DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

حضور لافت في الملتقى الأمير سعود بن نايف يتوسط المتحدثين المشاركين في الملتقى (طارق الشمر)

أمير الشرقية للإعلاميين: لا بد أن يكون هناك ميثاق شرف لا يضعه إلا أنتم

حضور لافت في الملتقى الأمير سعود بن نايف يتوسط المتحدثين المشاركين في الملتقى (طارق الشمر)
حضور لافت في الملتقى الأمير سعود بن نايف يتوسط المتحدثين المشاركين في الملتقى (طارق الشمر)
أخبار متعلقة
 
أوضح صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، أن دور المتحدث الرسمي لا يجب أن يقتصر على تزويد المجتمع بالأخبار فحسب، بل العمل ضمن فلسفة جديدة، تأخذ بعين الاعتبار التحديات الجديدة، وتعمل على التصحيح من خلال الحد من التضليل الإعلامي والدفاع عن المصالح الوطنية. جاء ذلك في كلمة سموه خلال رعايته، أمس، ملتقى المنطقة الشرقية الأول للمتحدثين الرسميين «ناطق»، الذي تنظمه إمارة المنطقة، بقاعة المؤتمرات في مقر الإمارة بالدمام، بحضور وكيل إمارة الشرقية د. خالد البتال، والمتحدث الأمني بوزارة الداخلية اللواء منصور التركي، وعدد من الشخصيات والمسؤولين. وأضاف سموه بقوله: (ناطق.. مسؤولية وطن)، وتحت هذا العنوان المحوري يتحدد معنى هذه المسؤولية وسط منظومة الإعلام المبني على المعايير المهنية والأخلاقية، لأن تحديات اليوم جسيمة وعظيمة تتطلب حضورا مهنيا يستوعب كل الاهتمامات. ##تعاون مشترك وبين سموه، أنه من هذا المنطلق جاءت محاور هذا الملتقى لتوثيق مبدأ التعاون المشترك بين المتحدث الرسمي والجمهور ووسائل الإعلام.. والربط بين المتحدثين.. لتبادل المعرفة والخبرات والتجارب وتمكين المتحدث الرسمي من التعامل المهني مع الجمهور ووسائل الإعلام، ووضع الأسس المهنية للتعامل مع الأزمات والتصرفات غير المسؤولة، وكذلك رفع كفاءة المتحدث الرسمي للتعامل مع المستجدات المعرفية والتقنية، ونقل الواقع بطريقة مهنية، مع استشعار المسؤولية تجاه الوطن والمواطن، مشيرا إلى رحى الأحداث التي يصنعها الإعلام على المستويين الإقليمي والدولي، التي قد نبع منها الخطر الأكبر عند من لا يقدر للكلمة أمانتها، في تقديم خطابات إعلامية ترتكز على المغالطات والتجنيات، ونشر الأكاذيب وإثارة الفوضى، وشق المجتمعات بأحداث مفتعلة قد لا تكون صحيحة، فيقع المتلقي ضحية لهذا النوع من الإعلام المبتذل، وهنا يأتي دور المتحدث الرسمي، الذي لا يجب أن يقتصر دوره على تزويد المجتمع بالأخبار فحسب، بل العمل ضمن فلسفة جديدة، تأخذ بعين الاعتبار التحديات الجديدة، وتعمل على تصحيح من خلال الحد من التضليل الإعلامي والدفاع عن المصالح الوطنية، حيث من حق المواطن أن يتلقى الأخبار والمعلومات من أي مصدر كان وبأي وسيلة كانت، ولكن شريطة المصداقية والمهنية، كما أن للجهات الحق أيضا في أن تدافع عن نفسها ضد ما ينشر عنها من أخبار ومعلومات مغلوطة أو مضللة للرأي العام. ##الشريك الأساس ونوه الأمير سعود بن نايف بعمل الإعلام الشريك الأساس في التنمية والحضارة، وتتعاظم مسؤوليته عندما يكون في دولة بلغت الريادة كبلادكم - ولله الحمد - التي تنتظر من الجميع الوقوف معها بالفكر والقلم لمواجهة الأفكار الهدامة، وكشف حملة الأجندات الخفية في كل مكان، ومواجهة دعاة الفتنة والشقاق بمحتوى إعلامي واع ورصين ومتزن، مؤكدا أن هناك حدا فاصلا بين الحرية والمسؤولية، يرتكز على تأطير حدود هذه الحريات، دون المساس بحقوق الآخرين أو سمعتهم، أو إثارة الذعر والخوف بين المجتمعات، مع إدراكنا التام بأن حرية التعبير في الرأي حق مشروع للجميع، لكنها ليست مطلقة، بل يصحبها واجبات تترتب عليها مسؤوليات. ##ميثاق شرف وأعرب سموه عن أمله في أن تكون جملة التوصيات لهذا الملتقى سبيلا لرفع كفاءة عمل المتحدثين الرسميين، وبناء منهجيات وأسس مهنية للتعامل مع الأزمات وإدارتها بشكل صحيح، ومخاطبة الرأي العام بطريقة تكتمل فيها الأدوار وتتكامل، وقال: «أحببت أن أشارككم في هذا اليوم، واثقا بالله عز وجل، ثم بمهنيتكم ووطنيتكم وإخلاصكم وحبكم لهذه الأرض، على ألا يكون الخبر السريع والمعلومة الجديدة والمثيرة هي نبراسكم لبث بعض الأخبار فقط للأسبقية، وأنا كلي ثقة، أن كلا منكم يحمل على كتفيه مسؤولية وطن، أنتم ضيوف في كل مكان، في بيوتنا ومكاتبنا، في كل مكان تدخلون بأقلامكم وأصواتكم، ونراكم ونعرفكم دون أن نتعرف عليكم، لذا لا بد أن يكون هناك ميثاق شرف، وميثاق هذا الشرف لا يضعه إلا أنتم». وقد شهد حفل افتتاح الملتقى فيلم «كفاية إشاعات» والذي يرصد سرعة نقل الأحداث دون الرجوع للمصدر الرئيس للخبر، ثم استمع الحضور لكلمات مقتطفة من أحد لقاءات المغفور له - بإذن الله- صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود، وما حملته الكلمات والتوجيهات من نظرة ثاقبة وتوجيهات سديدة للإعلام. وفي ختام الملتقى، كرم سموه المتحدثين الرسميين في الملتقى، وهم: «اللواء منصور التركي المتحدث الأمني لوزارة الداخلية، وعضو مجلس الشورى والكاتبة الصحفية كوثر الأربش، والمتخصص في شبكات التواصل الاجتماعي د. عبدالله المغلوث، ومتحدث وزارة الثقافة والإعلام هاني الغفيلي، ومتحدث هيئة الإحصاء تيسير المفرج»، كما كرم سموه الجهات الداعمة والمشاركة في فعاليات الملتقى، فيما قدم مدير عام الإعلام بالإمارة المدير التنفيذي لملتقى ناطق أحمد العباسي درعا تذكارية لسمو راعي الحفل باسم المتحدثين المشاركين في الملتقى، وبعد ذلك التقطت الصور التذكارية مع سموه. الأمير سعود بن نايف يكرم سليمان السحيمي .. وخالد البواردي ..والوليد آل مبارك .. وطارق القحطاني .. وعبدالله المجدوعي .. وفيصل عبدالله فؤاد .. وبدر العبدالكريم عدد من الحضور يتابعون الفعاليات حضور لافت في الملتقى ------------- ##العباسي: تطور بلادنا يتطلب عملاً إعلامياً يتواكب مع النمو قال مدير إدارة الإعلام بإمارة المنطقة الشرقية المدير التنفيذي للملتقى أحمد العباسي، إنه ومنذ أن وجه سمو أمير المنطقة الشرقية ببدء العمل على إقامة هذا الملتقى إلا وتسارعت الخطى تطلعا لفعاليات هذا الملتقى وجلساته، حيث كان سموه حريصا على الالتزام بالمهنية والبحث عن التجديد مع المحافظة على الأصالة، وفتح الآفاق وبناء العلاقات بين المتحدثين الرسميين والجمهور المستهدف، ليكون هذا الملتقى علامة فارقة في هذا المجال، مشيرا إلى أن سموه تابع اختيار المتحدثين وعناوين أوراق العمل ليحقق هذا الملتقى أهدافه ويخرج بتوصيات تضيف إلى عمل المتحدثين الرسميين وترتقي بهم. وأضاف العباسي: إن ما تشهده بلادنا من تطور ونهضة على كافة الأصعدة والميادين، يتطلب عملا إعلاميا يتواكب مع هذا النمو والتطور، وما عمل المتحدث الرسمي إلا حجر زاوية وارتكاز في إيضاح هذه التغييرات وما تهدف إليه وما تسعى إليه دولتنا، من تطلع إلى الأفق البعيد. وقال مخاطبا المتحدثين الرسميين والإعلاميين: «أمامكم وأمامي مسؤولية عظيمة تجاه الله ثم المليك والوطن، فالكلمة أمانة، والرسالة التي نحملها عظيمة، والآمال المعقودة علينا كبيرة، نسأل الله أن يوفقنا أن نؤدي هذه الأمانة على أكمل وجه، وأن ننقل ما يخرج به هذا الملتقى من توصيات إلى واقعٍ ملموس نشهده ونعيشه». وتابع: «نؤمن في ناطق أنكم شركاؤنا في إيصال هذه الرسالة إلى منظماتكم التي تعملون بها أيا كانت مناصبكم ومواقعكم ومناطقكم، فمسؤوليتنا تجاه وطننا لا ولن تتغير». ------------- ##الأربش: المواطنة بمعناها السامي لا تروق للنفعييناستعرضت عضو مجلس الشورى والكاتبة الصحفية كوثر الأربش ورقة عمل (من أنت أيها الوطن؟) قالت خلالها الوطن لو بقي رملاً وسورًا، يبقى وطنا! كآبائنا حين يهرمون، يسيرون على وهن، لو فقدوا البصر والعافية، يبقون آباءنا الذين نحبهم. تعرف ذلك جيدًا في عيون الغرباء، اللاجئين، المنفيين خارج أوطانهم، في عيونهم حسرة، لا تمحوها كنوز العالم. وأشارت إلى أن البناء عملية تنشأ على نفوس وضيئة، وثابة، متفائلة، لا يمكن للسلبيين والأنانيين أن يتفهموا معنى البناء، الحياة، الغد، لذا لا يسع أولئك المتشائمين والأنانيين إلا الهدم. ------------- ##المفرج: تسع صفات أساسية للمتحدث الرسمي تحدث مدير عام إدارة الإعلام والوعي الاحصائي والمتحدث الرسمي للهيئة العامة للاحصاء، تيسير محمد المفرج، خلال جلسات ملتقى ناطق عن المهارات التي يتحلى بها المتحدث الرسمي، وكيف يتم تطوير هذه المهارات، مبيناً أنها تسع صفات أساسية في المتحدث الرسمي، منها: التمكن وأن يكون تواقاً حذراً، وأن يملك مهارة التواصل الدائم، والثبات والرزانة، وان يكون سباقاً ومرناً ومعبراً جيداً. وقال: هناك فارق بين من يمتلك المعلومة ومن هو متمكن منها، موضحاً أن التمكن من المعلومة يساعد على السيطرة عليها وسهولة إيصالها والقدرة على صياغتها واستحضارها متى ما دعت الحاجة. وأضاف أن الورقة تتحدث عن المتحدث التواق الذي لديه الرغبة في شيء ما، وهي من أهم صفات المتحدث المتميز الناجح، حيث يكون تواقاً للنجاح والابداع وتواقاً لتقديم الخدمات والتميز وتقديم الفهم المشترك. كما استعرض المفرج أهمية الحذر لدى المتحدث الرسمي ليكون مدركاً المخاطر التي تحيط به إذا أفرط في الثقة. ---------------- ##المغلوث: تفعيل حسابات في الشبكات الاجتماعية للمؤسسات طالب د. عبدالله المغلوث المتخصص في شبكات التواصل الاجتماعي خلال جلسات ملتقى ناطق بإنشاء وتفعيل حسابات في الشبكات الاجتماعية للمؤسسات، وإنشاء إدارات متخصصة للإعلام الاجتماعي للمؤسسات والمنظمات الحكومية. وأكد على تقليل الاعتماد على شركات العلاقات العامة في إدارة الحسابات وتأهيل كفاءات متخصصة تستطيع أن تتحدث باسم المؤسسة بوعي وعمق، وإنشاء أقسام للرصد والتحليل في المؤسسات والمنظمات الحكومية لمحتوى منصات التواصل الاجتماعي تستطيع أن تقدم الموقف المطلوب في الوقت المطلوب. ولفت إلى أهمية التنسيق المباشر مع إداريين في المنصات الاجتماعية الشهيرة لمساعدة الجهات في استثمار عروضها وتقنياتها الحديثة ومواجهة تحديات الاختراق والانتهاكات. وأشار إلى أن الحساب الرسمي في الشبكات الاجتماعية يقوم مقام المؤتمر الصحفي للمتحدثين الرسميين متى ما تم تفعيله بكفاءة وسرعة ومهنية. ------------- ##«ناطق».. توصيات تضيف للمتحدثين الإعلاميين فيما اختتمت، أمس، بالدمام، فعاليات ملتقى «ناطق.. مسؤولية وطن»، الذي نظمته إمارة المنطقة الشرقية برعاية وحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية؛ تعكف اللجنة المنظمة للملتقى، اليوم، مع المتحدثين الرسميين وهم «المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي، وعضو مجلس الشورى والكاتبة الصحفية كوثر الأربش، والمتخصص في شبكات التواصل الاجتماعي د. عبدالله المغلوث، ومتحدث وزارة الثقافة والإعلام هاني الغفيلي، ومتحدث هيئة الإحصاء تيسير المفرج»، على رسم التوصيات التي من المقرر أن تكون إضافة إلى عمل المتحدثين الرسميين وترتقي بهم. ------------- ##التركي: المملكة مستهدفة في مجال حقوق الانسان أكد المتحدث الأمني لوزارة الداخلية، اللواء منصور بن سلطان التركي، أن المملكة مستهدفة في مجال حقوق الإنسان، لذلك يجب أن يكون المتحدث الإعلامي مراعيا للأبعاد الاجتماعية والدولية في تعاطيه مع وسائل الإعلام المختلفة. وأضاف اللواء التركي خلال الجلسة الافتتاحية لملتقى «ناطق.. مسؤولية وطن»، الذي دشنه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، في مقر الإمارة صباح أمس: إن أهمية المتحدث الإعلامي تزايدت مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي، بعد ان أصبح المواطن الأقرب إلى الحدث، وتناقل الأخبار بشكل أسرع، ولضمان السيطرة على الحدث؛ تكمن أهمية المتحدث الإعلامي بصياغة الخبر المبني على المعلومة الصحيحة، مبينا ان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد وزير الداخلية وجه بوجوب التعامل مع وسائل الإعلام الجديدة بنفس درجة التعامل مع وسائل الإعلام التقليدية، باعتبارها جزءا من الإعلام، بعد أن كانت الوزارة مترددة في التعاطي معها منذ بدء انتشارها. ------------- ##الغفيلي يحدد أهداف النشر عبر وسائل الإعلام شدد مستشار وزير الثقافة والإعلام هاني الغفيلي، على أهمية التعامل مع وسائل الإعلام المختلفة، وإقامة علاقات طيبة مع الإعلاميين، مؤكدا أن هذا الأمر «سينعكس بالإيجاب على المجتمع، وعلى المؤسسات الحكومية الراغبة في توعية المجتمع بما تقوم به من خدمات وفعاليات». وحدد الغفيلي في ورقة عمل تقدم بها في ملتقى «ناطق» الذي نظمته إمارة المنطقة الشرقية، أمس، أهداف النشر عبر وسائل الإعلام المختلفة، وقال: للنشر عدة فوائد، منها تعزيز الوعي العام، وتشكيل الرأي العام، والتأثير على صناع القرار، وحشد الدعم والموارد عبر وسائل الإعلام المحلية، وحسابات الشبكات الاجتماعية، والمواقع الإلكترونية على شبكة الإنترنت. وتطرق الغفيلي في ورقته إلى أهمية التعامل مع الإعلام، وقال: التواصل مع الإعلام، معناه التواصل مع المواطنين، وتطوير الاتصال الحكومي، وتلبية توقعات المواطنين فيما يخص تنظيم الخدمات وتعزيز سمعتها، ورفع الأداء الحكومي من خلال التركيز على عملية التواصل وتحسينها، وكذلك تعزيز العلاقة مع المواطنين والشركاء ومداخلاتهم، وتعزيز الإيجابية نحو أداء الجهة الحكومية، والترويج لفعاليات وأنشطة الجهة الحكومية.