الطفلة نورال الشهري التي تبلغ من العمر 10 أعوام، خطفت الأنظار بالجنادرية ووجدت نفسها محاطة بالكاميرات من زوار المهرجان وهي تلون بأناملها الصغيرة جرة صغيرة حولتها لتحفة فنية فريدة.
بدأت قصة نورال منذ 4 أعوام في جارة الغيم «تنومة»، حيث كان لديها شغف كبير في عمل الأشكال بالفخار وأتقنت في وقت مبكر الرسم عليه، فطورت أسرتها موهبتها وجلبت لها كل ما تحتاجه من مواد لصناعة الفخار وطورت من فنها للرسم على الصحون واللوحات الفنية والجداريات.
وتقول نورال: إنها تبدأ في صناعة الجرة بنفسها، وتنقش الشكل الذي ترغب فيه، ثم تطلي الجرة باللون الأبيض وتبدأ بعد ذلك في استخدام الريشة والألوان لرسم فن «القط» الذي تشتهر به منطقة عسير، مشيرة إلى أن مدرستها في محافظة تنومة دعمتها بافتتاح معرض خاص بها والاحتفال بها بعد أن حققت نجاحات كبيرة في سن مبكرة، منوهة إلى أنها تقوم على تدريب زميلاتها وتعليمهن فن النقش والرسم والتلوين.
ومشوار نورال الذي بلغ 4 أعوام حافل بالمشاركات الداخلية ومشاركتها هذا العام أول مشاركة رسمية في الجنادرية، متمسكة بطموحها في أن تصبح طبيبة ومستمرة في فنها.
