تمكن فريق بحثي علمي من جامعة الملك سعود وعلى مدار خمس سنوات من التوصل لتقنية جديدة في علاج مرض الليشمانيا حصل بها على براءة اختراع من المكتب الأمريكي الدولي لبراءات الاختراع.
وقالت الباحثة سارة السيف، عضو الفريق البحثي، إن الفريق قام بتجربة العديد من المستخلصات النباتية ودراسة فعاليتها ضد الطفيل بالطرق المعملية في المستنبتات الزراعية الخاصة به وكذلك على الفئران المصابة، ومن هذه الأنواع النباتية المحلية تم استخدام نبات الريحان، المرة، الكركم، والعفص، أما النباتات غير المحلية فتم استخدام المورينجا وغيرها وتم نشر هذه الأبحاث في مجلات علمية عالمية.
وأضافت السيف: قمنا بالتصنيع الحيوي لحبيبات الفضة النانوية من مستخلص فطر الكمأة المعروف بالفقع، حيث تم توصيف هذه الحبيبات النانوية والتأكد من أبعادها النانوية والتي تقاس باستخدام أجهزة قياس مختلفة تختص بتوصيف الحبيبات النانوية بمقياس النانومتر وهو جزء من الألف من الميكرومتر أي جزء من المليون من الميليمتر.
وأوضحت سارة السيف، أنه تم تجربة هذه الحبيبات الحيوية المبتكرة كعامل مثبط لنمو سلالات مختلفة من البكتيريا الممرضة وسجلت فعاليتها ضد طفيل الليشمانيا بكفاءة أعلى من عقار البنتوستام المستخدم في علاج الليشمانيا، مؤكدة أنه تم منح الفكرة براءة اختراع من المكتب الأمريكي الدولي لبراءات الاختراع.
ويتكون أعضاء الفريق البحثي من د. منال عوض من معهد الملك عبدالله لتقنية النانو في جامعة الملك سعود، د. ابتسام العليان من قسم علم الحيوان في جامعة الملك سعود، الباحثة سارة السيف من قسم علم الأحياء الدقيقة في جامعة الملك سعود، د. مزمل صدقي من قسم علم الحيوان في جامعة الملك سعود، و د. منال فوزي من قسم علم الحيوان في جامعة الملك سعود.
