يرفع الأخضر الأولمبي شعار الفوز عندما يواجه نظيره الماليزي ظهر اليوم الثلاثاء على استاد كونشان في ختام منافسات المجموعة الثالثة لبطولة آسيا تحت 23 سنة المقامة حاليا في الصين. ويحتاج الأخضر اليوم إلى الفوز بأي نتيجة لضمان التأهل رسميا للدور ثمن النهائي دون النظر لنتيجة المباراة الثانية، التي تجمع العراق والأردن وتقام في نفس التوقيت. ويدخل المنتخب الوطني المباراة وهو في المركز الثاني في مجموعته بعد تعادله في مباراته الأولى أمام الأردن 2-2 وتعادله في مباراته الثانية أمام العراق بدون أهداف، فيما يدخل المنتخب الماليزي المباراة وهو في المركز الأخير إثر خسارته أمام العراق 1-4 قبل أن يتعادل مع الأردن 1-1. وعطفا على ما قدمه الأخضر في مباراتيه السابقتين فإنه يبقى الطرف الأفضل والأقرب للفوز وحسم إحدى البطاقتين سواء الأولى أو الثانية، لاسيما في ظل الأسماء المميزة في صفوفه أمين بخاري وعلي لاجامي وعبدالإله العمري وأسامة الخلف وسامي النجعي وفهد الجميعة وعبدالعزيز العرياني. وكانت البعثة قد وصلت إلى مدينة كونشان يوم أمس الأول قادمة من مدينة تشانجشو التي خاض فيها لقاءيه السابقين.
وفي كل الأحوال يعتبر الأخضر الطرف الأفضل في المباراة اليوم، ولكن مع مبدأ احترام الفريق الخصم، الذي سيدخل المباراة هو الآخر من أجل كسب اللقاء للتاريخ وتدوين ذلك في سجلات البطولة، الا أن لاعبي الأخضر عليهم مسؤولية كبيرة في الحفاظ على تاريخ سجلات المنتخب واعلان التأهل في المباراة الى الدور الثاني، وتأكيد الحضور السعودي في البطولة بعد التعادلين السابقين، وتأكيد جدارة الأخضر بالتواجد في أروقة البطولة.
يذكر أن الأخضر الأولمبي يضم في صفوفه العديد من اللاعبين المميزين، الذين تم اختيارهم من العديد من اندية الدرجتين الأولى والممتازة، وسبق للبعض منهم أن مثّل الأخضر في بطولات سابقة مما يؤكد حضور عامل الخبرة الدولية لدى بعض اللاعبين في مواجهات البطولة الآسيوية، التي يعول على اللاعبين اعلان المنافسة القوية فيها بدءا من مواجهة اليوم.
