DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

تمتاز القرية بمجاورتها جبل القارة (تصوير: أحمد السلمان)

التهيمية بلدة الـ40 مسجدا وآثارها تعود إلى 700 عام

تمتاز القرية بمجاورتها جبل القارة (تصوير: أحمد السلمان)
تمتاز القرية بمجاورتها جبل القارة (تصوير: أحمد السلمان)
أخبار متعلقة
 
التهيمية إحدى القرى الشرقية في محافظة الأحساء، وتعد إحدى الواجهات السياحية في المحافظة، لمجاورتها جبل القارة من الجهة الجنوبية الشرقية، وتشتهر بأنها كانت تضم 40 مسجدا وبها آثار تعود إلى ما قبل 700 سنة ومساجد عريقة ومتحف شخصي والتي تعد واجهة لزوارها، والبلدة تحتاج إلى لفتة من هيئة السياحة والتراث الوطني. وقال حيدر الناصر- أحد المهتمين بالتراث والتاريخ: إن التهيمية هي إحدى القرى الشرقية في الأحساء، وتجاور جبل القارة من الجهة الجنوبية الشرقية، وكان يطلق عليها في السابق «التيمية» قبل أن تحمل اسمها الحالي، وكانت تنسب في العصور السابقة لبني تيم بن ثعلبة، غير أن التهيمية التاريخية هجرت ولم يبق منها سوى أطلال، وذكر في كتاب المؤرخ الغربي ج. ج. لوريمر، الذي قدر عدد منازلها بـ255 منزلاً. وتقدر مساحة الجزء المهجور بـ11 هكتاراً، فيما يحوي الجزء المأهول 80 منزلاً، ويقطنها قرابة 1000 نسمة.، ولعل في تسمية القرية شيئا من حاضرها وهي مسقط رأس الفيلسوف المتكلم والفقيه الأصولي المحدث الشيخ محمد بن أبي جمهور الأحسائي- رحمه الله-، صاحب المؤلفات الكثيرة والمتنوعة في كل العلوم الإسلامية، وابن أبي جمهور ولد قبل حوالي ستمائة سنة تقريبا، حيث ولد في القرن التاسع الهجري سنة 838 هجرية، وأيضا الشيخ البويهي وغيرهما من العلماء، وتشتهر سابقاً بوجود أربعين مسجداً وآثار تعود إلى ما قبل 700 سنة وأضاف: التهيمية تعتبر في هذه الأيام إحدى الواجهات السياحية لقربها من جبل القارة ويوجد متحف شخصي مرخص من «السياحة» ويقصده السياح يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع، كما أن بها مساجد عريقة ومحرابا مصمما بنقش قديم، وهناك أنشطة يقوم بها الأهالي مثل تجمعهم كلهم في يوم محدد في السنة للإفطار الصباحي ويوم آخر بعنوان «يوم المؤاخاة» من أجل إفطار رمضان ويوم (اليتيم). وقال ناصر حسين بوعامر: إن بلدة التهيمية تعتبر معلما تاريخيا تزخر بالكثير من الأماكن التاريخية التي يجب أن تلتفت لها هيئة السياحة وإعادة تأهيلها لتكون مقصدا سياحيا. وأضاف: أتمنى أن تقوم أمانة الأحساء بإعادة سفلتة الطرق الداخلية للبلدة وإضافة لمسة جمالية على شارع البلدة الرئيسي حيث إنه أحد الطرق الرئيسية الموصلة إلى المعلم التاريخي لجبل القارة وإقامة حديقة تخدم أهالي البلدة والبلدات المجاورة لها.