شهد سوق القيصرية الشعبي بالهفوف والأسواق الشعبية انتعاشا في الحركة الشرائية مع قرب شهر رمضان المبارك وسط إقبال عدد من مواطني مجلس التعاون الخليجي على محلات الملابس والأواني والمواد الغذائية خصوصا مع تناسب الاسعار وتوافر جميع السلع بمختلف أنواعها.
وقال أحد المتسوقين من دولة قطر محمد المري: إنه في كل عام وعند قرب شهر رمضان المبارك يتواجد في سوق القيصرية مع أسرته من أجل التبضع للوازم شهر رمضان الكريم وكذلك عيد الفطر المبارك، مضيفا: إن سوق القيصرية وغيره من الاسواق منظم بشكل جيد ويدعو للفخر في الواقع حيث تجد سوق الأواني يمتد على طول الشارع، وكذلك سوق الملابس مع توافر جميع الخدمات مثل المواقف المدفوعة.
وأما عبدالعزيز الدوسري، متسوق من البحرين، فإنه يحرص على التواجد في هذا الوقت بالذات من أجل شراء المواد الغذائية المتوافرة بكثرة في جميع الأسواق، ويقول: الحقيقة أن الأسعار مناسبة جدا وقد حملت الكثير من المواد الغذائية في سيارتي.
ويشير غانم السلطان، من دولة الإمارات، الى أن أسواق الأحساء تعتبر رخيصة مقارنة بغيرها من الاسواق وأجدها مناسبة جدا خصوصا البشوت والملابس الداخلية، وأتمنى بالفعل ان تكون هناك جودة في المعروض بالرغم من ان البائع يعرض جميع الأسعار.
ويقول البائع احمد العمران: إن الحركة الشرائية في السوق منتعشة مقارنة بالأيام الماضية، والإقبال كبير من مختلف مرتادي السوق سواء الرجال او النساء نظرا لقرب شهر رمضان المبارك، فهي ولا شك فرصة لبيع مختلف الملابس بأسعار مناسبة خصوصا ان الأسواق الشعبية منتشرة بالأحساء ومنها سوق القيصرية الذي يعد الخيار الأول لأهالي المحافظة ودول مجلس التعاون حيث يجذب شريحة كبيرة من الشباب والمواطنين والمقيمين نظرا لتنوع طرق الجذب والعرض والسعر الرخيص.
ويضيف البائع ابراهيم العبدالكريم: إن وجود الكثير من المشترين من دول مجلس التعاون خلال هذه الفترة حرك السوق كثيرا، وقد أوجد منافسة بين التجار في إظهار الاجود والافضل من البضائع ولا توجد أية صعوبات نواجهها على الاطلاق في السوق، فوزارة التجارة تبذل قصارى جهدها في مراقبة السوق.
ويؤكد البائع احمد السيد أن هذا الزخم من عمليات البيع والشراء يرتقي بمستوى الرغبات وجودة البضاعة، لهذا نحاول تقديم الجيد من البضاعة من اجل كسب الزبون فالأحساء باتت مختلفة عن الماضي بتطورها السريع في جميع المجالات.
