DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

قصر المصمك التراثي في الحي القديم بوسط مدينة الرياض

نصف مليار ريال لتطوير وتأهيل «التراث العمراني» بالمملكة

قصر المصمك التراثي في الحي القديم بوسط مدينة الرياض
 قصر المصمك التراثي في الحي القديم بوسط مدينة الرياض
أخبار متعلقة
 
كشفت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني عن مبادرات وتنمية القرى والبلديات التراثية وأواسط المدن والأسواق الشعبية، التي تتضمن إعادة وتطوير وتأهيل مواقع التراث العمراني والمحافظه عليها وتنميتها، بتكلفة إجمالية تقدر بـ 541 مليونا، مبينة أن المبادرات تأتي ضمن برنامح التحول الوطني 2020 من خلال تصنيف وتسجيل التراث العمراني لـ 100 موقع، إضافة إلى توثيق أكثر من 500 مبنى لتراث عمراني. وبينت الهيئة في تقرير - حصلت «اليوم» على نسخة منه - أن النتائج التي ستتحقق بحلول 2020 حول مبادرات وتنمية القرى تشمل إعادة تأهيل المدن الثقافية لـ50 موقع تراث، وانشاء مركز التراث العمراني بالدرعية ومشاريع الإنقاذ العاجلة لأكثر من 500 مبنى، وتنمية التراث العمراني في الموانئ التاريخية للبحر الاحمر (ينبع، أملج، الوجه، وضبا، والليث، القنفذة)، ويعد التراث العمراني أحد الرموز الأساسية لتطور الإنسان عبر التاريخ، ويعبر عن القدرات التي وصل إليها الإنسان في التغلب على بيئته المحيطة. كما يعنى التراث بتوريث حضارات السلف للخلف ولا يقتصر ذلك على اللغة أو الأدب والفكر فقط، وانما يعم جميع العناصر المادية والوجدانية للمجتمع من فكر وفلسفة ودين وعلم وفن وعمران، ويعتبر العمران أحد أهم العناصر الأساسية للتراث، ويتميز عن غيره من عناصر التراث بوجوده المادي، مجددا بذلك وجود حضارات الأجيال السابقة بصورة مباشرة لا تقبل الشك أو الجدل. كما يبرز تتابع التجارب والقيم الحضارية والاجتماعية والدينية بين الأجيال، فإن التراث العمراني القائم حاليا في المملكة يبرز لنا صورة متكاملة عن العمارة التقليدية، بكل ما تحوية من حلول جيدة عكست ظروف البيئة المحلية «مناخية، جغرافية، اجتماعية»، وكذلك ما تحتويه من حلول تصميمية منسجمة مع احتياج الفرد والمجتمع من حيث العادات والتقاليد الضاربة في أعماق هذا الوطن. وأوضحت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني أن هناك العديد من المواقع التراثية في المملكة والتي منها الدرعية التي تقع شمال غرب الرياض على الضفة الغربية لوادي حنيفة، وهي مدينة تاريخية عريقة يرجع تاريخها إلى منتصف القرن التاسع الهجري عندما أنشأ غصيبة «أقدم أحياء الدرعية» مانع بن ربيعة المريدي أحد أقارب ابن درع صاحب حجر اليمامة، ومن يومئذ ظلت المدينة تنمو وتتوسع لأهمية موقعها الجغرافي وتوسطه في الجزيرة العربية، إضافة إلى قصر المصمك الذي يعتبر حصنا محكما مربعا ذا أبراج وجدران سميكة يقع في الحي القديم في وسط مدينة الرياض، واقترن هذا الحصن بملحمة فتح الرياض البطولية على يد الملك عبدالعزيز آل سعود «رحمه الله» في فجر الخامس من شهر شوال عام 1319هـ، وقصر شبرا الذي بني عام 1325هـ. ويأتي قصر شبرا في مقدمة القصور التاريخية في الطائف ويمثل عنصراً معمارياً مميزاً، وهو أحد المعالم التاريخية المهمة في الطائف وتم تحويله إلى متحف للآثار والتراث.