أخبار متعلقة
■ كيف تمت مراعاة مشروعاتكم القائمة والجاري تنفيذها بالمطار مع خطط برامج التحول الوطني 2020 ورؤية السعودية 2030؟
نحن بلا شك جزء لا يتجزأ من هذه الرؤية، وهي الأساس الذي نضعه نصب أعيننا في تحديد استراتيجياتنا فيما يختص بتطوير المطار حتى تصل المملكة إلى مقدمة مصاف العالم بجميع الخدمات وليس فقط فيما يختص بالمطار، فالعمل بشكل دؤوب على رؤية المملكة.
* ما أبرز المشروعات التنموية التي يشهدها مطار الملك فهد الدولي والتي يتوقع الانتهاء منها العام الجاري؟
المطار شهد مؤخرا ويشهد حاليا العديد من المشاريع التوسعية والتطويرية للوصول إلى أفضل الخدمات التي يمكن تقديمها لمرتاديه، واستطاعت الإدارة إنجاز العديد من المشاريع والمبادرات لتحسين الخدمات المقدمة للمسافرين ومنها: تعزيز الحركة في منطقة تسجيل الركاب بطابق المغادرة، وإنشاء محطة المدينة بمدينة الدمام، ونظام البوابات الالكترونية، ومشروع توسعة صالتي الجوازات لمنطقة «القدوم/المغادرة» الدولية.
وفي إطار تلك المشاريع التي تستهدف تحسين خدمة المسافرين تمت الاستعانة بشركة علم لتدريب منسوبي الجوازات والإشراف عليهم، وجارٍ العمل على توسعة وتطوير مناطق تفتيش الركاب؛ لتعزيز كفاءة العمليات وتحسين مستويات الخدمة، والتعاقد مع الشركة الفرنسية لاقاردير لافتتاح الأسواق الحرة وتطوير مفهوم البيع بالتجزئة بالمطار في مايو 2017، وتضم قائمة المشاريع الرئيسية الأخرى، فندق المطار من فئة الخمسة نجوم بطاقة 250 غرفة، وبدأ الانشاء فيه عام 2014، ومن المتوقع الانتهاء من المشروع منتصف العام الجاري.
■ ماذا عن المشروعات المستقبلية التي سيستفيد منها الأهالي والمسافرون والمستثمرون في المنطقة الشرقية؟
من أبرز المشاريع المستقبلية إنشاء صالة ركاب الدرجة الأولى ودرجة الأعمال الدولية، واستبدال 18 جسرا لاركاب المسافرين، ومشروع إنشاء بوابات السفر الداخلي لخدمة الحافلات وتوفير الوصول المباشر لمنطقة استلام الأمتعة، ومشروع توسعة مواقف الطائرات «عنق الزجاجة لزيادة حركة المطار»، الى جانب إعادة تأهيل وتطوير مدرج هبوط الطائرات الغربي، وإطلاق خدمة المسارات الحمراء والخضراء، وتطوير وتحديث نظام التفتيش الجمركي، ومن المشاريع المهمة أيضا إنشاء قرية الشحن متعددة وسائط النقل، وإنشاء صالة الشحن الجوي الثانية التي سيتم الانتهاء منها في أبريل من العام 2018، كذلك إنشاء المنطقة اللوجستية المفتوحة، ويتوقع الانتهاء من الإنشاءات منتصف العام 2019، كما أن هناك مشغلا ثانيا للخدمات الأرضية، وقد بدأ أعماله في سبتمبر 2016، ومشروع إنشاء كلية الطيران الوطني السعودي، التي يتوقع افتتاحها في عام 2018، ومشروع إنشاء مواقف السيارات طويلة الأجل وتحوي 6 آلاف موقف، وقد تم الإعلان عن المنافسة في ديسمبر 2016.
وتشمل المشاريع المستقبلية كذلك توسعة صالة الركاب بالمطار وزيادة طاقتها الاستيعابية من خلال تطوير مرافق جانب الطيران وذلك بإنشاء ممرات ومخارج وإضافة بوابات ومواقف جديدة للطائرات، وإكمال الجزء غير المكتمل من مجمع صالة الركاب ومبنى ملتقى الممرات الشمالي والجنوبي من الصالة لاستيعاب البوابات الجديدة، إضافة الى استيعاب الطائرات ذات النطاق العريض من فئة «F».
■ أين وصلت مرحلة خصخصة خدمات المطار في الوقت الراهن؟
الإدارة ماضية في خصخصة الخدمات التي يقدمها المطار بما يتوافق مع متطلبات التطوير ومواكبة رؤية المملكة للمستقبل، ويجري تنفيذ عدد من المشروعات الحيوية بالشراكة مع القطاع الخاص وإسناد مشروعات أخرى بأكملها لمؤسسات وطنية بما يدعم نظم الاستثمار في المطار وتأهيله للعب دوره الخدمي في صناعة النقل الجوي، وتم إنجاز العديد من المشروعات خلال الفترة الماضية والتي تعتبر إضافة نوعية لخدمات المطار، وتنفيذ الخطط التي تهدف إلى مواكبة متطلبات صناعة الطيران في المملكة والتوسع المقبل في الأنشطة الاقتصادية والاستثمارية، ولذلك تجري عمليات تنفيذ المشروعات تحت التنفيذ، بحسب جداولها الزمنية مع مراعاة المعايير القياسية المحلية والدولية وتطبيق معايير الجودة والسلامة الإنشائية للبنية التحتية للمطارات ومرونتها في استيعاب الخدمات الضرورية والأساسية لجميع عمليات الطيران، ويجري العمل على توسعة صالتي الوصول والمغادرة وزيادة عدد الكاونترات؛ لزيادة الطاقة الاستيعابية ويعتبر من المشاريع الحيوية التي تنفذ حاليا، بالإضافة إلى مشروع توسعة مواقف الطائرات لمواكبة النمو في زيادة الحركة التشغيلية ونمو أعداد المسافرين «إنشاء 12 موقف طائرة جديدة»، وكذلك مشروع إعادة تأهيل مدرج هبوط وإقلاع الطائرات وترقيته للفئة الثالثة لاستيعاب طائرات النطاق العريض، كما يجري العمل على إنشاء فندق للمطار والذي سيسهم في دعم الحركة التشغيلية وتوفير السكن الملائم للمسافرين وشركات الطيران.
وبالنسبة لمشروعات مطار الملك فهد المستقبلية، هناك عدد من المشروعات المهمة التي يتم التخطيط لتنفيذها بما يجعل المطار مواكبا لتطورات صناعة النقل والشحن الجوي، وبما يجعل المطار وجهة حيوية رئيسية بين مطارات المنطقة التي تربط أقاليم العالم كمحطة أساسية في الوصول أو العبور إلى الدول المجاورة أو ربط الغرب والشرق جويا، وكذلك تطوير الخدمات التجارية المتاحة في المطار ومنها عدد من العلامات التجارية العالمية والمحلية الرائدة التي تم جذبها للاستثمار بالمطار، وخدمات الاتصالات، وخدمات مصرفية، وخدمات النقل، ومحطات الوقود، وغيرها. 
الجعويني يتحدث لـ اليوم (تصوير: هاني أبوخمسين)
##تركي الجعويني##
لم يكد مدير مطار الملك فهد الدولي، تركي بن عبدالله الجعويني، يباشر مهامه في إدارة المطار منذ السابع من مارس 2016، إلا وبدأ تنفيذ استراتيجيات تواكب تطوير الخدمات به، تستدعي الوقوف عندها.
يأتي ذلك انطلاقا من خبراته وتأهيله العلمي، إذ أنه حاصل على بكالوريوس علوم تطبيقات الحاسب الآلي ونظام المعلومات بجامعة كلاريون بولاية بنسلفانيا بالولايات المتحدة الأمريكية، ويعتبر من الكفاءات الشابة المؤهلة في المجال الإداري، إذ يمتلك العديد من المهارات في تطوير صناعة النقل الجوي.
##اكتمال صالة إنهاء إجراءات السفر بالدمام##
أعلنت إدارة مطار الملك فهد الدولي الانتهاء من إنشاء صالة اجراءات الركاب (City check-in) بمدينة الدمام ضمن موقع محطة الشركة السعودية للنقل الجماعي «سابتكو» بمدينة الدمام.
وتوفر صالة إنهاء اجراءات الركاب خدمة متكاملة لتسهيل إنهاء اجراءات السفر من خلال إصدار بطاقة صعود الطائرة واستلام أمتعة الركاب من وسط مدينة الدمام عوضا عن إنجازها بالمطار. وسيتم نقل الأمتعة بشكل آمن إلى المطار وتحميلها مباشرة إلى الطائرة بعد الفحص الأمني، ويُتيح ذلك انتقال الركاب مباشرة إلى بوابات السفر، وتضم صالة إنهاء اجراءات الركاب أربعة كاونترات، ونظامًا للترحيل الآلي، ووزن الأمتعة، وخدمات تغليف الأمتعة، ومخزنا للأمتعة ومواقف لسيارات الركاب.