DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

مثقفون: جائزة وزارة الثقافة والإعلام تأكيد للاهتمام بالكاتب والكتاب

مثقفون: جائزة وزارة الثقافة والإعلام تأكيد للاهتمام بالكاتب والكتاب

مثقفون: جائزة وزارة الثقافة والإعلام تأكيد للاهتمام بالكاتب والكتاب
مثقفون: جائزة وزارة الثقافة والإعلام تأكيد للاهتمام بالكاتب والكتاب
أخبار متعلقة
 
أعربت شخصيات سعودية ثقافية كرمت في معرض الرياض الدولي للكتاب عن شكرها وعرفانها لوزارة الثقافة والإعلام، ممثلة في وزيرها د. عادل الطريفي وجميع القائمين والمحتفين في فوزهم بجائزة وزارة الثقافة والإعلام للمؤلف السعودي، واصفين هذا الفوز بترجمة لموقف الدولة من الكتاب والمؤلف والثقافة بوجه عام، وهو موقف مشجع يحرض المؤلفين على التأليف والتجويد. ويحفزهم على بذل كل ما بوسعهم لخدمة هذا الوطن المعطاء والتراب الطاهر وذلك في لقاء لـ (اليوم) معهم. مفهوم الكاتببداية، تحدث زكي الميلاد الباحث في الفكر الإسلامي قائلا: الجائزة تأتي تتويجا في العادة لمسيرة جادة وحافلة بالعطاء والاجتهاد والمكابدة، والكتاب هم أعرف بهذا الأمر من غيرهم، كما أن الجائزة هي محطة في طريق طويل له بداية وليست له نهاية، وهذا التكريم هو تكريم للكاتب من جهة وللكتاب من جهة أخرى على أمل أن نلتفت إلى مفهوم الكاتب ودوره الخلاق في المجال العام، ولا يسعنا في هذا الشأن إلا أن نقدم الشكر الجزيل إلى وزارة الثقافة والإعلام الراعية لهذا التكريم. المشروع الوطني بدوره، قال الكاتب المسرحي صالح زمانان: كان خبر الجائزة مفاجىئا وتفاصيله ضد النسيان. لقد كنت بجانب التي أهديتها الكتاب، وهي تحدثني عن الغناء القديم في نجران، وعن «دندان» الحزين في الضحى وفي العشي.. وفجأة جاء خبر الجائزة بالهاتف، وأخبرتها، فكان وجهها المشع يزداد إشراقا.. إنها أمي، التي كتبت في أولى صفحات «فزاعات نيئة» الفائزة بجائزة الوزارة للكتاب (إهداء إلى حمدة بنت مانع.. التي حين ولدتني، قامت تدق النجر، كي تُدلني طريق الأهل، وتهدي البلاد رائحة القهوة). ويكمل زمانان: ولعل أهمية هذه الجائزة بالنسبة لي، هي أنها فن التأليف المسرحي، حيث لا يزال المسرح السعودي حاضرا في منصات تتويج الإبداع، ومقدما نفسه في خضم الأنواع الكتابية والفنية. لقد سبقني في هذا الفوز الأستاذ الأجمل فهد ردة الحارثي في العام المنصرم، وها هو الاستاذ عبدالعزيز الصقعبي يشاركني الفوز هذا العام. تتويج وكفاح فيما وصف الروائي والكاتب المسرحي عبدالعزيز الصقعبي الجائزة بمثابة شهادة وتتويج لمشوار طويل في ابو الفنون قائلا: إن كل كاتب يبحث عن صدى لما يكتبه. هذا الصدى قد يكون دراسة نقدية تطرح ما هو ايجابي في الكتاب او نفاد نسخ الكتاب وصدور اكثر من طبعة، او حصول الكتاب على جائزة، وفي هذه المناسبة كنت سعيدا بحصول كتابي «القرية تخلع عباءتها» على جائزة وزارة الثقافة والإعلام في مجال المسرح، وحقيقة حصولي على هذه الجائزة شهادة بتميزي في كتابة المسرح وتتويج لمشوار طويل بدأته عام 1983 وهذا الفوز محفز لمواصلة كتابة المسرحيات بأنواعها المختلفة. ويتابع الصقعبي: وبالنسبة لأهمية الجائزة. فكما هو معروف ان هنالك عددا كبيرا من الكتب تصدر بصورة دورية، وكتابي كان من ضمن قرابة الأربعين كتابا أصدرها نادي تبوك الأدبي، الجائزة سلطت الضوء على كتابي، وحصول كتاب على جائزة يجعل القراء يقتنون هذا الكتاب، وأكبر مثال الروايات المرشحة للبوكر. مكانة الجائزة الدكتور والشاعر عبدالله الرشيد عبر عن اغتباطه بجائزة وزارة الثقافة والإعلام قائلا: سعدت بهذه الجائزة لأنها تترجم موقف الدولة من الكتاب والمؤلف والثقافة بوجه عام، وهو موقف مشجع يحرض المؤلفين على التأليف والتجويد. وأقول إني شاركت بمشورة بعض الأصدقاء في الترشح للجائزة، وتوقعاتي بالفوز ضعيفة، لأن التنافس فيها كبير، وهذا التنافس مظهر أهمية بلا شك. فقد اشتهرت الجائزة واتخذت مكانا رفيعا بين الجوائز في الداخل والخارج. وربما كان من أسباب امتيازها شمول فروع كثيرة في الأدب والنقد والشعر والمسرح والفلسفة والعلوم الصحية وغيرها.