يعتبر مركز الملك عبدالله الحضاري بالجبيل الصناعية الذي يتشرف اليوم بحضور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، لتدشين العديد من المشاريع الصناعية، منارة فكرية وحضارية في مدينة الجبيل الصناعية من خلال احتضانه الأنشطة والفعاليات الثقافية والاجتماعية المقامة في المدينة والمحافظات المجاورة.
ويتكون المركز الذي أنشأته الهيئة الملكية بالجبيل، من قاعة مسرح تتسع لأكثر من 1200 شخص وصالة طعام تستوعب 1200 شخص وصالة للمعارض بمساحة 1600 متر مربع وقاعتي استقبال وقاعة اجتماعات تستوعب حوالي 100 شخص ومرافق خدمية ومكاتب إدارية ومواقف سيارات تتسع لألفي سيارة ومهبط للطائرات العمودية، إضافة إلى المرافق والخدمات الأخرى ويحتضن جميع الاحتفالات الملكية.
وجاءت تسمية المركز باسم مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الحضاري بالجبيل الصناعية تتويجاً للجهود المبذولة في تطوير المدن التابعة للهيئة الملكية لا سيما أن موقع المركز يحمل دلالات عميقة أبرزها أهميته التاريخية كونه ذات الموقع الذي وضع فيه الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله- حجر الأساس للجبيل ٢ في عام ٢٠٠٤ م.
وجاء إطلاق اسم الملك عبدالله - رحمه الله- على المركز الحضاري بمناسبة مرور 40 عاماً على إنشائها حيث سجلت العديد من الإنجازات الوطنية التي جعلت المملكة تقف في مقدمة الدول المصنعة للبتروكيماويات وتحققت القفزة الكبرى للهيئة الملكية في عام 2003 م عندما بارك الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله- قيام المشروعين العملاقين «الجبيل ٢» و«ينبع ٢» وتفضله بوضع حجر الأساس لهما في العام التالي ما أسهم في حدوث طفرة استثمارية في مدن الهيئة.
