المحافظة بحاجة لإنشاء 16 مركزا صحيا نموذجيا خلال الفترة القادمة
كشف مدير عام الشؤون الصحية في المنطقة الشرقية الدكتور صالح السلوك عن سحب المديرية 8 مشاريع صحية من مقاولين متعثرين لم يتقيدوا ببنود العقد المبرم من حيث المدة الزمنية المحددة للانتهاء من تنفيذها.
وقال الدكتور السلوك لـ"اليوم" إن المشاريع متعثرة بسبب مماطلة المقاولين وهي الجارودية، الناصرة، الملاحة، القطيف «1»، تركيا، حي الريف بالعوامية، تاروت، المجيدية. وبين أن إدارته اتخذت كافة الإجراءات اللازمة للإسراع في التنفيذ، إضافة إلى إعداد تقارير دورية وتواصل مستمر مع الوزارة بهذا الخصوص.
وأضاف إن ادارة الشؤون الصحية تتعامل بحزم مع كافة المشاريع المتعثرة، بحيث تعمد لاتخاذ الاجراءات القانونية بهدف سحبها من المقاول المتعثر وإعادة ترسيتها مجددا لمقاول اخر لاستكمالها وفقا للمواصفات المعتمدة. مشيرًا إلى أن الإدارة ستقدم الخدمات الطبية التي تعتبر إضافة نوعية للعمل الطبي في محافظة القطيف، وبالأخص في مجال أمراض الدم الوراثية.
فيما أرجع مدير المراكز الصحية الاولية بمحافظة القطيف الدكتور علي الجشي صعوبة استحداث مراكز جديدة بالمحافظة الى صعوبة الحصول على الاراضي بالمواصفات المطلوبة نظرا لعزوف بعض ملاك المباني، مبينا ان المحافظة بحاجة لانشاء 16 مركز صحيا نموذجيا خلال الفترة القادمة.
وقال الجشي ان المراكز الصحية الاولية العاملة في محافظة القطيف «باستنثاء صفوى - حزم صفوى - الاوجام» تبلغ 31 مركزا في الوقت الراهن تتوزع على 14 مبنى حكوميا و17 مبنى مستأجرا، مضيفا ان عدد العاملين في تلك المراكز يتجاوز 1000موظف، حيث تبلغ نسبة السعودة 99%، من اجمالي العاملين في المراكز الصحية، مشيرا الى ان المراكز الصحية تقوم بدور كبير في تقديم الخدمة العلاجية للمواطنين، حيث بلغ عدد المراجعين في عام 2015 نحو 900 الف مراجع فيما لم يتجاوز عدد المراجعين بمستشفى القطيف المركزي 438 الف مراجع في الفترة نفسها.
وحمل الجشي المواطنين مسؤولية سرعة استحداث مراكز صحية جديدة، مبينا ان ادارة المراكز نشرت اعلانات عديدة لاستئجار مبان في 8 احياء جديدة بالمحافظة، لكن الاستجابة لم تكن بالمستوى المطلوب، فعلى سبيل المثال لم يتقدم احد في النابية لتوفير مبنى اخر لتخفيف الضغط على المركز الحالي.
واضاف ان المراكز الصحية الاولية تقدم العديد من الخدمات الطبية منها التطعيم للاطفال وبرنامج الامومة والمراقبة الوبائية بالامراض السارية، مشيرا الى وجود تنسيق مع البلدية للابلاغ عن الوبائية في حال اكتشافها، مبينا ان المراكز الصحية تقوم حاليا بفحص عينات الماء للتعرف على خلوها من الامراض، مؤكدا في الوقت نفسه ان المراكز الصحية لا تمتلك الصلاحية لممارسة الرقابة على المحلات والمطاعم. مؤكدا في الوقت نفسه ان الخدمة الصحية الاولى في القطيف تعتبر من افضل الخدمات المقدمة على مستوى المملكة.
