DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

النور.. في مرآة الوطن!

النور.. في مرآة الوطن!

النور.. في مرآة الوطن!
أخبار متعلقة
 
¿ هكذا.. طربنا «بضجة كأس آسيا» وهمسة وترنا الوطني الأخضر !! هكذا كان الإشراق من «فريق النور بسنابس» الذي طالما توهج في ذاكرة العبير!! هذا الفريق العالمي الذي يكفينا شذى العطر لنبدأ من السويعات الماضية لقاءً حميماً مع إشراقته في القارة الكبرى على حائط الكرة الأرضية! فريق جميل «بطل أبطال بديع آسر» نستمد منه البهجة والعطر يتمدد به القلب ويحتضنه الدماغ انتصر على شقيقه الخليجي الآخر«فريق الجيش القطري» في البطولة رقم ١٩لأبطال الدوري كرة اليد بتواشج قوته وبابتسامة النصر وبثقة بالنفس وعزم وهمة مؤمنة قعساء استنبتت إمكانات شبابه وخبراته وقدرات مدربه «الجزائري الشقيق إلياس الطاهر» والمساعد الوطني فاخر غاشي والدكتور خالد الزاير وأبناء سنابس «محمد آل سالم والشقيق البحريني حسين الصياد ومجتبى آل سالم وعبدالله آل عباس والشقيق التونسي أمين بنور» وتوردها حتى سهوب دمه، آزره تشكيلٌ متواشجٌ جديدٌ تقاطر به لكأس العالم للأندية بالدوحة ٢٠١٧م للوصول للكأس. ¿ انتصر النور أمام «فرق خليجية وآسيوية» شديدة المراس فماذا حدث؟! لم ترفع الشمس خيمتها في صحاري السحاب! فأصبح النور هو البطل الآسيوي فيه ما في العطر من العطر، وإن كانت طريقه لم تزل هي خطواته تقع على لؤلؤ لتستريح البطولة فوق ربيع الأمل ونجومه الزاهرة التي رسمت وميض العطر بحميمية لا تطمس أو تذوب! ¿ يا لفخرنا بك أيها البطل فقد كنت الصاعد أمام النسور.. خلف الضباب.. لذا.. دعني أكتب اسمك (يا عشق الوطن) بماء الذهب.. وأرسُم بشاشتك.. وبمرود النخوة، أتسلل مفؤودًا خلف العلا والفخار.. أغني نشيد الوطن.. فردوس سوالفك بالجهد وأنثر سحيق المجد. ¿ أتوزّع في رفة حمائم بلادي.. وخفقة مهجتك.. وأنساب في نسغ دم (الأرض الطيبة) أطرب بضجتك البطولية ولهفة شهقتك للوطن نثرات وله وصبابة وفيض إشراقات. فخورة أنت يا بلادي. بهذا النور الذي اقتدتُ له ألفاظ الشعراء واقتبستُ له العبارات من نزهة.. وروع.. وطيب مشوق. ¿ أيها النور.. مهما تمردت عليك الآسيوية مرات فقد استمالتك هذه المرة لأن تاريخك وحضارتك «بكرة اليد» مهجٌ مشرقة في مرآة الوطن! تنهد من لحن، وتمشي في فوح وتنام في باقة بوح رونق شيق وسنان.. أو كما قال الشاعر!! أنت الآن عدت بعون الله تكبر في (أغرودة المجد) وخطفة البارقة وعبر بنفسج تاريخك المحتشد الفياض الناهض!! ¿ اسمح لي أهنئك وأبارك لنفسي كمواطن ولقياداتنا في لحظة من بذخ ثغر (الوطن) عمر فتون ووقفة على غزارة شيمتك.. وولادة معجزات التفوق الشبابي الرياضي ومواقف رفاء ورفاه.. أما دبيب أنفاسك فلسوف يغدو بحول الله: استرسالاً وثاباً ومعروشاً للوطن ¿ أنت من قبل «بطل وطني» لكن العودة إلى البطولات القارية الكبرى واقتراف النجاحات التي رفعت بها اسم الوطن.. ستصافح بها صيتك في شخص لاعبيك الذين أبدعوا متى ما أرادوا في صمت أسيف.. وخصمك مهما تسامق أمامك فهو وبالروح الرياضية مهروق الخد واللسان والجبين. ¿ بطولتك الآسيوية هذه هي لا شك تكريم لتاريخك وتكريم لغيرتك على وطنك وللروابي التي عيونهن شموس! ¿ أيها النور.. أنت هنا بالوطن ومع أبطال الوطن أعلى الربى قامة.. لك كف سيف.. وذاك أمضى شعار.. في سُدَّة المريخ لك المكان.. لكنك كالسهل لا سور له..! أنت على قول الشعراء «في مرآة الوطن» أطربتنا بضجتك وبطولتك الآسيوية العالمية الكبرى وزفزات عطرك وشهقات وردك!! أما بشارة الفرح في «قلبي شخصياً» فيغمغم بها صوتك الشجي!! «وشمٌ على ساعدي نقشٌ على بدني وفي الفؤاد وفي العينين يا وطني!»