DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C
eid moubarak
eid moubarak
eid moubarak

زيادة تبادل العملات بدأت مع منتصف شعبان

15 % زيادة في العملات المستبدلة قبل رمضان

زيادة تبادل العملات بدأت مع منتصف شعبان
زيادة تبادل العملات بدأت مع منتصف شعبان
أخبار متعلقة
 
بات ارتفاع نشاط أسواق استبدال العملات مؤخراً ملحوظاً، حيث تشهد محلات الصرافة انتعاشاً بعمليات شراء وبيع العملات، وطلباً متزايداً قرب شهر رمضان المبارك، والذي بدأ منذ منتصف شعبان، نظراً لزيادة عدد المعتمرين والزوار خاصة بعد انتهاء أعمال توسعة المطاف، ومن المقرر ان يستمر انتعاش الاسواق حتى عيد الفطر المبارك. الدولار في المقدمة وأوضح رئيس قطاع الصرافة في مكة المكرمة عادل ملطاني لـ «اليوم» أن المؤشرات الايجابية مع بداية موسم رمضان لعام 1437 تؤكد ارتفاع سوق الصرافة إلى 15 % مقارنةً بالأعوام الماضية. وأشار الملطاني إلى أنه خلال هذه الايام يتوافد إلى الحرمين معتمرون وزوار من جمهورية مصر العربية، ودول المغرب العربي، حيث تزداد عمليات استبدال اليورو، بالاضافة الى زيادة الطلب على تبديل عملة الإسترليني الورقية، موضحاً استمرار اكتساح الدولار للسوق بما نسبته 50% في اسواق الصرافة، مبيناً أن عملة اليورو تستحوذ على 25 % من إجمالي العملات التي يتم استبدالها للمعتمرين خلال هذه الفترة، مؤكداً على أن أبرز العملات التي يتم التعامل معها بحذر في الصرافات هي العملة الليبية لعدم استقرارها في البورصة العالمية، موضحاً تعامل الكثيرين من حجاج جمهورية مصر لعملة الدولار بعد أن هبطت العملة المصرية لأكثر من 70 % من قيمتها. العملات العربية المستبدلة وأكد عبدالرحمن البيحاني احد مسؤولي الصرافة في منطقة مكة المكرمة والمدينة المنورة أن العملات المستبدلة تعتمد بشكل كبير على جنسيات المعتمرين والزوار المتواجدين في الحرمين ويرتفع استبدال العملات خلال أواخر ليالي رمضان وبداية العيد نظراً لتوافد الكثير من الزوار والمعتمرين والمعتكفين وتوجه الكثير من الاسر الخليجية إلى قضاء آخر أيام رمضان وبداية إجازة العيد في المسجد الحرام ومجاورة الرسول صلوات الله عليه في المسجد النبوي، وتحتل العملة الاماراتية المرتبة الاولى خليجياً من بين العملات الخليجية المستبدلة في محال الصرافة، والعملات الاكثر طلبًا في محلات الصرافة هي عملتا اليورو والدولار، مشيرًا إلى أن دول قارة أوروبا وشمال افريقيا تتعامل بشكل دائم مع اليورو، وأما دول شرق آسيا والراغبون في السفر فهم الأكثر طلبًا للدولار، موضحاً أن بعض الدول الإفريقية التي لا يمكنها الاستغناء عن العملة الأوروبية التي فرضت نفسها بنسبة كبيرة على المستوى العالمي في المجال الاقتصادي، مبيناً أن العملة الليبية تراجعت عن مستواها وما زالت متدنية وغير مرغوب فيها لدى الصرافين لعدم ثباتها، بينما يتسابق بعض المعتمرين في كافة الدول للحصول على الريال السعودي رغبة منهم في امتلاكه كذكرى من بلاد الحرمين أو لتيسير عمليات الشراء والبيع خلال وجودهم داخل المملكة. وأضاف البيحاني ان سبب انخفاض اليورو هو لتأثره بتوقعات المجلس الاحتياطي الامريكي حول نيته في رفع سعر الفائدة، مبيناً أن أبرز العملات المتداولة في اسواق الصرافة هي الدولار يليها اليورو ثم الجنيه الاسترليني ثم العملة المصرية والتركية، والاماراتية على المستوى الخليجي، متوقعاً أن موسم رمضان لهذا العام مبشر بخير بعد قدوم المعتمرين والزوار بأعداد كبيرة، وبدليل أن نسبة الحجوزات في الفنادق القريبة من الحرم محجوزة بالكامل مع نهاية شعبان وبداية رمضان، مما يدل كمؤشر جيد في اقبال المعتمرين لموسم رمضان هذا العام. متانة الاقتصاد فيما علّق الخبير المالي أحمد باحبيل على أهمية دخول العملات القوية أو الصعبة إلى المملكة وتداولها في الاسواق المحلية بأنها تعمل على النهوض اقتصادياً في اسواق المناطق المركزية وبالتالي للمملكة العربية السعودية مما يرفع من اقتصادها، وهذا يظهر في الدول التي تقوم على السياحة واستقطاب العملة الصعبة، ويعد الدولار الأمريكي واليورو الاوروبي أبرز مثال في الوقت الحاضر على العملة الصعبة غير أن مفهوم هذه العملة لا يقتصر على الدولار واليورو الأوروبي وإنما على كل العملات التي تشهد استقرارا وقوة وثباتا مثل الجنيه الإسترليني والدينار الكويتي والفرنك السويسري.