DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

مدير المدرسة محمد السلطان وعدد من الطلاب (اليوم)

المبرز الأولى.. ثاني مدرسة في الشرقية ونواة التعليم في المدينة

مدير المدرسة محمد السلطان وعدد من الطلاب (اليوم)
مدير المدرسة محمد السلطان وعدد من الطلاب (اليوم)
أخبار متعلقة
 
تعتبر المدرسة الأولى بمدينة المبرز أم المدارس، وشقيقة المدرسة الأولى بالهفوف، تأسست عام ١٣٥٧ هجرية، وهي ثاني مدرسة بالمنطقة الشرقية بعد المدرسة الأولى بالهفوف (تاُسست في ١٣٥٦هـ) وتعد نواة التعليم في مدينة المبرز، فعلى مدى أكثر من 80 عاما وهذا الصرح العلمي يذكر بالعلم والعطاء. ويقول أحد طلاب المدرسة م. عبدالله البحراني: إن بدايات المدرسة الأولى بالمبرز كانت بأربعة فصول، ومدير وأربعة من المعلمين الوطنيين، ومستخدم، وفي العام (1362 هجرية) انتقلت المدرسة إلى موقعها الجديد في الجلعة، والتي استمر العمل فيها حتى العام (1378هجرية)، عندما سقطت أسقف بعض الفصول ليلا، نتيجة أمطار غزيرة هطلت على المنطقة. وبعدها انتقلت لمقرها الجديد بشرقي المبرز حيث موقع المدرسة الحالي. وأضاف: في العقود السبعة الماضية، تنقلت المدرسة إلى مواقع عدة، ففي البداية كانت في بيوت مستأجرة، وبعدها بمدرسة القصيبي في الجلعة (ويسميها البعض عمارة القصيبي) وأخيرا موقعها الحالي في شرق المبرز. ويضيف م. البحراني: كانت المدرسة تتبع لمعتمد المعارف بالأحساء، وقد تغير اسم المدرسة إلى مدرسة عبدالرحمن بن عوف الابتدائية، وهذه المدرسة قائمة حتى الآن، تؤدي دورها التربوي. كما تم إعادة بنائها عدة مرات. ونوه بأن المدرسة خرجت آلافا من الطلبة، والذين ساهموا في إنماء المجتمع وتقدمه. وكان للمدرسة مجلس استشاري «إشرافي»، مهمته الإشراف على المدرسة والمعلمين، ويتألف من الأعضاء الشيخ محمد عبدالله العبدالقادر قاضي المبرز والشيخ محمد الموسى مدير أملاك الدولة بالأحساء والشيخ عبدالعزيز البراك والشيخ عبدالله الشهيل والشيخ حمد الجبر. وبين م. البحراني أن العبور للمدرسة كان يتم عبر بوابة مبنية من الطين ومزينة بالجص، على الطراز المعماري الإسلامي، حيث الأعمدة الطويلة المزينة بالزخارف، والبوابة تقع في الجهة الجنوبية للمدرسة، أما فناء المدرسة فكان يتوسط المدرسة من خلال ساحة كبيرة، تُستخدم للأنشطة الطلابية والطابور. وفي وسط هذه الساحة شجرتان كبيرتان من الأثل، اما فصول المدرسة فهي مبنية من الطين، ومسقوفة بجذوع النخيل. وكان أمام الفصول رواق، مزين بكمرات من الجص. وللفصول نوافذ على الطريق وأخرى على فناء المدرسة. ويشير انه وفي نهاية العام 1363 هجرية، وبعد ستة أعوام على افتتاح المدرسة، تقدم طلاب المدرسة الأولى في المبرز (ولأول مرة في تاريخ هذه المدينة) لامتحان الصف السادس الابتدائي. وكان الناجحون ثمانية طلاب، هم إبراهيم الصويغ وسلطان القهيدان وسعود الصالح وصالح الصالح وعبدالله الصويغ وعبدالله العبيدان ومحمد المقبل ومحمد العتيبي وتوالى بعدهم الخريجون. وقال: من مديري المدرسة عبدالرحيم عبدالغني الأهدل وعبدالجليل علي الحلبي من أهل الشام ويوسف آل مبارك وعبدالله الشعيبي من خريجي الهفوف الأولى ومحمد السلطان وعبدالرحمن المسلم وعبدالله الرشيد وسعد الثابت وعلي المسيان وصالح العيد وأحمد الجريان وسعد المقيبل وصالح الصالح وعبدالمحسن الجري. وبين احد خريجي المدرسة المعلم علي عبدالرحمن السعيد إلى الجدية في التدريس بالمدرسة، ومن الطلاب الذين درسوا معي آنذاك صالح الباروت وسعد الدويلي وغيرهم. وأوضح أحد خريجي المدرسة الشيخ سلمان العبيدان ان التعليم في المدرسة كان يشمل الفقه والحساب والقرآن الكريم، وقد حرصت على التعليم فيها حتى اصبحت إماما للمسجد القريب من منزلنا.