DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

خالد مسعد في احتفال سابق مع المنتخب (اليوم)

ما سرّ اختفاء خالد مسعد خلف لوحة الإعلانات؟

خالد مسعد في احتفال سابق مع المنتخب (اليوم)
خالد مسعد في احتفال سابق مع المنتخب (اليوم)
أخبار متعلقة
 
في نهائي كأس آسيا للأمم عام 1996 والذي جمع بين المنتخب الإماراتي مستضيف البطولة مع المنتخب السعودي وصيف النسخة السابقة عام 1992، وأثناء وصول المباراة إلى ركلات الترجيح، تقدّم لاعب الأهلي والمنتخب السعودي السابق خالد مسعد لتنفيذ الضربة الأخيرة والحاسمة دون أن يعلم بأنها ستكون الركلة الأخيرة والمتوجّة للمنتخب السعودي باللقب الثالث في تاريخه إذا ما قام بتسجيلها داخل شباك محسن مصبّح، وأثناء تقدّمه لتنفيذ الركلة، ظهر «الأنيق» بصورة بدا في ملامحها الكثير من التوتّر، ليسدد الضربة الترجيحية على يمين حارس المرمى، لتسكن الكرة شباك المنتخب الإماراتي معلنة تزعّم الأخضر السعودي القارة الآسيوية بتحقيقه للقب الثالث في تاريخه، لكن خالد مسعد أراد أن يحيي محمد الدعيع لتشجيعه وتحفيزه للتصدّي للركلة القادمة، ليتفاجأ مسعد بتوجّه حارس القرن ولاعبي المنتخب إليه بعد إعلان صافرة نهاية المباراة، فكان من خالد مسعد أن قام بالاستفسار بيديه إذا ما انتهت المباراة، وأخذ يركض حول المضمار الموجود في مدينة الشيخ زايد والاختباء خلف إحدى لوحات الإعلان، قبل أن يقف ويواصل الركض نحو الجماهير السعودية الغفيرة والتي حضرت لتشاهد منتخب بلادها يتوّج بلقبه الأخير في كأس القارة الصفراء عام 96.