تتمثل أعراض مرض السعال النباحي في تورم الأغشية المخاطية في القصبات الهوائية، بسبب عدوى فيروسية في الغالب. ويحدث هذا بشكل عام خلال الليل عندما ينتج الجسم أقل كمية من هرمون الكورتيزول المضاد للالتهاب، فإذا سمع أحد الأبوين السعال النباحي، ينبغي عليه أخذ الطفل من يديه وإما يرشده إلى نافذة مفتوحة أو يأخذه إلى الخارج فحسب. وسوف يجعل الهواء البارد الانتفاخ يقل في القصبات الهوائية.
وتقول يانكو فون ريبيك، مؤلفة كتاب بشأن الإسعافات الأولية للأطفال: إن الطفل يحتمل أنه يعاني من السعال النباحي أو الخانوق وينبغي على الأبوين معرفة أن هذه النوبات ليست خطيرة عادة، ولكنها قد تحتاج إلى استدعاء الإسعاف أحيانا.
ويعاني نحو 10% من الأطفال من نوبات متقطعة من الخانوق مع بدء التحاقهم بالمدرسة.
