ناقشت مدرسة القطيف المتوسطة، تجربة نجاح فصول الموهوبين بالمدرسة وجودة مشاريع الطلاب في المعرض الختامي بنهاية العام الدراسي الماضي.
واستعرضت المدرسة خلال لقائها بأولياء أمور الطلبة الموهوبين بحضور قائد المدرسة حسين العوامي ومعلم الموهوبين محمد البحر، خطة فصول الموهوبين للفصل الدراسي الأول، وسبل التركيز على البرنامج الإثرائي بعنوان الطاقة المتجددة والوحدة الإثرائية «الطاقة الشمسية» وبرنامج الكورت لتعليم التفكير وزيارة جامعة الملك فهد للبترول والمعادن واليوم التطوعي للموهوبين وبرنامج «في بيتنا موهوب» وزيارة مكتبة سعيد المقابي بالقطيف.
وتطرق أمين مصادر التعلم حسين آل ناس في كلمته إلى بدء مشروع بوابة المستقبل والتعلم الرقمي بالمدرسة وشرح تفاصيل المشروع وأهميته في الرقي بالتعليم والتحول الإلكتروني.
وأكد رئيس وحدة الموهوبين بمكتب تعليم القطيف علي الغامدي وجود نجاحات حقيقية في فصول الموهوبين من خلال المشاريع المتميزة للطلبة الموهوبين في تقنية النانو في نهاية البرنامج الإثرائي، وذكر أن الوحدة الإثرائية تمر بثلاث مراحل وهي الاستكشاف والإتقان والتميز، معربا عن تطلعه لتقديم معرض متميز للمشاريع في البحوث العلمية والابتكارات العام الجاري، وفي نهاية اللقاء أتيحت الفرصة أمام أولياء الأمور للمشاركة بآرائهم وأفكارهم حول سبل تذليل الصعوبات في مشروع فصول الموهوبين.
