خرج النصر من ثلاث بطولات في أقل من شهر وكان آخرها أمام الغريم التقليدي.. مما أثار الوسط النصراوي على الإدارة وزاد من سخطه تغني الإدارة بأن فريقها الوحيد المنافس على جميع البطولات، فإدارة لا تستطيع أن تحقق بطولة واحدة من أصل ثلاث كانت تنافس عليها، وهي تملك هذه الكوكبة من النجوم، لا تستحق أن تستمر - بحسب رأي المدرج النصراوي - ولتفتح المجال لإدارة تستطيع إعادة هيبة الفريق.
تعالت الأصوات المطالبة برحيل الإدارة بشكل غير مسبوق من قبل، ووصلت إلى خروج بعض اللاعبين في البرامج الرياضية وانتقاد الإدارة بشكل علني وواضح وتحميلها الخسائر لفشلها في التعامل مع الظروف الصعبة التي يمر بها النادي.
ثم إن عزوف عدد ممن تبقى من أعضاء الشرف الذين ساندوا الإدارة من بداية الموسم، زاد من الضغوط على الإدارة وعزز المطالبة برحيلها.
والجمهور النصراوي منقسم بين غاضب يرى رحيل الإدارة هو الحل الوحيد لا ثاني له، وفريق آخر يخشى من عودة الكيان للنفق المظلم الذي خرج منه قبل سنوات قليلة.
والحل بحسب رأيي البسيط يكمن في عقد اجتماع عاجل تتم فيه المكاشفة الكاملة وبحضور جميع أعضاء شرف النصر الحاليين والسابقين، وتبيان وضع النادي ومناقشته، وتقديم الحلول المناسبة، وتحديد مدى نجاعة استمرار الإدارة الحالية أو رحيلها.
وإن كانوا يرون رحيلها، فعليهم تقديم إدارة جاهزة لتولي أمور النادي مباشرة، تملك القدرة على حل المشاكل المعلقة (المالية والإدارية والفنية).
ولعل عودة سلمان المالك للمشهد النصراوي يطرح الكثير من الحلول التوافقية، فهو رجل يحظى بثقة الشارع الرياضي بشكل عام والنصراوي بشكل خاص، وكذلك هو مقرب من جميع أعضاء شرف النصر، مما يعزز من ردم الفجوة ورأب الصدع في البيت النصراوي بقيادة رئيس أعضاء شرف النصر كبير النصراويين الأمير مشعل بن سعود.
