مرفأ أو فرضة أو بندر في الدمام سيجذب الصيادين إليها، وتعود المراكب بكميات وفيرة من الناتج السمكي للسوق المركزي بالدمام، مما يُسهم بدوره في انخفاض الأسعار. وقال الصياد سيف مسفر النعيمي: «تعاني فرضة الدمام من عدة نواقص ومن غير المنطق أن نقول إن عندنا فرضة في الدمام؛ لأنها في واقع الأمر تخلو من فرضة مناسبة للصيادين، وما يتواجد الآن عبارة عن مراكب مجمعة فقط دون فرضة»، مشيرًا الى أنه منذ حوالي 4 أعوام صرّح وكيل وزارة الزراعة بإنشاء 42 مرفأ للصيادين بالمملكة، وأن الوزارة ستقدّم التسهيلات للصيادين السعوديين بإنشاء مصانع للثلج في كل مرفأ، على أن تحوي ورشًا لإصلاح القوارب وقطع غيار والتجهيزات المناسبة لاحتياجات الصياد، وذلك خلال 5 أعوام، ولكن لم يتحقق ذلك للصيادين في الشرقية.وأبان الصياد ناصر سلمان الدوسري أن عدد المراكب الكبيرة «اللنشات» المتواجدة في فرضة الدمام لا يتجاوز 25 مركبًا كما يتواجد أكثر من 40 لنشًا تركت الموقع لفرضات أخرى، بينما عدد المراكب الصغيرة «الطرادات» يتجاوز عددها 300 مركب، وجميعها تحتاج إلى ما يضمن سلامتها عند النزول والصعود، موضحًا أن بعض اللنشات القديمة التالفة تتواجد منذ أعوام في الفرضة كشاهد على تمسُّك فرضة الدمام باللنشات، ولم ترفع من مواقعها، مؤكدًا أنهم تلقوا وعودًا سابقة من المسؤولين بعمل فرضة، وحددت أماكن عديدة ولكن بعد ذلك تؤجر وتمنح لمؤسسات أخرى، وأخيرًا أعلنوا عن إنشاء فرضة بالقرب من جزيرة المرجان وما زلنا ننتظر تحقيق الوعود. ولفت الصياد إبراهيم علي الحساوي الى أن فرضة الدمام تقع بالقرب من الكورنيش مما يسهل لبعض قاصديه الركوب في المراكب والعبث فيها ويحدث جراء ذلك تلفيات في المراكب خاصة في الماكينة علاوة على رمي محتوياتها من أدوات بحرية. مراكب تالفة على الشاطئ