DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C
eid moubarak
eid moubarak
eid moubarak

الرسائل الإلكترونية تثير جدلا محتدما بين مرشحي الرئاسة الأمريكية

كلينتون: إشادة ترامب بروسيا تثير «إشكاليات أمنية»

الرسائل الإلكترونية تثير جدلا محتدما بين مرشحي الرئاسة الأمريكية
الرسائل الإلكترونية تثير جدلا محتدما بين مرشحي الرئاسة الأمريكية
أخبار متعلقة
 
انتقدت المرشحة الديموقراطية إلى الرئاسة الأميركية هيلاري كلينتون خصمها الجمهوري دونالد ترامب على «ولائه المطلق» لأهداف السياسة الروسية، معتبرة أنه يطرح «إشكاليات على مستوى الأمن القومي» ويثير شكوكا جديدة حول طباعه. في وقت اظهر فيه استطلاع للرأي نشرت نتائجه الاثنين ان نسبة التأييد كلينتون ارتفعت اربع نقاط في اعقاب المؤتمر الوطني للحزب الديموقراطي، مما سمح بتقدم مرشحة الحزب في السباق الى البيت الابيض سبع نقاط على منافسها الجمهوري ترامب. وبحسب الاستطلاع الذي اجرته شبكة «سي بي اس نيوز» فإن نسبة التأييد لكلينتون بلغت 46 بالمئة مقابل 39 بالمئة لترامب من ناحيته رد ترامب على انتقادات كلينتون بنبرة تحد مؤكداً انه «لا علاقة» بينه وبين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ولم يلتق به ولا حادثه هاتفيا، لكن «إذا اتفقت بلادنا مع روسيا، فسيكون ذلك أمرا عظيما». لكن في إذكاء إضافي للجدل، أضاف ترامب أنه في حال انتخب رئيسا فسينظر على الأقل في إمكانية الاعتراف بالسيادة التي تؤكدها روسيا على القرم، شبه الجزيرة الأوكرانية التي ضمتها روسيا في 2014 وسط إدانات دولية واسعة. كما أضاف ترامب، أنه ليس ضالعا في تخفيف الجمهوريين نبرتهم لسحب دعوة لتزويد أوكرانيا بأسلحة قاتلة. ويندرج الجدل بشأن روسيا في إطار خلاف أوسع حول تدخل الولايات المتحدة في الخارج، مع تأكيد ترامب أن أميركا التي ضعفت قوتها يجب ان تنسحب وتطلب مساهمات أكبر من حلفائها، فيما تؤكد كلينتون على ضرورة احترام التزامات الولايات المتحدة القائمة منذ عقود مع شركائها الأجانب. ضجة بشأن رسائل إلكترونية من جانبها، فقد ردت كلينتون عبر «فوكس نيوز سنداي» بشأن ضلوع روسيا في عملية تسريب رسائل إلكترونية تخص الحزب الديموقراطي أحرجتها عشية انطلاق المؤتمر العام للحزب الديموقراطي الذي رشحها رسميا. في أثناء المؤتمر، حث ترامب روسيا على العثور على آلاف الرسائل الإلكترونية التي اختفت من خوادم كلينتون الخاصة فيما كانت وزيرة للخارجية، ونشرها. وقال خبراء أميركيون في الأمن المعلوماتي: إنه يثير تساؤلات عما إن كانت روسيا حاولت التأثير على الحملة الانتخابية الأميركية لصالح ترامب. وكشفت رسائل مسربة نشرها موقع ويكيليكس، عدم ثقة عدد من القادة الديموقراطيين في بيرني ساندرز الخصم الديموقراطي السابق لكلينتون. واعتبرت كلينتون أن ما يبدو تشجيعا من ترامب للقرصنة الروسية «يثير إشكاليات بشأن التاثير الروسي في انتخاباتنا» على ما قالت لقناة فوكس. «كما أن إقدام ترامب على تشجيع ذلك والإشادة في الوقت نفسه ببوتين رغم أنه يبدو انه جهد متعمد للتاثير على الانتخابات، يطرح على ما أعتقد إشكاليات على مستوى الأمن القومي». ليس أهلا بسبب طباعه عندما أشار مقدم برنامج إلى قول ترامب، إنه كان يتهكم في ندائه إلى روسيا، أجابت كلينتون: «إذا نظرت إلى تشجيع الروس على قرصنة حسابات بريد الكتروني، وإلى إشادته المفرطة ببوتين، وإلى ولائه المطلق لكثير من الاهداف الروسية على مستوى السياسة الخارجية» فكل ذلك يشير إلى أنه «ليس أهلا من حيث طباعه ليكون رئيسا وقائدا أعلى للقوات المسلحة». فقبل المؤتمر الوطني الجمهوري، قال ترامب في مقابلة مع «نيو يورك تايمز»: إنه في حال هاجمت روسيا بلدا في الحلف فلن يساعده إلا إذا رأى أنه «أتم واجباته تجاهنا». كما قال، إنه قد يسحب القوات الأميركية من دول أوروبا وآسيا، إن لم تدفع مزيدا من المال مقابل الحماية الأميركية. وقال للصحيفة: «سوف نعتني بهذا البلد أولاً، قبل أن نقلق على الآخرين حول العالم».