DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

أمير الشرقية.. والألعاب المنسية..!!

أمير الشرقية.. والألعاب المنسية..!!

أمير الشرقية.. والألعاب المنسية..!!
أخبار متعلقة
 
 يبعث الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية برسائل قيّمة وثرية في استقبالاته لإدارات ومسؤولي أندية الساحل الشرقي، ويعيد بنصائحه المتكررة العربة لسكة العمل الإداري المثمر، الذي يعتمد على ترجمة خطط وأهداف وبرامج قيادة هذه البلاد، لانخراط شبابها في كافة المجالات الثقافية والاجتماعية والرياضية، وألا ينحصر دور الأندية ومسؤوليها في لعبة كرة القدم فقط.  والمتتبع لتصريحات سموه في تلك الاستقبالات، وآخرها تشرف إدارتي الفتح والاتفاق الجديدتين بلقائه، يلحظ عمقه في الطرح؛ كونه رياضيا خبيرا، عمل في المؤسسة الرياضية كنائب للرئيس العام في إحدى محطات عمله في مناصب الدولة، ويتضح ذلك في تركيزه على العمل الثقافي والاجتماعي إلى جانب العمل الرياضي في الأندية، وتشجيعه للاهتمام بتلك الجوانب التي تحمي شبابنا من الوقوع فريسة في حضن الأفكار الهدامة.  والمتعمق في نصائح سموه لمسؤولي الأندية، يكتشف أن دور الأندية أكبر من مجرد تنافس رياضي داخل الملاعب، فهو يرغب أن تكون أشمل في استيعابها لطاقات وقدرات شبابنا في مجالات عدة، تبني شخصية الشباب على أسس تربوية ثقافية رياضية.  وفي الشأن الرياضي، وتعزيزا لتفوق أندية الشرقية في الألعاب المختلفة والفردية، فإن سموه كثيرا ما يركز على هذا الجانب غير مرة، وكان آخرها في استقباله لإدارة الفتح، حيث يؤمن سموه بأن الرياضة ليست كرة قدم فقط، وقد احتضن وشجع واهتم بأندية المنطقة الصغيرة التي لا تمتلك الإمكانيات واستقبلها عندما حققت الإنجازات في الألعاب المنسية، وهي لعمري سياسة أنبتت القمح والسنابل في أرض قاحلة من تلك الأندية التي لا تمتلك القدرة المالية، وحولت الأشواك في طريقهم لورود وأزهار نتيجة دعم سموه المادي والمعنوي لها.  تلك النظرة الثاقبة لسموه أبقت أندية الشرقية متفوقة في الألعاب المختلفة والفردية، وكان حصادها على مستوى البطولات والألقاب في المنافسات العامة على مستوى المملكة وفيرا وكان لها نصيب الأسد.  ترجمة رؤية أمير الشرقية يجب أن تستمر؛ لأنها ببساطة تغذي المنتخبات الوطنية في كل الدرجات، الناشئين والشباب والعموم بالمواهب التي ترفع علم المملكة خفاقا في المحافل الدولية.  ولم تقتصر نصائح سموه لأندية الساحل الشرقي على ملف التنافس الكروي والاهتمام بالجوانب الثقافية والاجتماعية فقط، فقد كانت كلماته لإدارة الاتفاق غنية في كيفية التعاطي مع الوعود التي تتبناها إدارات الأندية مع الجمهور والإعلام ولغة التحاطب، فكانت كلماته نهجا جديدا بعدم إطلاق الوعود التي لا تستطيع الأندية تنفيذها وهي رسالة يبعثها سموه ليس لإدارة الاتفاق فقط، بل لكل إدارات أندية المنطقة بضرورة مواكبة الكلمة بالفعل.  ومن أهم ما نستنبطه من تشجيع سموه للألعاب المختلفة والفردية، الترجمة الفعلية لجمهور المنطقة الشرقية في إنجاح الحدث الرياضي الكبير الذي تستضيفه المنطقة، وهو استضافة دورة الألعاب الخليجية الثانية بالدمام، بالحضور والمساندة لمنتخبات الوطن في هذه التظاهرة الرياضية الكبيرة.