مع دخول الشتاء، تبدأ الكثير من الأعراض المصاحبة لنزلات البرد والإنفلونزا في الظهور، مثل التهاب الحلق، والزكام، ومن ثم يبحث الناس عن طرق لعلاج هذه الأعراض بالأدوية، وبالطرق الطبيعية أيضًا، وهذا ما سنتطرق إليه في السطور التالية.
أولًا- التهاب الحلق
هو الشعور بألم، أو حرقة، أو جفاف في الحلق، مما ينتج عنه صعوبة في البلع.
أسباب التهاب الحلق:
- تحدث معظم حالات التهاب الحلق بسبب الفيروسات مثل البرد أو الإنفلونزا.
- وبعضها يحدث بسبب البكتيريا، مثل بكتيريا المكورات العقدية.
- الحساسية أو (حساسية الأنف).
- استنشاق الهواء الجاف والبارد.
- التلوث، خصوصًا بالمواد الكيميائية المحمولة جوًا، أو المهيجات.
- التدخين، أو التعرض للتدخين غير المباشر.
علاج التهاب الحلق بالمشروبات الساخنة وفقًا لموقع "webmd":
- الماء الدافئ بالعسل:
أظهرت إحدى الدراسات، أن الماء الدافئ المحلى بعسل النحل من العلاجات المنزلية الفعالة لاحتقان الحلق بسبب احتوائه على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، التي تعمل على تخفيف الالتهاب.
- شاي البابونج:
يتميز شاي البابونج بمحتواه العالي من مضادات الأكسدة، بالإضافة إلى خصائصه المضادة للبكتيريا والفيروسات، مما يعزز قدرة الجهاز المناعي على مكافحة العدوى، وهذا ما يجعله من المشروبات المفيدة لتخفيف أعراض نزلات البرد والإنفلونزا، بما في ذلك التهاب الحلق، كما يمكن استنشاق بخاره الساخن قبل شربه للحصول على فوائده بسرعة.
- النعناع:
يحتوي النعناع على مادة المنثول المهدئة لالتهاب الحلق والطاردة للبلغم والمقاومة للسعال، كما يتمتع بخصائص مضادة للبكتيريا والفيروسات، مما يسرع عملية الشفاء من احتقان الحلق عند تناوله باستمرار.
- الزنجبيل:
تشير الدراسات إلى أن الزنجبيل يوفر حماية ضد الإصابة بالفيروس المخلوي التنفسي، وهو عدوى سريعة الانتشار، ويعتبر التهاب الحلق من أبرز أعراضه، لذلك فهو من العلاجات الفعالة لمشاكل التهاب الحلق.
- المريمية:
أثبتت الأبحاث أنها من الأعشاب الغنية بمضادات الأكسدة المكافحة للعدوى، وتناول منقوعها عند المعاناة من احتقان الحلق، قد يساهم في تخفيف الالتهاب، خاصةً إذا تم تحليتها بعسل النحل وشربه دافئًا.
ثانيًا- الزكام
وفقًا لموقع mayo clinic، هو عدوى فيروسية تصيب الأنف والحلق (عدوى الجهاز التنفسي العلوي)، وعادة ما تكون غير مُضِرَّة.
أسباب الزكام:
- الفيروسات الأنفية:
يدخل فيروس البرد جسمك عبر الفم أو العينين أو الأنف، ويمكن أن ينتشر من خلال قطرات في الهواء عندما يسعل المريض أو يعطس أو يتحدث، أو من خلال التعامل المباشر باليدين مع شخص مصاب بنزلة برد أو بمشاركة الأشياء الملوَّثة، بالإضافة إلى ملامسة العينين أو الأنف والفم.
- ضعف الجهاز المناعي:
فالإصابة بمرض مزمن أو ضعف جهاز المناعة يزيد من خطر الإصابة بالزكام.
- التدخين:
من المرجح أن تصاب بنزلة برد وأن تكون نزلات البرد تلك أكثر شدة إذا كنت مدخنًا أو تتعرض للتدخين السلبي.
علاج الزكام:
- استخدام قطرات أو بخاخات الأنف:
قطرات الأنف التي تحتوي على محلول ملحي تعمل على إبقاء الممرات الأنفية رطبة وتخفف المخاط.
- شرب السوائل الدافئة:
يمكن أن يساعدك حساء الدجاج والسوائل الدافئة الأخرى، مثل الشاي أو عصير التفاح الساخن، على تخفيف الانزعاج وتلطيف الاحتقان، وقد يساعد العسل مع المشروبات الساخنة البالغين والأطفال الأكبر من عام واحد على مقاومة السعال.
- الراحة:
البقاء في المنزل، وعدم الذهاب إلى العمل أو المدرسة قدر الإمكان إذا كنت مصابًا بالزكام، سيجعل فرصتك في التعافي أكبر، بالإضافة إلى تقليل فرص نقل العدوى للآخرين.
