DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

تناغم سامي الجابر «برمق الشباب الأخير»

تناغم سامي الجابر «برمق الشباب الأخير»

تناغم سامي الجابر «برمق الشباب الأخير»
أخبار متعلقة
 
- طالما علمتنا المواسم.. كيف يحل المجد مقيما بذوات المبدعين.. وكيف ينسج نبوغ أبنائه وقادته ورودا تميد بأوراق العمر..! سامي الجابر هذا الرياضي اللاعب قبلًا والمدرب آنيًا والمواطن الذي لا يزال يتقاطر بشخوص شخصيته نشيدا كرويا جميلا بليغ الحبك بالعاطفة وبالفكر التاريخي (تشدو ورقاء تطلعاته) لتحمل في القلوب شظايا العشق الأبدي للتمايز التدريبي لمن كان لاعبا هلاليا تتغنى به جحافل الجماهير وتنّقب عن سناه.. ومنذ فجر البطولات السعودية الوطنية وشيخ الأندية السعودية الشباب يحظى بالاهتمام الجماهيري من أطياف مختلفة والعشق من جماهيره الخاصة، فيمنح «الليث الأبيض» بدوره كل العشق لمن يحمله له ليس إلا. - وقد قصد اللاعب الرمز وأحد أساطير كرة القدم السعودية بشهادة الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» المدرب الحالي سامي الجابر، قصد فريق نادي الشباب لكرة القدم كما كان مع ناديه الهلال تزكية وترشيحا لإدارة الشباب الفنية كما كان قبيل العامين مع زعيمه فما لبث أن تسابق مع أقرانه من المدربين العالميين لفرق أندية جميل يقارعهم ويحمل رايته وبيارق بطولاته.. بل وتفانى في الاجتهاد لزيادة (رقعة الانتصارات الشبابية) محاولا تجاوز الرقم (الطموحي الشبابي) للبطولات التي فتح أمصارها جنبا إلى جنب الأندية الكبار الهلال والاتحاد والأهلي والنصر في شتى تطلعاتها للبطولات والمنافسة عليها بالوطن والعرب ومشاركات القارة الآسيوية الكبرى خلال زمن غير بعيد ما خلع عليه النقاد لقب البطل الذهبي المرتسم بحضوره مع الخمسة الكبار. - وقد كشفت لنا (مرايا التاريخ) مكانة الشباب البطولية مثل مكانة أشقائه الأربعة، فقد كان مثلهم قلعة إستراتيجية بطولية على الصدر الأوسط للوطن باتجاه نجد سواء بسواء، حين كانت وظلت درعا بطوليا سرت به جحافل الجماهير واطمأنت.. كما كان الهلال والاتحاد والأهلي والنصر (جنة بطولية) تفتح الجماهير عيونها عليها لترى وجهها وتقول لها الحب. وقد رددت الجماهير الشبابية حبها لسامي الجابر (الرياضي الطموح والمدرب الدارس الجزل) والمدير الفني الشاب والوطني الفذ خاطبة وده ورؤيته من خلال فجوة الأفق. -ومثلما كانت (مكانة سامي الجابر الحضارية) مع الهلال حين جعلته يستحوذ على الوقت والشأن كبطل للأبطال لاعبا، فقد كان لهذه المكانة الهلالية شأو بالشباب من قادته وساسته والذين أسرتهم عينا سامي الجابر التدريبية البصائرية مثلما كان بالزعيم يقوده رغم سمعته وصيته وشهرته التي جابت الآفاق. - وقد اعتقلت المتغيرات الفنية التدريبية (الشباب) ليبتعد عن المنهج الماتع حتى قبيل خسارته للبطولات في تنافساته مع أشقائه فرق الأندية الكبار وخسارته لمكانته أمام الناس أيضا، وليشعل فضول الغياب الفني في أرواحهم رغم اجتهادات المدربين الذين تتابعوا عليه ولم ينأوا به عن دوامته. - فمضت المواسم و(الفن) بعيد عن الشباب (لتنصهر البطولات) في صفحات التاريخ والكل يبحث عن (تناغم) الشخصية الشبابية والشخوص التي تتسلل على مهل إلى الرمق الباقي من آمال البطولات. - وبالفعل فمكانة (سامي الجابر) وقامته المجتهدة لا تزال تستهوي على قلوب الجماهير وتستدرجهم للإقامة (بزمام سلطة الشباب الفنية) إذ لم يسمح لمنافسيه على الدوري والبطولات الأخرى أن يحتفلوا بها وهو الذي كانت تلكم المسابقات دائما ما تتوهج في ذاكرته وقد كان على مسافة ظليلة منها.. فحضر سامي الجابر (بخططه ومناهجه ومساعديه) وحضر الشباب بحضارته وصيته البطولي يتمدد به قلب الجابر ويحتضنه دماغه وليظل متناغما مع عناصره: المؤثر جدا الجزائري محمد بن يطو والقائد حسن معاذ والسد المنيع الجزائري جمال بلعمري والقناص إسماعيل مغربي والخبير سعود كريري ووليد عبدالله وعبدالله الأسطا وسلطان الدعيع وعبدالمجيد الصليهم وعبدالله السبيعي وعبدالوهاب جعفر وهيبيرتي فرنانديز ومنصور جوهر وسند شراحيلي وصالح القميزي وأحمد عطيف وعبدالعزيز البيشي وبدر السليطين ليظل الجابر مع أولئك كالنهر المنهمر انتصر بهم في مباراته أمام الكبيرين الأهلي ٢/‏٣ والاتحاد ٠/‏١ وفرض التعادل المثير أمام الكبير الثالث النصر بهدف. فيما انصاع بخسارته التاريخية أمام زعيمه بالثلاثة. - لذا ظل يسقي بلاعبيه «الذين يفتقدون للبدلاء» قليلا من الطموح الظامئ!! وشيئا من شهقات الورد!! والقلوب معها وفي حضرتها لا تريد أن تستبقي كل الجماهير بعيدا عن بشارات فرح الانتصارات وتطلعات حضوره للدوري يحاول أن يدنو بالقرب من رمق (أشقائه الكبار) بملء قلوبهم وبصائرهم!! ٭ جدة.. جامعة الملك عبدالعزيز