حصل مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون على تصنيف المستوى السابع (HIMSS Stage7) لنظم اعتماد الملف الصحي الإلكتروني الخاص بالرعاية الصحية للمستشفيات، الذي يندرج تحت مظلة جمعية نظم الإدارة ومعلومات الرعاية الصحية (HIMSS) ومقرها مدينة شيكاغو في الولايات المتحدة الأمريكية. وحقق المستشفى هذا المستوى المتقدم بعد تلبية جـميع المتطلبات والشروط للفئات الخاصة بالمستوى السابع والمتمثلة في تطبيق واستخدام تكنولوجيا المعلومات السريرية ومقومات السلامة المتطورة التي تؤدي إلى تحسين نوعية الرعاية الصحية للمرضى. وبهذا الإنجاز يكون مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون أول مستشفى في الشرق الأوسط يصل الى هذا المستوى العالمي المرموق في مجال استخدام السجلات الطبية الإلكترونية وينضم إلى قائمة منتقاة من أفضل المستشفيات العالمية التي تعتمد هذا المستوى المتطور من التقنيات الخاصة بالرعاية الصحية وتستخدمه بنجاح في جميع تعاملاتها، وفي ضوء هذا الانجاز أيضا يصبح المستشفى واحدا من بين 9 مستشفيات فقط خارج أمريكا الشمالية حصلت على هذا التصنيف العالمي.
ويتميز المستشفى، الحائز على اعتماد اللجنة الدولية المشتركة للمستشفيات (JCIA)، بجودة الخدمات الصحية المقدمة للمرضى بالإضافة إلى اعتماده لبرامج تعليمية وبحثية متميزة منذ أكثر من 30 عاماً.
ويعـد هذا الإنجاز دليلاً واضحاً على تفاني إدارة المستشفى وعملها الدؤوب لتطبيق قدرات سريرية متقدمة من خلال استخدام نظام «انترسيستمز تراكير» والمعروف بقدرته على تحسين نوعية الرعاية الصحية المقدمة للمريض وتعزيز سلامته، وقد أدى تطبيق نظام «انترسيستمز تراكير» فى المستشفى إلى توفير بيئة خالية من المعاملات الورقية مما ساعد على الحد من التكاليف وتحسين أداء طاقم المستشفى بحيث يتجاوب بشكل أكثر فعالية مع الحالات الطارئة. وباستخدام نظام «انترسيستيمز تراكير» يعمل المستشفى على تجميع المعلومات الصحية الخاصة بالمرضى عبر قاعدة بيانات موحدة يتم من خلالها توفير وتخزين المعلومات الإدارية والسريرية المتعلقة بالمرضى، كما يتميز النظام بتوافقه مع النظم الأخرى المعتمدة في المستشفى.ونجح مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون في تطبيق ونشر نظام «انترسيستيمز تراكير» لتكنولوجيا المعلومات الصحية الموحدة في وقت قياسي والوصول للمستوى السادس من نظم اعتماد السجلات الطبية الإلكترونية في غضون 5 أشهر فقط من بداية تطبيق النظام والوصول إلى المستوى السابع في أقل من عامين.
