DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

حلقة نقاشية تدعو إلى دعم الصالونات النسائية من قبل المؤسسات الثقافية

حلقة نقاشية تدعو إلى دعم الصالونات النسائية من قبل المؤسسات الثقافية

حلقة نقاشية تدعو إلى دعم الصالونات النسائية من قبل المؤسسات الثقافية
أخبار متعلقة
 
نظّم كرسي بحث صحيفة الجزيرة للدراسات اللغوية الحديثة بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بالشراكة مع النادي الأدبي بالرياض، يوم الأربعاء الماضي، بمقر النادي، حلقة نقاشية بعنوان "الصالونات الثقافية النسائية"، بحضور بعض المثقفين والأدباء يتقدمهم: الدكتور محمد الربيّع والدكتور سلطان القحطاني والدكتور إبراهيم الشتوي. شارك في الحلقة كل من: الدكتورة وفاء بنت إبراهيم السبيّل أستاذ الأدب المشارك بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، والدكتورة فاطمة بنت راشد العلياني أستاذ الأدب المساعد بجامعة البريمي - بسلطنة عمان وصاحبة صالون فاطمة العلياني الأدبي بالبريمي، والدكتورة زكية السايح، وأدارتها الدكتورة هيفاء بنت راشد الحمدان أستاذ الأدب والنقد المساعد بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن. في البداية، تحدثت الدكتورة فاطمة العلياني عن أهمية الصالونات النسائية، وأشارت إلى أن هذا المشروع يأتي تأكيداً على دور المرأة العربية في نشر الحراك الثقافي وإبراز صوتها وعقليتها الثقافية، وأوضحت أن اختصاص المشروع يتضمن الحرص على توثيق الصالونات الأدبية بدءاً بالمملكة والانطلاق نحو الصالونات الخليجية فالعربية وإبراز دورها في دعم الحراك الثقافي. بعد ذلك تحدثت الدكتورة زكية السائح عن تعريف الصالونات الأدبية الفرنسية، وأنها تعد ابتكاراً تاريخياً، وعلامة مضيئة منيرة على امتداد ثلاثة قرون، والصالونات اختراع نسائي بامتياز، وشبه مملكات أدبية وسط باريس، وأن أشهر الصالونات كانت تنشطها وتشرف عليها في القرنين: 17و18 نساء لامعات، وفي الختام ذكرت أن أقدم صالون أدبي عربي يرجع إلى القرن الأول للهجرة سمي باسم صاحبته عمرة ذات الرأي الحكيم والذوق السليم. بعدها تحدثت الدكتورة وفاء السبيّل عن الصالونات الثقافية النسائية بالمملكة، وسعت ورقتها إلى رصد تاريخ الصالونات الثقافية النسائية بالمملكة، وأشارت إلى أن أول صالون للشاعرة سارة الخثلان (الأربعائيات) بالدمام، الذي أنشئ عام 1412هـ، ثم صالون صفية بن زقر بجدة عام 1413هـ، وهناك صالون رواق مكة أسسته د.هانم حامد ياركندي عام 1424هـ ثم صالون سارة الخزيّم بالخرج 1434هـ. وبينت السبيّل بأن التوزيع الجغرافي للصالونات الأدبية النسائية بالمملكة يؤكد نهوض المرأة لمسؤوليتها الثقافية والأدبية في معظم مناطق المملكة. وأوضحت الدكتورة وفاء الدور المهم الذي تنهض به الصالونات الثقافية النسائية والعوائق التي تواجهها، وطالبت بمساندة المؤسسات الثقافية الرسمية لها. واختتمت حديثها بالتوصيات، ومنها: تذليل العقبات التي تواجه الصالونات النسائية وضرورة التفات الإعلام الثقافي إليها ودعمها عن طريق التعريف بها وبأنشطتها وضرورة الاستفادة من الإعلام الجديد؛ للتعرف بالصالونات وأنشطتها، وبالإمكان عقد لقاء سنوي يجمع القائمات على الصالونات الثقافية. بعد ذلك بدأت المداخلات من الحضور، مؤكده على دور هذه الصالونات في الحركة الثقافية.