DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الوعود والإخفاق

الوعود والإخفاق

الوعود والإخفاق
آن الأوان للحديث وكشف الستار عن بائعي الوعود. الأوان أن يعلموا أن الجمهور الاتفاقي اكتشف الحقيقة ويجب أن تعلموا أنه جمهور محب وعاشق للكيان، يستحق المحبون المخلصون أن نرضيهم ونعتذر لهم عند أي إخفاق. الوعود والاخفاق: أنتم من وضعتم الشمس في يد والقمر في يد للمهندس خالد بن علي وتركتموه يصارع أمام الصعوبات المالية لسنوات حتى باع اللاعبين وتدهور حال الفريق فقط كي يرحل عبدالعزيز، وعندما بدأ يغرق أتيتم تركضون: نرجوك عد يا عبدالعزيز الكيان يحتاجك، وبعد محاولات وضغط عاد عبدالعزيز، واشترط أن يكون معه رفقاء الدرب الزياني والطويرقي وعاد ولم تكن أية عودة، إنما كان الموعد منصات التتويج. ومضت عدة أعوام، وكان الباب مفتوحا للتقدم للرئاسة، ولم يتقدم أحد، ولكن هناك من لا يفضل الدخول مع الباب ويأبى إلا أن يدخل مع الشباك (وعادت حليمة لعادتها القديمة)، وعادوا لممارسة نفس اللعبة، وبخالد آخر، جرى تشكيل الوجه الآخر لنفس العملة، وبدأ الحراك من جديد، والعمل من خلف الكواليس، وتجلى ذلك عندما نشاهد من يعلن للإعلام قبل انتهاء الفترة الرئاسية بسنتين أن خالد هو الرئيس الجديد القادم. (إذا اللي يتكلم مجنون فاللي يسمع عاقل) كيف يعلنون دعمهم للإدارة الحالية ويخططون لأخرى؟ ولكن هذه المرة التخطيط جاء باحترافية بضرب عصفورين بحجر، وأصبح اللعب على المكشوف وأنصار من داخل الكيان وخارجه. أترك الحكم لكم لتتخيلوا بعد اجتماع شرفي مباشرة يطلب من عضو مجلس إدارة الاستقالة؛ كي تسقط الإدارة. أية نوايا طيبة وأي بحث عن مصلحة الكيان وأية مصائب طالت الفريق وأية أياد ساهمت في عدم الصعود. وها هو التاريخ يعيد نفسه من جديد وتتكرر القصة بنفس الأبطال، ولكن بأدوار جديدة وبممثلين جدد وبوعود جديدة كلها تبخرت في مهب الريح. ولسان حالهم يقول:أرجو الاتصال في وقت لاحق. الفرق أنه سابقا كان هناك من يسير النادي ويرتقي به من حر ماله وفق الإمكانيات المتوفرة، واليوم من وعدتموهم بالدعم يعانون من ضائقة مالية، وها أنتم تتخلون عنهم كما تخليتم عن غيرهم، هل لديكم خطة جديدة لكرسي الرئاسة؟ الحمد لله اليوم في ظل تواجد معالي الأستاذ تركي آل شيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة سوف تفتح جميع الملفات، ويبدو أن حديثه الكريم في المؤتمر عن تراكم الديون والفصل بينها وبين مرحلة الخصخصة سوف تؤتي بثمارها وتصب في مصلحة الأندية التي تعاني ماليا. شكرا تركي آل شيخ.. أعدت للرياضة هيبتها. وعلى المحبة نلتقي...