DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

لجنة التحكيم

3 شعراء من الإمارات والسعودية والكويت للمرحلة الثالثة

لجنة التحكيم
لجنة التحكيم
أخبار متعلقة
 
واصل برنامج «شاعر المليون» موسمه السابع عبر ثالث حلقات المرحلة الثانية (وهي الحلقة التاسعة من البرنامج) بحضور د. غسان الحسن، حمد السعيد، سلطان العميمي؛ أعضاء لجنة التحكيم، وجمهور ملأ مسرح شاطئ الراحة، جاء مشجعا للشعر الجميل، وللشعراء الذين كانوا على أهبة الاستعداد لإلقاء قصائدهم على الهواء مباشرة عبر قناتي أبوظبي الأولى وبينونة. حسين العامري ومريم مبارك أعلنا بداية أمسية الشعر عن الشاعرين اللذين تأهلا بقرار الجمهور عن الحلقة الماضية، وهما: الشاعر الكويتي راجح نواف الحميداني الذي حصل على 65%، وخميس الكتبي من الإمارات الذي حصل على 60%. أما الشاعر صالح آل كحلة فقد حصل على 56%، تلاه في الدرجات الشاعر عدنان كريزم الذي حصل على 46%، ثم سعد بتال السبيعي الذي حصل على 44%. صحيح أن هؤلاء الشعراء خرجوا من المسابقة، لكن هذا الخروج مؤقت، إذ لا تزال الفرصة أمامهم فرصة قائمة لأن لجنة التحكيم ستختار نهاية هذه المرحلة ثلاثة شعراء ممن لم يتأهلوا، وستمنحهم بطاقاتها الذهبية. واستمرارا في التنافس وصل إلى المسرح الشعراء سعود بن قويعان ومطلق الفرزان من الكويت، ومنذر الفطيسي من سلطنة عمان، والشاعرة زينب البلوشي من الإمارات، وفايز الزناتي ومحمد السكران التميمي من السعودية، وهو الذي تأهّل بدرجات لجنة التحكيم، فمنحته 49 درجة بعد إلقاء قصيدته التي قال في مطلعها (ألا هبي بصحنكِ شعر يروي مسمع الغاوين). في رثاء بو خلف بداية الحلقة تحدث الأستاذ سلطان العميمي عن كتاب (في رثاء رجل الثقافة والعطاء .. محمد خلف المزروعي)، الذي صدر عن أكاديمية الشعر في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، وسيطرح خلال أيام معرض أبوظبي للكتاب، وقال العميمي مدير أكاديمية الشعر: (هذا الكتاب هو أقل ما يقدم للراحل محمد خلف المزروعي «بو خلف»، وهو الذي ترك بصمة لا تمحى، وزرع بذاراً اليوم نحصد ثمارها، وأطلق الأفكار المبتكرة، وقد وثق الكتاب المقالات والقصائد التي كتبت وقيلت في رثائه، والإنجازات التي حققها، والعطاءات التي قدمها). المجماح وأبيات الارتجال عن فهيد المجماح قدم البرنامج تقريرا يحكي بعضا من سيرة حياته، والأسى الذي شعر به بسبب زواج ابنة عمته ومحبوبته من ابن عمها الذي كان مقدما عليه. والمجماح الذي كان على الشعراء الستة مجاراته هو فهيد بن عبد الله بن فهيد بنمحمد بن سعود، من قبيلة تميم، أما (المجماج) فهو لقبه. ويعتبر الشاعر أحد أعلام الجزيرة العربية، عاش في القرن الثالث عشر الهجري. انتقل جده سعود بن محمد من روضة سدير إلى المذنب، وتوفي وليس له من الأبناء سوى محمد الذي توفي في المذنب سنة 1212هـ، فانتقل جد الشاعر وأكبر أبناء محمد في ذات العام إلى بلدة الآثلة في عالية نجد، واستوطن هناك وأبناؤه. في عام 1275هـ تقريبا ولد فهيد، وتوفي عام 1322هـ، معظم شعره في الغزل والفراق والرحيل، أحب ابنة عمته، لكن والدها زوجها لابن عمها، ما دفع الشاعر لعدم الزواج بسواها. أما النصان اللذان اختارتهما لجنة التحكيم للشعراء الستة لمجاراتهما، فهما على طرق المسحوب، الذي يعتبر مطية الشعراء لسهولته. أما أبيات النص الأول فهي: تكفين يا طفل المها لا تصدين يا عين وكرٍ رتْبه الشياهين ما ياقع إلا فوق روس الحيودي عساك يادارٍ جفيتيه تسنين ولا تجيك محلتمات الرعودي عز الله انه من عربنا المواليـن لا شك عداني صليب الجـدودي في حين أبيات النص الثاني يقول الشاعر: راعي هدب عين مظاليل ووساع خرس ٍ عيونه والمحاجير جمله عليه ماوقفت عيوني بالأدماع وهجس إن يلحقني على الطول سمله أعوي عوي ذيبٍ ورا البدو نجاع يقنب إلين الله يجيب اللحم له حبه يخج القلب ما يوجع أوجاع لا شك قلبي مودعه بيت نمله الناقد حمد السعيد أكد على ضرورة التزام الشعراء بالقافية المتمثلة في آخر ثلاثة حروف، مع التركيز أثناء الكتابة لمراعاة الوزن والقافية والمعنى، إلى جانب مخاطبة الشاعر أثناء المجاراة، أو الدلالة عليه، حيث إن الدرجات التي تمنح للشعراء على المجاراة من أصل 15 درجة. من جهتهم نجح الشعراء في مجاراة الأبيات السابقة، على الرغم من وجود ملاحظات قليلة، إلا أنهم أبدعوا وتميزوا كما قال أعضاء اللجنة. سعادة وإنشاد التقرير الذي قدمه البرنامج ليلة أمس موضوعه السعادة، كيف يستقبل الشعراء تلك الكلمة، وما دلالاتها كمفردة، ومن صانع السعادة بالنسبة لكل واحد منهم، وما السعادة بالنسبة إليهم، وغير ذلك من موضوعات مرتبطة بالسعادة. ومع المنشد عبدالعزيز العليوي عاش جمهور «شاعر المليون» في شاطئ الراحة دقائق من المتعة، وهو الذي أنشد قصيدة الشاعر عبدالعزيز الرشيد، ولم يكتفِ الناقد حمد السعيد بما قدمه العليوي، فطلب منه تقديم قصيدة أخرى، واستجاب الضيف، تاركا بصمته ليلة أمس في المسرح، وبين جمهور الشعر الذي صفق لما قدمه شعراء الأمسية، وهم زينب البلوشي التي حصلت على 48 درجة، وابن قويعان الذي وصلت درجاته إلى 47، فيما حصل الفطيسي على 45 درجة، وحل أخيراً الفزران والزناتي بدرجات وصلت إلى 44 درجة. ثم اختتمت الحلقة بأسماء شعراء الحلقة القادمة، وهم: سامي العرفج وسلطان الروقي / السعودية، عبدالله بن جريان العازمي وفايز المالكي/ الكويت، سيف الريسي/ سلطنة عمان، وفهد المري/ قطر.