* مباراة واحدة فقط تفصل عن حصول مانشستر يونايتد على اللقب الأوروبي والعودة مجدّداً إلى منصات الذهب في المسابقات الأوروبية في النهائي، الذي تستضيفه العاصمة السويدية ستولكهوم أمام مكتشفي الكرة الشاملة اجاكس امستردام الهولندي.
* فجوزيه مورينهو كان يرى هذه البطولة ليست مهمّة إبان إشرافه على تشيلسي بعد عودته لتدريب فريقه القديم، وقال إن تحقيق تشيلسي للقب الدوري الأوروبي دلالة واضحة على ضعف مستويات الفريق، فتشيلسي يستحق أن يكون بطلاً لدوري الأبطال وليس اللقب الأصغر في القارة العجوز.
* لكن هذه المرة بدأ مورينهو يعي جيّداً بأن اللقب الأوروبي الصغير هو المحك الحقيقي لنتائجه مع الشياطين الحمر، وهو مَنْ صرّح بأن مباراته مع سيلتا فيجو الاسباني ثالث عشر ترتيب الليجا هي الأهم في تاريخ النادي، ليعدّ ذلك نقطة تحوّل في أولويات السبيشل ون، خاصة أن الفريق بدأ يفقد بريقه في أوروبا لصالح عديد من الأندية، كتوتنهام القادم من الخلف ومسيّري الدوري الايطالي الجدد ذوي العيون الضيقة والقادمين من الصين!.
* مورينهو الذي فقد المنافسة على حجز مقعد مؤهل إلى دوري الأبطال عن طريق منافسات البريميرليج، أكّد أن تحقيق اللقب الأوروبي هو البوّابة الوحيدة للدخول إلى منافسات عصبة الأبطال الموسم القادم، ناهيك عن فتح نافذة بطولة أخرى تتمثّل في مسابقة كأس السوبر الأوروبي، التي ستجمعه -إن فاز- مع المنتصر من معركة كارديف بين الريال واليوفي، الذي إن حدث ذلك فسيكون موسماً ناجحاً بكل المقاييس لمورينهو ولملّاك النادي وللجماهير وللاعبين، أضف إلى رغبة العديد من نجوم العالم القدوم إلى مانشستر يونايتد شريطة التواجد في دوري الأبطال الموسم القادم.
* لكن إن لم يحقق «المو» اللقب، فأعتقد أن موسم مورينهو الأول مع المان لا يقل سلباً عن أداء غريمه بيب جوارديولا مع السيتي، وإن كان بيب يتفوق بالمشاركة في دوري الأبطال الموسم القادم وتميّز لمورينهو بتحقيقه لقبين محليّين لا تسدان رمق جماهير اليونايتد المتعطّشة للألقاب الكبيرة.
