DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الاتفاق بين الرهان والتحدي

الاتفاق بين الرهان والتحدي

الاتفاق بين الرهان والتحدي
- تغطية إعلامية وغير إعلامية لعودة فارس الدهناء لدوري جميل، قد يظن البعض ان هذا التعاطي مبالغ فيه، على اعتبار ان ما تحقق لا يعتبر منجزا كبيرا لفريق كبير، ولكن أيضا في نفس السياق فإن سقوط الكبير لم يكن بالأمر الهين ليس على الاتفاقيين فقط، بل على الشارع الكروي بمختلف الميول. - وإذا كان هناك اعتقادات مختلفة ومصالح مختلفة وتعقيدات في السنوات القليلة الماضية في تاريخ هذا الكيان أدت الى سقوطه، فالسقوط مشترك والعودة مشتركة، كل يفهمها حسب فهمه وحسب اعتقاده. - ليس المهم ما يعتقده الآخرون، الأهم ما يعتقده الاتفاقيون، وهل هذا التعاطي الإعلامي الكبير دافع لهم للبذل والعطاء والتضحية وابراز الحضور الجيد للفريق بالموسم القادم بما يحقق له التنافس مع الكبار بالقمة. - لاشك بأن النوم على وسادة العودة والاحتفالات المستمرة ستعطي إشارات أولية بأن منجزات الاتفاقيين لا تتعدى البقاء، وهذا ان حدث فهو منجز لا يعطي الاتفاق حجمه الحقيقي، والتحديات تبدأ بما سيقدمه الفريق بالموسم القادم، وفق ما سوف يقدمه المجلس الاداري خلال الفترة القادمة والساخنة من تعاقدات بحجم الاتفاق. - واعتقد بأن استمرار المدرب بلقاسم يعطي انطباعا غير جيد واحترم وجهة نظر الادارة بالتجديد له، ولكن قرار التجديد لا بد ان يكون نابعا من ثقة مطلقة، فليس المجال للتجربة ثم اقالة المدرب وتكرار ما حدث مع ستامب، والذي لم يتفق عليه الجميع إلا ان الادارة اصرت عليه وقامت بالرهان عليه والنتيجة اقالته. - ويبقى الرهان الكبير على عاملين مهمين في المسيرة الاتفاقية القادمة، ويشترك العاملان بنقطة واحدة ومهمة لكل فريق اسمها الدعم، وهذا الدعم معنوي ومالي. -العامل الاول المجلس التنفيذي لما يمتلكه من اسماء بارزة وقادرة على تحقيق القوة والدفع للمجلس الاداري، ويجب ان لا يقتصر دور المجلس على معالجة القصور او الأخطاء، بل العمل من اجل إعداد رؤية واضحة ومحددة للاهداف التي تساعد على ان يكون الفريق منافسا وليس متفرجا هدفه البقاء. - والعامل الثاني: الجماهير الاتفاقية التي يجب ان لا يتوقف حضورها على المباريات الكبيرة فقط، بل ان الحضور والمساندة الفاعلة لابد ان يكون مثل ما كان عليه الحضور في دوري الدرجة الاول وأفضل، حيث ان الدعم الجماهيري كان احد اهم أدوات الصعود. - أعضاء مجلس الادارة: لقد بذلتم ما فوق طاقاتكم وكانت النتيجة عودة الاتفاق، وكان عملكم بروح الفريق الواحد مثمرا وكان ترحيبكم وابتساماتكم الجميلة عنوان محبة، لكم الأهم ان لا تتنافسا فيما بينكم فيفوز شخص ويخسر الآخر، ولا تلتفتون الى من يلمع اعمالكم او يقيمها بمن سبقكم فالانجازات سوف تسجل للكيان. - الكل متشوق لروية الاتفاق في جميل وكيف سيكون وماذا سوف يقدم، وهذا يعني ان تحسبوا الف حساب لتعاقداتكم، فلا تجعلوا من الاتفاق جمعية للاعبين منتهيي الصلاحية وما اكثر المسوقين لهم ولا تقللوامن حجم الاتفاق بصفقات ليس لديها ما تميز به الاتفاق ولا صفقات لا تمثل اضافة للفريق. - ولكي اكون صادقا معكم، لا للتلميع، فليس المطلوب منكم ان تحققوا ما هو فوق إمكانياتكم وفوق الإمكانيات الحالية المعنوية والمادية والفكرية والمهارية بما يتفوق فيه بعض الفرق الكبيرة، ولكن أيضا ليس من المقبول ان يكون الاتفاق اقل من بعض الفرق التي لا تمتلك تاريخا مثل تاريخ ناديكم. - يقال ان الوصول للقمة سهل ولكن قمة دوري جميل ليست سهلة، وما يريده الاتفاقيون هو العمل من اجل الوصول للقمة او على اقل تقدير حولها، فهذا سيعد منجزا وفق الظروف والامكانيات التي تمتلكونها مقارنة بمن هم من فئة الكبار.