DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الأمير سعود بن نايف في صورة مع مجلس إدارة منارات العطاء والداعمين (اليوم)

أمير الشرقية: نقف صفا واحدا لنحمي عقيدتنا ونذود عنها بأرواحنا

الأمير سعود بن نايف في صورة مع مجلس إدارة منارات العطاء والداعمين (اليوم)
الأمير سعود بن نايف في صورة مع مجلس إدارة منارات العطاء والداعمين (اليوم)
أخبار متعلقة
 
قال صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية: «إننا كلنا رجل واحد، نقف صفا واحدا، لنحمي عقيدتنا، ولنذود عنها بأرواحنا وأموالنا، وبكل ما نملك من قدرات»، جاء ذلك في كلمة سموه خلال استضافته بمجلس الإمارة الأسبوعي «الإثنينية» لمكتب منارات العطاء التعاوني للدعوة والإرشاد بالدمام. السلف الصالح وأضاف سموه: إن كل خلل أو مرض يمكن معالجته والتعامل معه، إلا الخلل الذي يصيب العقيدة، وقال سموه: «لا نقبل ولا نرضى ولن نسمح بأي حالٍ من الأحوال أن تمس عقيدتنا الإسلامية الصافية التي لا يشوبها زيف لأنها قائمة على كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وما سار عليه السلف الصالح لهذه الأمة، وهو النهج الذي سارت عليه هذه البلاد منذ أن أرسى الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه- قواعدها، وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله-». #عقيدة صافية# وأشار سموه الى أن هذه البلاد قامت على عقيدةٍ صافية، ودعوة أصيلة، حفظت حقوق الأفراد، ومحت مظاهر الشرك والضلال من هذه الأرض ولله الحمد، مما جعل الأعداء يحاولون زرع أفكار دخيلة، وأطروحات وآراء شاذة ابتدعها أشخاص ضالون، حاولوا بشتى الطرق وبمختلف الأدوات، وفي مختلف الأزمنة، أن يؤثروا على هذه البلاد، وما علموا أننا كلنا رجل واحد، نقف صفا واحدا، لنحمي عقيدتنا، ولنذود عنها بأرواحنا وأموالنا، وبكل ما نملك من قدرات. #منعطفات كثيرة# واضاف سموه: «لقد مرت هذه البلاد بمنعطفاتٍ كثيرة، وتجاوزناها ولله الحمد، حتى وصلنا إلى أخطر منعطف، وهو المنعطف الذي يضعف الجميع أمامه، وهو منعطف التطرف الديني، فالدين بالنسبة للجميع لا مساومة عليه، إلا أن البعض وللأسف تأثر بهذا المنعطف، إما جهلا أو لقلة علم، أو طيش شباب أو غفلة، إلا أن الله قيض لهذا المنعطف رجالا ونساء بذلوا وسخروا أنفسهم للتصدي لهذا الضلال، ومما يثلج الصدر أننا نجد في هذا البلد المبارك عددا لا يستهان به، من جمعيات ومناشط الخير في كل المجالات، وهذا ولله الحمد يسر النفس، ويريح الإنسان، ويجعلنا نطمئن على مستقبل الأجيال القادمة بمشيئة الله، بتحصينها مما يضرها في العقيدة والعقول، فنجد جمعيات تعنى بمكافحة المخدرات، وأخرى تعنى بمكافحة الأمراض، وأخرى تحفز الشباب على التطوع، وغيرها الكثير في مجالات مختلفة، نجد من ينبري من أفراد المجتمع للقيام بها، لا يكلون ولا يملون، ويبذلون من أرواحهم، وأموالهم، وأوقاتهم، كل يقوم بدوره على أكمل وجه، فكل يوم، نجد ولادة لمنهل من مناهل الخير في بلدنا ولله الحمد». #الطريق القويم# وقال سموه: «شكرا لمنارات العطاء، على هذا العطاء الكريم، وهذا الجهد الذي وصل مستفيدوه إلى الملايين، على مدار 15 عاما، بل كانت بمثابة 15 شمعة أضاءت طريق الكثير، وحمت الشباب من أن ينزلق بهم الطريق إلى ما لا تحمد عقباه، ونحن ندعو الله مخلصين أن يوفق أبناءنا وبناتنا لأن يسلكوا الطريق القويم، وأن يرزقهم العلم والمعرفة لتجنب مهالك الردى»، مرحبا سموه بأعضاء مجلس إدارة منارات العطاء، والعاملين، والمتطوعين، والداعمين للمكتب في مجلس الإثنينية، بمشاركة القسم المتوسط من مجمع الأمير سعود بن نايف التعليمي. حضر اللقاء صاحب السمو الأمير بدر بن محمد جلوي محافظ الأحساء، وصاحب السمو الأمير فهد بن عبدالله بن جلوي المشرف العام على التطوير الإداري والتقنية بإمارة المنطقة الشرقية، وصاحب السمو الأمير نواف بن بندر بن مشاري، ورئيس محكمة الاستئناف الشيخ عبدالرحمن آل رقيب، ومدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور صلاح السميح، وأمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير، ومدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد السلطان، ووكيل إمارة المنطقة الشرقية الدكتور خالد البتال، وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين وأهالي المنطقة الشرقية. وسموه يتوسط الأمراء والمشايخ أمير الشرقية مع وفد طلاب مجمع الأمير سعود بن نايف (اليوم) #طلاب بمجمع الأمير سعود بن نايف يشاركون في «الإثنينية»# تماشيا مع توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية بحضور مجموعة من الطلاب للمجلس الاسبوعي في «الاثنينية» بمختلف المراحل الدراسية، تواجد وفد طلابي من مجمع الأمير سعود بن نايف التعليمي القسم المتوسط في مجلس الاثنينية بامارة الشرقية وذلك خلال استقبال سموه لمكتب منارات العطاء التعاوني للدعوة والإرشاد بالدمام، ورحب سموه بالوفد الطلابي خلال كلمته التي ألقاها في «الاثنينية». حضور الإثنينية الشيخ المهنا يلقي كلمته #المهنا: 15 ألف متطوع من الشباب والفتيات# ألقى رئيس مجلس إدارة مكتب منارات العطاء التعاوني للدعوة والإرشاد، رئيس المحكمة العامة بالدمام الشيخ سعد المهنا كلمة في «الإثنينية» جاء فيها «في هذا المساء يزهو القطاع الخيري كله مؤسساته وجمعياته ومكاتبه باستضافة سموكم في هذا الديوان لأحد بساتينه، مكتب منارات العطاء التعاوني للدعوة والارشاد بمدينة الدمام -حرسها الله- الذي غرس نشاطه وعطاءه قبل خمسة عشر عاماً، جاعلاً رؤيته قادة مبدعين في ترسيخ العقيدة وتعزيز القيم وبناء دعاة متميزين، ويعمل على إيصالها عبر رؤية تتلمس احتياجات الشباب وتقدم حلولا وبرامج إبداعية ترسخ العقيدة وتعزز القيم وتبني دعاة متميزين عن طريق كوادر مؤهلة وتقنيات متطورة وشراكات استراتيجية فاعلة» مضيفاً «ولما كان الشباب هم عماد الأمم ومستقبلها الزاهر وثروتها الكبرى، وتشير الاحصائيات إلى أنهم يمثلون ما يقارب 60 % من سكان بلادنا -حرسها الله تعالى- تخصصت منارات العطاء في استهداف الشباب من البنين والبنات ذات الفئة العمرية ما بين الخامسة عشرة والثلاثين عاما، واتخذت استراتيجية إشراك الشباب في صناعة وتنفيذ برامجها ونقلهم من متلقين إلى مبدعين فاعلين، ما أثمر وخلال خمسة عشر عاماً عن 15.000 متطوع من الشباب والفتيات، و78 شراكة فاعلة مع المؤسسات الحكومية والخاصة والخيرية، وقدمت قرابة 3 آلاف برنامج وفعالية، وصلت الى اكثر من 7 ملايين مستفيد». وأضاف الشيخ المهنا في كلمته بالاثنينية: «ولما ابتليت بلادنا حرسها الله تعالى بالخوارج وأفكارهم بادرت الجهات الخيرية جميعا، ومنارات العطاء أحد سيوفها، للتصدي والتحذير من هذا الفكر وأهله والحرص على السمع والطاعة ولزوم الجماعة، كما أقامت منذ تسع سنوات برنامجا استراتيجياً سنوياً بمسمى «آمن فأمنا» يهدف لتذكر نعمة الأمن والمحافظة عليها والوقوف صفاً واحداً مع ولاة أمرنا وجنودنا البواسل في الداخل والخارج». مضيفاً: «ولما كان العصر عصر الثورة التقنية وأكثر مستخدميها من الشباب تفضل سموكم الكريم بتدشين مسابقة الأفلام القصيرة «آمن فأمنا» وقد بلغ عدد المشاركين فيها أكثر من سبعمائة مشارك و150 فيلما حصدت حتى الآن أكثر من مائتي ألف مشاهد ومستفيد». وقال المهنا: إن استضافة سموكم وتفقدكم الدائم وتشجيعكم لمشاريع الخير والتنمية في المنطقة، وسمو نائبكم من أقوى الدوافع لتطوير العمل الخيري وتميز هذه المنطقة ببرامجها وإبداعها حتى غدت مضرب المثل بحمد الله تعالى، فزادكم الله يا أميرنا المبارك توفيقاً ومحبة وألفة وبركة.