نوه عدد من أولياء أمور الطلاب بمحافظة بقيق إلى أهمية قيام المعلم بدور محوري ورئيسي بجانب مهامه التعليمية والتربوية يتمثل في صناعة جيل يخدم دينه ووطنه، وكذلك تمكينه في المدرسة والمجتمع، وتوفير بيئة جاذبة للطلاب والمعلمين على حد سواء، جاء ذلك خلال مشاركتهم في ورشة العمل (دور المعلم في صناعة الأجيال) التي نظمتها مدرسة ابن هشام الابتدائية ببقيق بمناسبة اليوم العالمي للمعلم .
وقال مدير مكتب التعليم ببقيق مرعي البارقي: إن تفاعل أولياء الأمور الحاضرين مع محاور ورشة العمل بكل شفافية ووضوح هو السبب الحقيقي الذي يجعلنا اليوم نقف أمام مقترحاتهم ورفع توصياتهم للجهات العليا في التعليم؛ من أجل استثمارها الاستثمار السليم والذي سيقودنا للمشاركة في الوصول لرؤية المملكة 2030 من خلال تهيئة الطلاب وتكوين شخصيتهم المستقبلية.
من جهته، أكد قائد مدرسة ابن هشام الابتدائية فرج المري أن الورشة شهدت تفاعلا كبيرا من أولياء الأمور وقادة المدارس حول المحاور الثلاثة التي تم إعدادها من قبل رائد النشاط بالمدرسة والتي تدور حول بناء وصناعة أجيال المستقبل من الطلاب وتحديد توجهاتهم .
ومن جهة أولياء الأمور المشاركين قال د. محمد الدوسري: كان للمعلم سابقا تأثير كبير وعظيم وبإمكان المعلم أن يغير تغييرا جذريا في حياة الطالب، الآن الملاحظ أن تأثير المعلم في وقتنا الحاضر لا يقارن بالسابق ولا بد أن يستشعر المعلمون قيمة مهنتهم وعظيم الرسالة.
فيما أشار د. محمد الغامدي وهو أحد أولياء الأمور إلى ان المسئولية مشتركة في وقتنا الحاضر بين المجتمع والمدرسة وعلى المعلم مضاعفة الجهد وأن يستشعر أن هؤلاء الطلاب هم بناة الوطن كون المعلم مربيا قبل ان يكون معلما للدروس.
وأكد م. تميم الشرافي أن المعلمين لهم تأثير إيجابي على حياة أجيال المستقبل، ويجب عليهم كسب احترام الطالب؛ لكي يتقبل منهم التوجيهات، ولا بد ان يستشعر الطالب بأن معلمه هو بمثابة الصديق والأخ والأب.
وأضاف المهندس حمد النهدي إن هناك العديد من المقومات التي يجب أن تتوافر في المعلم لبناء شخصية الطالب ومنها تنمية المهارات المختلفة لديه، والعمل على الارشاد قبل العقاب، وتعزيز مهاراته الإدارية والتربوية والفكرية والثقافية.
وقال المعلم عبدالكريم الشمري: أشعر بأن التأثير على الطلاب ما زال موجودا في عدد من المعلمين؛ لما لاحظته على ابني، كما أن على جميع المعلمين استشعار المسئولية الملقاة على عاتقهم.
