حفل الأسبوع (18) من دوري جميل بأداء متقاطع لفرق الصدارة تراوح بين التسلق والسقوط.. وجاءت خسارة الأهلي المذلة أمام القادسية (1/4) لتكمل قوس انكسارات أقطاب القمة.. وربما تتوالى الانقلابات المتلاحقة على ضوء ما يعيشه الدوري من مفاجآت وتجاذبات واختراقات وهذه أبرز عناوين الجولة.
* فرط الاتفاق بفوز مؤكد أمام الفتح وخسر بالتعادل (2/2) نام في الشوط الأول ولم نشاهد هجمة عليها القيمة! وكسر صخور الصمود في الشوط الثاني وسجل هدفين ثم أضاع الفوز في الدقيقة (90+2) ونهج الفتح مبدأ السلامة بتكتيك جريء (إن لم تستطع الفوز فلا خسارة).
* وحول النصر في (آخر دقيقة) فرحة الوحدة بالتعادل إلى غم.. الوحدة استمات للحفاظ على هدف التقدم لكن النصر فرض بلا هوادة أسلوبه الهجومي في الشوط الثاني وجاء رده قويا وساحقا وتوجه بهدفين في آخر عشر دقائق.
* ودون عناء، فاز الرائد على الباطن (2/1) وامتلك بجدارة مفاتيح اللعب وبرع في إهدار الفرص السهلة المتاحة وكان بإمكانه (لولا الاستهتار رفع الغلة إلى سبعة أهداف وتراوحت مفردات أداء الباطن بين ارتباك (محبط) وتراجع (قسري).
* وعزز الهلال حضوره وانفرد بالقمة بفوزه الصريح على مستضيفه الفيصلي (0/2) وأثبت الزعيم أنه ليس من فرق الصدارة المهمة، بل هو الأهم والاستثنائي تنظيما واستقرارا، وصمد الفيصلي في الشوط الأول وتراخى في الثاني وخسر.
* وسجل القادسية قاهر الكبار نقلة نوعية واكتسح الأهلي (1/4) ونجح في فرض نهج الشراهة الهجومية المفتوحة فيما ظهر الأهلي محبطا ومفككا وكان الحارس أسوأ اللاعبين.
* وقام الشباب باعتراض رياح الخليج الذي سبقه بهدف وخطف الليث التعادل (بجزائية) متأخرة (1/1) وباءت هجمات واختراقات الطرفين بالفشل.. والخليج ما زال في خطر ينوء تحت أهوال القاع ويحتاج لعملية انقاذ.
* وتشاطر الاتحاد والتعاون الأداء المميز وارتوينا بمباراة قوية ومثيرة عزفها الطرفان بإتقان وبراعة وحسمها العميد (1/2) بصلابة واستطاع إطفاء توهج السكري وحول ناره إلى (صفية)... وإلى اللقاء.
