DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C
eid moubarak
eid moubarak
eid moubarak

العتيبي: «المسابقات والشيلات» أسقطت الفضائيات الشعرية

العتيبي: «المسابقات والشيلات» أسقطت الفضائيات الشعرية

العتيبي: «المسابقات والشيلات» أسقطت الفضائيات الشعرية
أخبار متعلقة
 
اعتبر الشاعر الكويتي فيصل العتيبي أن القنوات الشعرية فشلت لأنها اعتمدت على الشيلات والمسابقات حتى أصبحت برامجها مملة، مشيرًا إلى أن الشاعر الذي يحترم نفسه لا يظهر من خلالها، وفيما يخصّ قلة الأمسيات الشعرية قال: إن أغلب الشعراء يبحثون عن المادة من المشاركة، وأغلب المنظمين لا يدفعون.. منوهًا إلى أنه لا يرى أن أمسيات الشعر ستعود كما كانت سابقًا.. العتيبي تحدث عن أمور أخرى في هذا الحوار.. ■ اتجهت إلى «تويتر» حالك حال كثير من الشعراء.. ترى ما السبب وهل نعتبر ذلك بديلًا بالنسبة لك عن الإعلام؟ - «تويتر» أصبح واجهة للكل وسقوط بعض الصحف الورقية، أجبرنا على هذا الاتجاه، وهو باختصار مرآة لكل شاعر وناقد نشاهد أنفسنا عن طريقه وسنواصل مسيرتنا فيه. ■ بشكل عام.. هل ساهم «تويتر» بالتأثير سلبًا على الشعراء من خلال اختزال القصيدة في بيتين فقط من أجل تغريدة؟ - بالعكس أنا أرى إيجابياته ودعمه للشاعر، وهناك شعراء مميّزون عرفتهم عن طريقه لم نشاهدهم في إعلامنا المقروء.. والبيتان أحيانًا أفضل من قصيدة. ‏■ بعد سنوات من ظهور الفضائيات الشعرية كيف تقيّم تجربتها؟ - فاشلة مع مرتبة السقوط، اعتمدت على الشيلات والمسابقات حتى أصبحت برامجها مملة وأبشرك أنا حاذفها من عندي. ■ هل تراها مغرية للشاعر الشعبي للمشاركة؟ - هناك شاعر يريد التواجد في هذه القنوات حبًّا في الظهور فقط، وهناك شاعر يحترم نفسه، ويبتعد عنها وهذا هو «عين العقل». ■ لماذا اختفت الأمسيات الشعرية؟ وماذا نحتاج لتعود؟ - لا توجد هناك مراكز ثقافية تشجع على تنظيم أمسية، أغلب الشعراء يبحثون عن المادة في المشاركة والجماعة لا يدفعون ولا أعتقد أنها ستعود كما كانت في السابق. ■ تتردد في الكشف عن ميولك الرياضية.. هل تخشى خسارة جمهور الفرق المنافسة؟ - أنا رياضي ومتابع جيد للمباريات، وسبق أن مثّلت أحد الأندية الكويتية، وعاشق نصراوي، والكل يعرف هذا الشيء وغالبية متابعيّ عالميون، وتجمعني صداقات مع البعض من جماهير الأندية الأخرى. ■ ما رأيك في توجّه بعض الشعراء للكتابة في الأندية الرياضية؟ - الشاعر غير مقيّد وعندما يتغنى بفريقه فليس عليه لوم أو حرج، وأنا مؤيد بقوة لكل شاعر ينسج من خياله لفريقه، وهذا حق مشروع. ■ هل أنت مع مقولة «شاعر النادي» كما يحدث مع بعض الشعراء حاليًّا؟ - لم أسمع عن هذا المسمى والنادي ليس محتكرًا على شاعر مُعيّن، فللنصر أكثر من شاعر وكذلك الاتحاد والأهلي والباطن إلخ. ■ بالنسبة للدواوين الصوتية.. هل تفضل الصوتي أم المقروء.. ولماذا؟ - لا هذا ولا ذاك.. وعندي كتب إهداءات من شعراء لم أقرأ فيها حرفًا واحدًا، ولكن أستقبلها من باب المجاملة، وبخصوص الديوان المسموع.. لم ولن يأتي ديوان ينافس «دروبك يالسهر» للشاعر الكبير نايف صقر. ■ ما رأيك في ظاهرة الشلات؟ - الشلات أو الشيلات كما يطلق عليها غالبية الجمهور حققت نجاحًا باهرًا في الآونة الأخيرة، ولعلها أفادت المنشد والشاعر من ناحية المادة وأنا مستمع جيد لهذا الفن. ■ يشتكي بعض الشعراء أن أصحاب الشيلات لا يستأذنون قبل أداء القصيدة؟ هل حدث معك هذا؟ * لم يحدث معي هذا الشيء، ولو حدث فهو بلا شك نجاح لي، والمنشد لم يسطُ عليها الا لإعجابه بكلماتي، ومن يقُل إنه غير راضٍ بهذا السطو فلا تصدقه، فكلهم مبسوطون يا عزيزي. ■ كلمة أخيرة؟ - أشكرك أخي عبدالله.. وعساكم على القوة وبالتوفيق.